أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالرزاق العبودي - اهل الفلوجة يذبحوا مصطفى لاعتقادهم بانه جندي اسرائيلي














المزيد.....

اهل الفلوجة يذبحوا مصطفى لاعتقادهم بانه جندي اسرائيلي


عبدالرزاق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 02:36
المحور: المجتمع المدني
    


اهل الفلوجة يذبحوا مصطفى لاعتقادهم بانه جندي اسرائيلي
تسمى مدينة المساجد وعرفت بتدين اهلها وكونها من المدن التي تمتاز بحصول ابنائها على ثقافة عالية من بين مدن الانبار الاخرى وذلك لعدة اسباب ، اولها قربها من بغداد وانفتاحها ...عرف ابنائها بشغفهم وحبهم للانخراط في الكلية العسكرية وهذا يعني حبهم للنظام ، وكان منها شعراء تميزوا بحبهم للعراق وفي مقدمتهم معروف الرصافي صاحب القصيدة الشهيرة :-
علم ودستور ومجلس امة كل عن المعنى الصحيح محرف
وكان منها زعماء عراقيون شغلوامناصب عليا في البلاد منهم الاخوين عبدالسلام وعبدالرحمن عارف الذين حكما كرئيسين للجمهورية بالتناوب...والذي اقوله في خاتمة المطاف بان هذه المدينة تميل الى التدين والثقافة وحب القانون والنظام ...اذن هذه ليست الفلوجة التي نعرفها ؟؟والا فمن غير المعقول ان يتحول الجميلي المثقف مثلا الى رجل متهور ووحش كاسر وشخص جاهل ومتخلف الى هذه الدرجة اذ ان مايجري فيها غير معقول اطلاقا ونعتقد بانه نسج من الخيال؟
مدينة بهذه المكانة وهذا التميز تتحول في ليلة وضحاها الى بؤرة للتخلف ووكر للظلامية ومرتع للقتلة والاوباش وسفاكي الدماء ..تسكنها عصابات الارهاب والمرتزقة من شتى بقاع الارض فهي ملتقى للافغاني والشيشاني والبلوشي والباكستاني والافريقي والاسيوي الذين جمعهم حب المال تحت مسمى داعش التكفيري وهم يمارسوا عمليات القتل والذبح وانتهاك الاعراض في وضح النهارباسم الاسلام.
ايعقل مافعلتموه بهذا الجندي العراقي الجريح ؟ انتم ياأباة الضيم من ال يعرب بعدنانها وقحطانها تذبحوا ((مصطفى )) بعد ان تقيدوه وتستعرضوا به داخل المدينة ؟باي شرع تحكم دولتكم اللاسلامية والقران الكريم يقول﴿-;- وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ﴾-;- كيف تقتلوا الاسير وتعذبوه وتمثلوا بجثتة ورسول الله (ص) على الرغم من كل ما صنعه يهود بني قريظة من عداء وخيانة للمسلمين، فقد أبى عليه الصلاة والسلام أن يبقوا في شدة الحر، بل أمر أصحابه أن يتركوهم في فترة القيلولة، وأن يسقوهم ماءً باردا ونهى(ص)عن التمثيل بالاسيرفقال :- ((أياكم والمثلة ولو بالكلب العقور)) .
ترى ماذنب مصطفى العراقي الاصيل ابن بغداد رغم جراحاته وهو يدافع عن الفلوجة ويسعى لتحريرها من الاوباش الغزاة يقتل بهذه الطريقة البشعة التي تقشعر لها الابدان ، هل كان صفويا او فارسيا مجوسيا كما تدعون ام انه عراقي عربي اصيل ومتى كان الاسلام يفرق بين الشعوب والقران يقول :- ﴿-;-يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ).انه امر مثير للغرابة ترى هل كان جنديا اسرائيليا مثلا لتعذبوه هكذا ؟يكتف ويوضع محاطا بالملثمين من القتلة مجهولي النسب في عجلة مكشوفة ويطاف به في شوارع المدينة ويظهر البعض شماتتهم بالسب واللعن والنيل من العراق واهله ،واخيرا يصلب فوق احد الجسور ..لانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل فهي جريمة نكراء وبكل المقاييس .للهم العن دواعش الدين والسياسة وخلصنا منهم وانصر مقاتلينا الابطال من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي واخيرا نقول تبا لكم ولامثالكم لانكم استعرضتم بالاهازيج مستبشرين فرحين بنشوة النصرالموهوم؟ عبدالرزاق العبودي



#عبدالرزاق_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار امرلي يقلب الموازين ويغير المعادلة
- جريمة سبايكر ابادة جماعية ذوصبغة طائفية ووصمة عار لاتغتفر
- داعش لايدعمها عراقي شريف
- شتان بين الوهابية والاسلام
- الرافضة كذبة يكفر ويقتل بها الشيعةا
- شاعر من ذي قار ينال الدكتوراه بتفوق
- شعب يقتل وشعوب تتفرج
- استشهاد دوار اللولؤه وولادة انتفاضة البحرين
- بحرين حره..حره
- في ظل مشروعية التظاهر هموم واستغاثة واحلام شطريه بانتظار الح ...
- تشكيل الحكومه بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط
- حب الانتقام لدى البعض
- انا انتخب... اذن انا موجود
- عاشوراء اللغز والقضية العادله
- lمحرم وعاشوراء
- الثوابت العراقيه في الانتخابات القادمه
- يالرخص الدم العراقي
- المخبر السري
- دستور كردستان مشروع للانفصال ام نظرية للتقسيم
- نظرية الضرورة في الحكم سلاح ذو حدين


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالرزاق العبودي - اهل الفلوجة يذبحوا مصطفى لاعتقادهم بانه جندي اسرائيلي