أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل الاسلام دين؟ أم الاسلام سياسة حكم ودولة ودستور وشريعة؟














المزيد.....

هل الاسلام دين؟ أم الاسلام سياسة حكم ودولة ودستور وشريعة؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



السلام عليكم:
السؤال دائم الطرح,هو هل الاسلام دين؟أم هل الاسلام سياسة وحكم ودولة ودستور وشريعة؟
الاجابة وبكل بساطة الاسلام دين ودستور حياة وشريعة لمن يؤمن به.
ولكن السؤال الاهم والذي يطرح نفسه بقوة هو:
لماذا تحول الاسلام من دين ,الى سياسة ودولة وحكم؟
قبل الاجابة على هذا السؤال, علينا طرح سؤال مضاد وهو:
لماذا تحولت المسيحية من ديانة الى سياسة وحكم ودولة ودستور وشريعة؟ وبالبحث في اسباب تحول المسيحية من ديانة الى دولة وحكم, تتضح لنا اسباب تحول الاسلام من ديانة الى سياسة وحكم ودولة ودستور وشريعة؟
الاجابة لماذا تحولت المسيحية من ديانة الى سياسة وحكم ودولة:
تعرضت الديانة المسيحية وحال ظهورها الى عدم القبول بها كديانة جديدة وتعرض نبيها الى المحاربة والاضطهاد والقمع مما اضطره الى مغادرة موطنه والهجرة عنه,ثم تعرض للقتل بسب دعوته,ثم تعرض اتباعه للملاحقة والاضطهاد والقمع والاستأصال ولم تستطع هذه الديانة من تنفس الصعداء ولم يشعر اتباعها بالامان وحرية العبادة الا بعد ان تحولت من ديانة الى سياسة وحكم ودولة(في زمن قسطنطين) عندما اعتبرها ديانة الدولة الرسمية,اذا اسباب تحول اي ديانة من الديانة الى السياسة والحكم والدولة ,هو الغطاء الذي تحظى به هذه الديانة بالامان وبألاستمرارية وبالانتشار والبقاء
كذا الحال مع الديانة الاسلامية فلم تحظى بالمقبولية حال ظهورها وتعرض اتباعها للاضطهاد والتقتيل والاستأصال, ولم يشعر اتباعها بالامان وبحرية ممارسة شعائرهم الا بعد ان اصبحت لهم دولة( دولة المدينة)
السؤال المطروح: اما كان للمسلمين الاكتفاء بدولتهم في المدينة,ولماذا لجأ المسلمون الى اتباع اسلوب الغزوات والتوسع؟
كل ديانة تضع في اولوياتها الانتشار وتعتبرة الدعوة للدين من اهم اولوياتها .
السؤال المطروح,هل تسنى للدعاة الى الاسلام ام المبشرين بالمسيحية, ان يدعو ويببشروا لدينهم بحرية ودون تعرض للاضطهاد والتقتيل؟
ماتعرضت له الديانات الجديدة من عدم مقبولية ومن اضطهاد وقمع واقصاء وتهميش, دفعها لاامتهان السياسة والسعي لااقامة دولة وحكم لهم, ليتسنى لتك الديانات البقاء والانتشار واقامة شعائرها الدينية بكل حرية
لنترك الاديان جانبا ونتناول حال الاحزاب والحركات السياسية أو الحركات القومية والعرقية او المذهبية في حياتنا المعاصرة .
سيتضح لنا من خلال البحث في تلك الحركات انها تحولت من الاسلوب المدني الى الاسلوب العسكري أو اضطرت الى استحداث مايسمى بالاجنحة العسكرية
او لنقم بقرآءة ثورات الربيع العربي التي ظهرت في اكثر من قطر عربي ولنتابع كيف كانت بداياتها:
كانت بداية هذه الثورات بداية سلمية غير مسلحة, ولكونها تعرضت للقمع والاجهاض والمحاربة, دفعتها الانظمة التي قامت ضدها بعد عدم تحقيق مطالبها بالطرق السلمية من قبل الانظمة وتعنت تلك الانظمة في تحقيق مطالب شعوبها بالطرق السلمية دفعها للتحول الى الاسلوب العسكري لانها وجدت ان هذا الاسلوب هو الاسلوب الامثل لتحقيق اهدافها التي ثارت من اجل المطالبة بها وللدفاع عن بقائها ووجودها لان المقابل(الانظمة) لاتفهم الا لغة العنف كما يبدو
اعتقد بهذا الطرح تمت الاجابة لماذا تحولت الاديان من كونها اديان الى عالم السياسة والحكم والدولة واستخدام القوة
والحل لك هذه الاشكاليات ولبقاء الاديان اديان , وابعادها عن السياسة هو الدول المدنية التي تمنح الحريات الدينية لكل معتنقي الدينات وتسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية وبدون قيود وتسمح لهم بالمشاركة السياسية بعيدا عن المعتقد دول ليس فيها تهميش اواقصاء لا,حد دولة المواطنة



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا عن الجرائم التي ار تكبها ويرتكبها ا لمؤمنون برب المسيح ...
- ألالتفات,أسلوب لغوي,أجازه النحاة العرب. ومن يعتقد أنه اسلوب ...
- أسلوب ا لتقديم والتأ خير في لغة العرب أوجبه وأجازه النحوين,و ...
- لنتابع, معا,لنرى أين هي القواعد والقوانين التي اتبعها الدكتو ...
- نريد القواعد التي اعتمدتها,في تحديد اخطاء ألقرآن الكريم,رد ع ...
- رد على مداخلة,الاستاذ:عبد الرضا حمد جاسم
- ما اخشاه ,هو مصداقية الحوار المتمدن
- حقوق ألمرأة في حوار بين زوجين
- هل تحظى داعش بحماية أُممية؟
- هدم ابراهيم للاصنام اسلوب تحاور ومجادلة
- حقوق ألمرأة,اي حقوق لم تحظى بها ألمرأة بعد غير نفتهم؟
- لااكراه في الدين نص واضح,لايحتاج لفهمه ا لى المفسرين
- ليس دفاعا عن الازهر ولكن اتهامك لها بأنها تروج للارهاب والتط ...
- كل الاسلام منحول من الكتاب المقدس اليس هذا ما اقررتم به,بقى ...
- هدم الاصنام شعيرة منتحلة من الكتاب المقدس
- المفروض,ان تثني على الادانة, وان لاتسعى لتكذيبها.رد على مقال ...
- من كان بلا خطيئة,فأليرمها بحجر
- عماد ضو تعللك بالاهم,لايعفيك من الاهتمام بالمهم
- عماد ضو,ام قرفة لم تكن مسالمة, ومن قتلها زيد بن حارثة
- نريد اجابات لامماحكات


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل الاسلام دين؟ أم الاسلام سياسة حكم ودولة ودستور وشريعة؟