أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل عطية - على حدود الفرصة الأخيرة!














المزيد.....

على حدود الفرصة الأخيرة!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تزال الحيّة البشرية المجلجلة، تمارس التحريض على قطف الآيات المجتزءة المنزوعة من سياقها قصراً، بلا عودة إلى المراجع، وبغير تتبع صدق التوثيق، بوعد: العظمة، والسلطة، والسطوة!
ولا يزال الكثير من الأثمة، الذين لا يشعرون بالخزي الذي ينبغي للمجرمين الحقيقيين أن يحسوه، يتعاطونها، ويعطون أذيالهم، الذين فضّلوا البقاء مع آكلي ثمرة التزوير، ومحبي تطهير الشرق من التنوع والاختلاف، الذين يرون في الدين حزباً واحداً استبدادياً، وليس رسالة سماوية تدعو إلى العيش المشترك، حيث يمضغون تعاليم التعصب، وينسون الله والوطن!
ولا تزال هذه الثعابين الرقطاء، تطوّق البسطاء، وتنشب أنيابها المسمومة في قلوبهم، وعقولهم، وأفكارهم؛ لتجعل من الموت حلم أبدي، ومن الحلم بطولة أولى في الانتحار على طريقة: هاري – كاري، اليابانية!
يخدعونهم بكلمات الحق التي يراد بها باطل..
أنهم المختارون لنوال أكاليل الغار، كلما كان عنفهم هو المطلق، والعذاب المر ظل كل آخر غيرهم!
وكلما كثرت، وعلت، صلوات تكبيراتهم على الرؤوس المنحنية الذبيحة!
وأنهم الأهلون للاستمتاع المطلق بحوريات الجنة، المنتظرات على عتبات أجسادهم المفخخة!
اننا نستطيع بكل يسر، أن نقرأ على شفاههم مدى اتكالهم على الكذب؛ فلا يمكن أن يكون الدين حجة من أجل البغي، والعدوان، والقتل، وأن تكون الآيات التي يُشاد بها معبداً، هي ذاتها المعول في حفر القبور للناس!
الآن..
وقبل أن تنقلب الحيّة الطويلة على نفسها؛ لتغلق الحلقة العملاقة التي تحركها الضغينة والشر، توجد فرصة للكف عن الرضاعة من سم الاصلال، والتحلي بحكمة الحيات!
فعندما نتعصّب ننسى إنسانيتنا، وتصبح الحرب على جبهات بعيدة..
بينما أكبر معركة في الحياة، هي المعركة الأقرب.. معركة التنافس مع النفس الأمارة بكل سوء!
النصيحة لا تبدو أصعب من القيام بها!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمال المر!
- جميل وقبيح برسم التفكير!
- من التكحيل إلى العمى!
- البكتريا المريرة!
- دموع أنوبيس!
- لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..
- مثل القمر!
- ولماذا الموت في سبيل الحق؟!..
- قوة الوردة!
- عبقرية: الاسم، والكتابة، والرسالة!
- من سخرية القلم!
- تقسيمات إرهابية!
- سارق!
- ومضات قصصية
- كاشف نفسه!
- كتابات متناثرة (12)
- كتابات متناثرة (11)
- كتابات متناثرة (10)
- كتابات متناثرة (9)
- كتابات متناثرة (8)


المزيد.....




- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل عطية - على حدود الفرصة الأخيرة!