مصطفى حمدان
كاتب وشاعر
(Mustafa Hamdan)
الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 08:29
المحور:
الادب والفن
تعجبني قامَتك
وأنتِ واقفة
ساقٌ ممتدة
والأخرى مرْخية
-ماذا بعد؟
تُربكني شفَتيْكِ
الأعلى مُنتَصِبة
والسُفلى مَرْخية
وكلاهما قرمزية
-ماذا بعد؟
يُدهشني شكل نهديكِ
واحدٌ مُتعَب
والآخَر ينتَظر لمسة عفوية
-ماذا بعد؟
يقتُلَني سِحرُ عينيكِ
واحدة تغْمِزُ ليّ
والأخرى منسية
-ماذا بعد؟
كيف لعربي مثْلي
خرج مِن الأندلس
أن يصِفِ امرأة غجرية
-ماذا بعد؟
سأضعُ رسماً لوجهكِ
في غرفتي
بدَل المزهرية
-ماذا بعد
سأصُب الزيْت على النار
سأحرِقُ جليد ليالينا الشتوية
-ماذا بعد؟
سأصنع لكِ قهوة الصَباح
بعد أن شرِبْتَ ليلة أمس
مِن شفتيْكِ الوردية
-ماذا بعد؟
سأكتُب اسمكِ على مذَكرتي
بانكِ أول فتاة عشقتها
وأنكِ ستكونِ الأبدية
-ماذا بعد؟
ماذا بعد
هل يوجَدُ كلاماً آخَر
قالته البشرية؟
-هل تحُبَني؟
انتهى الكلام!!
#مصطفى_حمدان (هاشتاغ)
Mustafa_Hamdan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟