أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ما الفرق بين الخطاب الاعلامي لداعش, والخطاب الاعلامي لمن يدعي انه عدو لداعش؟













المزيد.....

ما الفرق بين الخطاب الاعلامي لداعش, والخطاب الاعلامي لمن يدعي انه عدو لداعش؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 01:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعش منظمة او حركة او حزب يدعي انه اسلامي, فهو بحاجة الى انصار ومريدين وممولين ومقاتلين كما اي منظمة او حركة أو حزب غير اسلامي, حتى يستطيع تحقيق اهدافه, فليحصل على كل ذالك يحتاج الى خطاب اعلامي, وكما تسمى بروبوكاندا

كما اي شركة لتروج لانتاجها وتسوقه تقوم بحملة اعلامية تعتمد فيها على خبراء في الاعلام, وكذا تفعل وفعلت داعش, فالخطاب الاعلامي لداعش الذي يعتمده ليروج لحركتة او منظمته او حزبه وليحصل على المريدين والانصار والاتباع والمقاتلين ادعى

انه جاء لنصرة الاسلام وتخليص المسلمين من الهوان والذل والفقر والتخلف ويعيدوا المسلمين الى امجادهم السالفة الذي يعانون منه واعتمد بعض الاسس التي ستحقق تخليص المسلمين من الذل والهوان والضعف والفقر والتخلف ,لذي يعانون منه: ويعيدوا المسلمين الى امجادهم السالفة:

التمسك بالشريعة الاسلامية وتطبيقها

الحكم بما انزل الله

الالتزام بالقرآن الكريم والعمل بنصوصه

الالتزام بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل بها حرفيا وبحذافيرها

اقامة العدل الاسلامي

الاقتداء بالسلف الصالح واتباع سنتهم

اقامة دولة الخلافة الاسلامية المهابة الجانب العادلة وتوفير الرخاء لرعيتها

ومن من المسلمين لايرغب بتطبيق شرع الله ومن من المسلمين لايرغب ان تكون دولته مهابة الجانب, ومن من المسلمين لايتوق الى اقامة دولة الخلافة على نهج الرسول او على نهج الخلفاء او نهج الخليفة عمر بن عبد العزيز, واستخدام الدين هو اكثر الخطابات جذبا

ويروجون انهم اي الدواعش وحدهم من يمثل الاسلام الصحيح, وانهم وحدهم من يقتدي بسيرة الرسول ووحدهم من يلتزم بما ورد بسنته وبالقرآن الكريم

هذا الخطاب الاعلامي لداعش

---------------------

ناتي للخطاب الاعلامي لمن يدعي انه يعادي الدواعش

فهم يروجون ويقول ان الدواعش هم على الاسلام الصحيح, وانهم اي الدواعش يفعلون ماكان يفعله رسول المسلمين وصحابته حرفيا

هناك مثل يقال ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم

ان الخطاب الاعلامي لمن يدعي انه عدو لداعش, ذات خطاب داعش الاعلامي فهم هؤلاء الذين يدعون انهم اعداء لداعش يروجون لها ويعتمدون ذات خطابها الاعلامي في الترويج لنفسها, ولايختلف خطابهم الاعلامي قيد انملة عن خطاب داعش الاعلامي, رغم عشرات التنديدات من مراجع اسلامية بالدواعش واعتبار الدواعش ليسو على صحيح الدين وانهم خوارج العصر, لازال البعض من من يدعي انها داعش مستمر بذات الخطاب الاعلامي لداعش ويصر على وصف الدواعش انهم على الاسلام الصحيح, ياخوان الا تعلمون انكم اصبحت بوق لداعش ومروجين لااجنداتها الاعلامية ولخطابها الاعلامي وانتم تنبون عنها بهذا الخطيب بالتسويق لها وتقدموا لها خدمات جليلة وانت لاتعلمون فان كنتم لاتعلمون فهذا المقال بمثابة احاتطكم علما باضرار خطابك هذا على السلم العالمي وان خطابك هذا يخدم الدواعش ويروج لهم

اتمنى ان تراجعوا انفسكم وتتوقفو عن هكذا خطاب اعلامي

ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنحدد وجهة الحوار
- لن يكون هناك,هناء,صفاء,أستقرار,او استمرار للحياة الزوجية,اذا ...
- الحقوق السياسية,سبب االصراع المحتدم,في منطقتنا الشرق أوسطية
- التحرش الجنسي والمرأة العاملة
- محاولات المسلمين الحثيثة للخروج من عبائة السنة النبوية الدني ...
- نصوص دينية وتفاسير
- على هامش مقال,بعيدا عن القداسة..تساؤلات مشروعة!! هل مازال ال ...
- هل هناك تشابه, بين ماتعرض له رسول المسلمين, وماتعرض له المسي ...
- هل الاسلام دين؟ أم الاسلام سياسة حكم ودولة ودستور وشريعة؟
- وماذا عن الجرائم التي ار تكبها ويرتكبها ا لمؤمنون برب المسيح ...
- ألالتفات,أسلوب لغوي,أجازه النحاة العرب. ومن يعتقد أنه اسلوب ...
- أسلوب ا لتقديم والتأ خير في لغة العرب أوجبه وأجازه النحوين,و ...
- لنتابع, معا,لنرى أين هي القواعد والقوانين التي اتبعها الدكتو ...
- نريد القواعد التي اعتمدتها,في تحديد اخطاء ألقرآن الكريم,رد ع ...
- رد على مداخلة,الاستاذ:عبد الرضا حمد جاسم
- ما اخشاه ,هو مصداقية الحوار المتمدن
- حقوق ألمرأة في حوار بين زوجين
- هل تحظى داعش بحماية أُممية؟
- هدم ابراهيم للاصنام اسلوب تحاور ومجادلة
- حقوق ألمرأة,اي حقوق لم تحظى بها ألمرأة بعد غير نفتهم؟


المزيد.....




- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...
- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ما الفرق بين الخطاب الاعلامي لداعش, والخطاب الاعلامي لمن يدعي انه عدو لداعش؟