أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - تطوير العشوائيات .. وهم !














المزيد.....

تطوير العشوائيات .. وهم !


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنفق الدولة مليارات الجنيهات من ميزانية الدولة على تطوير العشوائيات ، وهو الامر المستحيل من وجهة نظرى ويعتبر هدر فى دولة فوائد ديونها السنوية الخارجية 1-;-8-;-0-;- مليار جنيه !
لدي اقتراح مباشر ومحدد ومختصر :

بناء مدن مليونية جديدة تماما ، وازالة العشوائيات تماما ، بدون تكلفة نهائيا على الدولة .. التفاصيل كالاتي : 

أولا : تخصيص الدولة للمساحة المقرر اقامة المدينة عليها طبقا لموافقة هيئة المساحة والجيولوجيا والطيران والقوات المسلحة وغيرها من الجهات المعنية 

ثانيا : تقطيع هذه المساحة الى اجزاء متساوية ولتكن 5-;-0-;-0-;- متر ( مثلا ) بعد تخصيص مساحات الشوارع والجامعات والمدارس ودور العبادة والملاعب والمحاكم واقسام الشرطة وخلافة ثم توصيل جميع المرافق لها

ثالثا : تخصيص منطقة صناعية على مساحة تضاهى مساحة المدينة ، تتخصص فى صناعة معينة كتصنيع الزجاج من الرمال مثلا ، ومدينة ثانية بها منطقة صناعية ثانية متخصصة فى تدوير القمامة واستخراج الطاقة منها ، وثالثة متخصصة فى تصنيع واصلاح الكمبيوتر ... الخ

دمياط مثال جيد للتخصص فى النجارة والموبيليا ، وذلك لخلق فرص عمل لكل قادم جديد ليجد دخل لسداد اقساطه للبنك والدولة 
بالطبع سيراعى احتياجات السوق الخارجي عند بناء المدن الصناعية الجديدة للتصدير بطبيعة الحال 

رابعا : بيع هذه المساحة للمواطن محملا عليها ثمن الارض ووثمن توصيل المرافق والخدمات وتقسيط ثمنها على 3-;-0-;- سنة بفائدة لا تزيد عن 5-;-٪-;- فقط  

خامسا :  تقرض البنوك مشترى الارض مبلغ محدد يكفي للبناء وتقسيطه على ذات المدة بذات الفائدة ، لبناء بيوت ( نموذج موحد) عبارة عن بدروم ودور اول وثاني فقط على نسبة 5-;-0-;-٪-;- من 5-;-0-;-0-;- متر والباقى حديقة وباركنج لسيارة 

سادسا : هدم المناطق العشوائية منطقة وراء الاخرى ونقل سكانها الى المدن الجديدة ، والاستفادة من تلك المناطق فى اقامة حدائق وملاعب وساحات واندية  

سابعا : تدوير مليارات البنوك الراكدة ، وتشغيل ما لا يقل عن سبعين مهنة فى بناء هذه المدن ، وخلق انتعاشة اقتصادية سريعة وطويلة المدى

وبذلك يمكن خلق مساكن صحية آدمية منظمة لجيل جديد يستحق حياة انسانية كاملة المرافق والشوارع والميادين ، واضحة المعالم ، صحية

قد تتطلب الفكرة تدخل وزارات اخرى وموافقة البنوك بل ومناقشة تفاصيل نسبة الفوائد وخلافه ... لن نختلف على التفاصيل .. لكن المهم مجمل الفكرة لبناء مصر جديدة فعلا ليس فقط من حيث المباني وانما من حيث المعاني 

العشوائيات يستحيل تطويرها ، كيف يمكن توسيع شارع عرضه مترين على جانبيه ابراج من الخرسانة ؟
 منطقة فيصل أكبر مثال ، كلها ابراج وكتل خرسانية ومع ذلك عشوائية ولا تليق بالحياة ، كيف ننشىء مدارس وملاعب ادمية منظمة فى العشوائيات ؟ 

كل جنيه ينفق على تطوير العشوائيات انما هو اهدار لا معنى له وجريمة فى حق ميزانية الدولة والاجيال القادمة 
بالفكرة تفاصيل كثيرة وعشرات الاسئلة وانا على استعداد للاجابة عليها لو ارادت الدولة وتلك هى الخطوط العامة لها
بالطبع الفكرة قابلة للاضافة والحذف والتعديل وكل شىء مطروح ، انا اتحدث عن اجمالى المقترح



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة مع الاخوان
- تناقضات خطاب الاسلام السياسي
- الفضائيات .. تخون مصر!!
- العلمانية فى افغانستان!!
- هل القضاء نزيه وشامخ؟
- توحيد مناهج التعليم .. هو الحل!!
- الاعلاميون يخرقون الدستور !!
- رائف بدوي ..والالحاد فى السعودية
- قبل سقوط مصر!!
- الحوار المتمدن .. وقواعد الكتابة
- ثورة لتطوير التعليم .. مجانا !!
- اعدام ملحد سعودي !!
- زيارة .. الى افغانستان
- تفسير جديد للقرآن !
- ردا على د. صبحي منصور .. دولة الرسول لم تكن دولة
- تقسيم سوريا .. وقريبا مصر !!
- الاسلام السياسي .. انتهى
- هل الثورة .. ارادة الله !!
- مهنة الصحافة .. انتهت !!
- تطبيق الشريعة الاسلامية .. هو الحل !!


المزيد.....




- مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق -الهوية المعمارية- لبلاده ...
- مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق ...
- إيران وإسرائيل: جهود التهدئة تسابق الطائرات والصواريخ
- خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معياره ...
- إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإ ...
- إسرائيل.. 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
- محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا ...
- الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعي
- لقاء جنيف.. ماذا بجعبة الترويكا لخفض التصعيد بين إيران وإسرا ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - تطوير العشوائيات .. وهم !