ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)
الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 22:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حكم القضاء السعودي على المدون رائف بدوي بالسجن عشر سنوات ، والف جلدة ، ومليون ريال غرامة!!
-;-التهمة .. إنشاء شبكة ليبرالية على الانترنت تنادي بالحرية .. خيبة امل اصابتني واحباط ويأس وغيظ الى حد البكاء
النظام السعودي سيسقط قبل ان يقضى بدوي مدته ، الزمن لا يعود الى الوراء
هل تلك هى سماحة الاسلام .. ام نطاعة آل سعود وتنكيلهم بالمعارضين لهم ؟
ماذا تفعل امام كائنات تدافع عن الاله الذى تعبده بسجن وجلد وتغريم البشر ؟
هل الله اضعف من ان يعاقب بدوي ، ام أنه وكّل آل سعود للدفاع عنه ؟
ثم ان فيه آخرة سيقف فيها بدوى امام ربه لينال عقابه .. أليس هذا كلامهم وتعاليم دينهم ؟
كيف يعاقب مرتين .. مرة فى الدنيا على ايديهم ، ومرة فى الاخرة على ايدي ربهم ؟
السعودية من أكبر القبائل التى انتشر فيها الالحاد بسبب فرض التدين بالقسر والقهر والغلبة والتعذيب
لماذا لم يناقشوا رائف بدوي فيما نشره ؟ هل خافوا من افكاره ؟ هل ما كتبه صحيح؟
هل يعتقدون ان سجنه وجلده سيمنع غيره من الاقتداء به واكمال مسيرته؟
ألا يعلموا ان الافكار لا تموت بالسجن ولا بالجلد ؟
هل يعتقدون ان كل اموال مملكة الشر يمكن ان تمنع افكاره من الانتشار على شبكة الانترنت؟
اين اوباما وتصريحاته عن حقوق الانسان فى العالم ؟ لماذا يخرس امام الكائن المسمي عبدالله بن عبد العزيز؟
آخر ايامك ستكون اسود من كوع النمس يا عبدالله ، لن نسكت على ظلمك لهذا الشاب وملايين غيره
ماذا ننتظر من كائن سجن بناته 13 سنة بسبب هروب والدتهم منه الى لندن ؟
هل هذه كائنات سوية نفسيا ، هل الدين هو السبب؟ هل هي طبيعة الكائن العربي ؟
العربي ليس انسانا ، بل هو كائن يأكل وينام ويتناسل ويكبر بفعل الزمن ثم يختفى بالموت ؟
أدعو الحوار المتمدن الى تبني حملة للمطالبة بالافراج عن رائف بدوي وفضح آل سعود المجرمين
خير الكلام
رحم الله الشيخ شعبان الكومي الذى توفي فى حادث سيارة بالسعودية الاسبوع الماضي
#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)
Ibrahim_Elgendy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟