أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جان الشيخ - جدلية الانقاض و التدميرفي نظرية الانقاذ والتغيير















المزيد.....

جدلية الانقاض و التدميرفي نظرية الانقاذ والتغيير


جان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 12:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


راح الرفاق يبحثون عن الذات الضائعة في كهوف لاهوت الهوية الحزبية, المنفصمة و المنقسمة, متمترسين وراء جثث رفاقهم الشهداء, يتبادلون اطلاق التهم و القذائف الصحفية اليومية, بين محاور الحوار المفقود, و المتجسد في تصلب ذهني يصل الى حد الغباء و الرجعية.
راحوا يتمشون كالعميان في سراديب السياسية العميقة و المظلمة, يبحثون عن بعضهم البعض, ليشكلوا انقاض اقطاب و ملل, يسرقون الرفيق من جيب الرفيق, و التبعية روح الانتماء, و الانقسام نتيجة حتمية, لاساليب الحوار المفقود.
مخاض حزبي عقيم, سرطاني, عضال, معاق, يحتاج الى مهدي شيوعي يرشدهم الى نور الوحدة و التوحيد و الاتحاد, و الى درب الخروج من هذا النفق المظلم الحلزوني, حيث ما زالوا يتمرجحون على اكتاف تعب الرفاق من سنين, الى حد الدوخان و النشوة.
راحوا يغبّون من سلفيتهم الكافرة, و يتباطحون في جدلية مذاهبهم القبلية اللبنانية, يجذبهم مغنطسيا تبعية سياسية الى مذاهب السياسة اللبنانية العاهرة في تحالفاتها المصلحية و المؤقتة.
فبدل الاختلاف على المرجعية الفكرية و النظرية, و مدارسها الاديولوجية, راحوا يتسابقون لتقديم الدعم و الولاء الى زعماء الطائفية السياسية اللبنانية و غيرها, فمنهم من اختار المذهب الجنبلاطي, و منهم المذهب البري, و منهم المذهب الالاوي, او العوني, او الحنبلي, الفرنجي, و ما الى هناك من ملل عشائرية لبنانية عربية و فينيقية.
عندما بدات السفينة بالغرق, او هددت بالغرق, دعا البعض بالقفز منها للنجاة, و لم تغرق!
حاولوا اغراقها من الخارج و لم تغرق!
حاولوا القصف عليها مع بعض القراصنة, و لم تغرق!
عادوا و قفزوا اليها لاغراقها, نظرا" الى وزن نضالاتهم الماضية و التاريخية, و لم تغرق!
استعأنوابكل العنايات الالاهية و غير الالاهية, لاغراقها, و لم تغرق!
اكملت السفينة العجوز مسيرتها بتعب و تصميم, بين الامواج, و العواصف, و القذائف, و المد و الجذر, فحاولوا جرفها الى شواطئ التبعية السياسية, في كل معركة, مدعيّن الحرص على انقاذها من الغرق. و جرفها الى ميناء التبعية, الى احد اقطاب التبعية السياسية اللبنانية, المنقسمة الى زمر موالية لمعارضة, و معارضة لموالاة, هي في الجوهر طبقة سياسية واحدة, لا تتجزئ الا في انتخابات نيابية و مصالح سياسة البقاء في غابة المرجعيات الطائفية الغير وطنية.
تابعت السفينة مسيرتها رغم كل شيء, لوحدها و بكل استقلالية, فاتهموها بالانعزالية, و العفة السياسية. و كأن هذا من النواقص و العيوب!! اذ انها رفضت و صمدت امام كل الامواج التى سعت ان تقذفها الى موانئ التبعية و القطبية في جدلية العهر السياسي اللبناني, و تحالفاته الهشة و الغير موضوعية و الفارغة المحتوى و البرنامج و المشروع السياسي التغييري الفعلي.
حاول كل طرف رميها في حضن القطب الاخر, لانها رفضت الالتحاق برعيله و عصابته, من معارضة و موالاة, فان لم تكن معهم فانت مع الطرف الاخر و بالعكس!!! لا مجال للاستقلالية معهم, و هم ارباب ما يسمى الدمقراطية! حلفاء سوريا اليوم و الامس, اصبحوا معارضة و موالاة, و لكن على أي اساس؟
لا احد يستطيع ان يخبرنا! كلاب الامس و عملاء كل الاجهزة الامنية, اصبحوا اليوم ذئاب العداء لسوريا و ارباب المعارضة, و هم نفسهم, حاربوا و ما زالوا الحزب الشيوعي, خلال الحرب و خلال اتفاق الطائف و سنوات الاستراحة الحربية بعد 1990 حتى مجيئ المخلص ميليس!
العمالة شهادة للبعض, ووسام للبعض الاخر, و متعددة التبريرات للبعض الاخر, و المصلحة سر العلاقات السرية و العلنية, واحدة في الخندقين معا".
رفضنا ان نكون ممثلين و دجالين في مسرحيات 14 اذار و ما قبلها و ما بعدها, و ما وراء السواتر و على خشبات المسارح الانتخابية و الخطابية, و الاغتيالات السياسية و التفجيرية. ادعت قيادات الاجهزة الامنية على نفسها, و التفجيرات الاغتيالية و التخويفية مستمرة باذن الله تعالى! و الكهرباء مقطوعة الا في اسلاك الالغام و المتفجرات الشبه يومية. و الايادي المجرمة نفسها و العقول المدبرة نفسها, تستمتع بمشاهدة المسرحية الدموية على ارض المزرعة و بين خنادقها!
حاولوا اغتيال الحزب الشيوعي الف مرة و مرة سياسيا", و لم ينجحوا, و لن ينجحوا, تراشقوا الاتهامات كتراشق القذائف ايام الحرب و المعابر, التي لم تختفي عمليا" و اجتماعيا" و سياسيا", و للاسف شارك البعض من الرفاق بعمليات الاغتيال هذه, داخل الحزب و خارجه, و حاولواتحت ضوء الحقيقة و التحليل السياسي الصحيح, براءيهم, انتقاد الحزب, لانقاذه والمحافظة عليه و انتشاله من ايدي القيادة, و اختطاف السفينة الى ضفاف البريستول او القرنة او عين التينة, او بعبدا او سوريا.
مبدأ الاختلاف و التناقض حق و واجب مركزي في حيوية و عضوية المادة السياسية الحزبية, و بالاخص اذا كانت مبنية و مرتكزة على اساس نظري و فكري معين, يجمعه الحزب كباقة غنية من مدارس فكرية تتوثب على روح الفكر لتقطف العبور الى درب التطبيق الاجتماعي و الشعبي و السياسي و الاقتصادي و التحالفي. بدون تردد, او تودد, او مساومة.
هكذا ارى الاختلاف الحزبي, رفاقي المبدأ, وجدوّي و وحدوّي الهدف, ثوري التوجه, تغييري تطويري, شبابي الروح, شعبي , منحاز الى طبقته العاملة بدون حياء, او خوف. اختلاف يغني الحزب و النظرية, مادة و فعلا".
اما ما نشهده اليوم ليس الا سعيا" الى التقوقع و التنظيم داخل التنظيم, و احزاب داخل الحزب. بينها و بين الحزب وشيوعيته يعد الله عن البشرية و بعد الوطنية عن العمالة.
ان بعض الرفاق المصابين بداء البروستات السياسي , و عوارضه كضعف النظر السياسي المتقطر افكار قليلة المحتوى, و كثيرة الرائحة الكريهة المنشورة بيانات اتهامية على غسيل الصحف اليومية. و هذا المرض المزمن يضاف اليه مرض الالزهيمر او الخرف السياسي. و هذين المرضين من حسن حظ الحزب انهما غير معديين و يصاب بهم فقط بعض كبار السن. و المرض ليس بعيب و يسمى باسمه, خاصة عندما لا يكون من ذلك المرض المشؤوم الذكر!! مرض ينبت بين الانقاض و على ضفاف التدمير. و لا دواء له معروف حتى الان للاسف, مع ان العلاج كثير و متعدد الوسائل.
تباح لهم منابر و شاشات الاعلام لطالما كانت ممنوعة عليهم و لا تزال على بعض من بقي في السفينة, ويتجاهاون او ربما لا يريدون ان يعرفوا عن قصد ام عن جهل, لماذا كل هذا الكرم؟
ان من يحاول اليوم من داخل المعارضة الحزبية و من داخل القيادة, انقاذ الانقاض, و ترميم التدمير و تغيير الالوان و الاسماء و الاهواء العاطفية, تحت شعارات البريديسترويكا الغورباتشوفية, على انقاض سوفياتهم المنحل منذ سنين, الذين يريدون الهروب اليه حيث يوجد متحف نضالهم ايام العز و الشباب, يريدون الاستمتاع بتجربة التدمير على الطريقة السوفياتية, التي لم يستطيعوا ممارستها لان البريسترويكا الحزبية صمدت و ستصمد, رغم كل الفلسفات السياسية و الافخاخ و الالغام الموقوتة, المزروعة في طريق الحزب, و السفينة ستكمل مشوارها الصعب بكل استقلالية وتجرد عن المحسوبيات السوفياتية و السورية و الجنبلاطية و غيرها....
لان في اشرعة السفينة تنفخ ارواح شهداء الحزب و المقاومة, و في مجاذيفها بتربص شباب بواسل شيوعييون لبنانيون, جدد اقوى من القوة و فعلها, في فكرهم نور الاستمرار و التغيير الثوري, اختاروا الحرية دربا و الاها" لا شريك له. و قرار تحويل المزرعة الى دولة لا رجوع عنه, لانه الدواء الوحيد و الحل الحقيقي لسرطان الوطن, و لا مجال للاقتناع بالشعوذات و السحرة و الدجالين السياسين اللبنانيين و علاجاتهم الوهمية و الوقتية, و مسرحياتهم الاستقلالية الفولوكلورية.
شباب الحزب الشيوعي مع التعددية و التنوّع, و المعارضة و الانتقاد, ضمن القطر الحزبية, و بكل ديمقراطية و مسؤولية, بالرغم من كل حملات الاستجذاب و الاستقطاب الداخلي و الخارجي, و لكنهم ضد انقاذ الانقاض و تدمير التغيير, في الحزب.
وعينا اكبر و اعمق من 14 اذار و فولوكلوره, و عرس استشهاد الرفيق جورج حاوي كان اكبر من مليون 14 اذار, حيث لبينا نداء الوفاء الى قائدنا التاريخي ابو انيس, بكل حب و حرقة متفجرة في القلوب و الاحداق, من كان مع ابو انيس و خطه, و من كان ضد هذا الخط السياسي و تحفظاته عليه, اجتمعوا في وداع داعي الوحدة, قائد القادة, و اب الشهداء, بكل شيوعية لبنانية, تحررية اممية, تحت اعلام الدم الحمراء, في بيروت جورج حاوي.
جورج حاوي بالرغم من كل شيء هو ابو انيس الحزب الشيوعي و سيبقى, ابو انيس ليس معارضة الحزب كما بريدونه, ليس 14 اذار, ليس ضحية القيادة, بل هو جورج حاوي اميننا و قائدنا, و شهيدنا, و نحن شباب الحزب الشيوعي رفاقه و حافظين ارثه و دمه, و تاريخه, و نحن اولاده, و من سيأخذ بثأره. و سنحرسه من لهاث الرفاق, و نقول له تصبح على حزب و وطن.
ان التشرذم و المياعة الحزبية, و التنظيمية, ساهمت باغتياله, عندما فشل الكون و اجهزته الامنية كلها, على المس به على مد السنين السوداء. عندما كان الرئيس الحريري في السعودية, و سمير قصير في فرنسا, و مروان حمادة في المختارة, و غيرهم... كان جورج حاوي على الجبهات و صمد و لم يسقط!!!
من العيب التمترس وراء الشهيد, و الحزب مقبرته و كفنه, و بعثه, و بقاؤه فينا, وحدة مصير و اداة ووسيلة, للقوة و الاستمرارية.
و الحزب ليس ملكية شخصية لقدماء المحاربين فقط تطالب بصك الاستملاك و الخلو, و تحويله الى سوليدير اخرى, و اسهم سياسية, كل منها بيان على جريدةّ.
من تعب من النضال, يحق له التقاعد, و حقوقه محفوظة, و لكن الشباب اسرع من انتظار قطار الاجداد البخاري, و المعلوماتية الالكترونية لا تنتظر الالة الكاتبة الروسية و بياناتها المذدوجة الشخصية السياسية.
و صراعنا ضد الامبريالية و رموزها اللبنانيين و العالميين, ليس محصور فقط في المسرح اللبناني و تعقيده, بل مربوط بالسياسة الاقليمية و العالمية, و ما يجري في فلسطين و العراق و سوريا, و في كل احياء هذه القرية الكونية.
لا نريد ان نسجن كشيوعيين لبنانيين في كهف السياسة اللبنانية فقط, و يكون تحليلنا ضيق النظر و الافق, هذا حق وواجب علينا, و الا اصبحنا كغيرنا من الاحزاب اللبنانية الانانية التحليل و عنصرية الانتماء الوطني.
نقسم على انقاذ الحزب من براثن الاعداء, و الدفاع عن الشعب و الوطن و حقوقه و حريته.
نقسم على الاستمرار في قرار التغيير في الحزب و الوطن, و رفض التدمير و الاستمتاع بمتحف الانقاض.
الطريق صعبة, و شاقة, بدون جورج حاوي, و لكن شباب الحزب الشيوعي اللبناني, كل واحد منهم انيس, عنيد, ذكي, جدلي, محاور, منفتح, وطني, ثوري, لبناني, اممي, شيوعي.

المجد لشهداء الحزب الشيوعي اللبناني
و المقاومة الوطنية اللبنانية
و الحرية لاسرى الحرية.



#جان_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريم لبناني وعربي وعالمي لحاوي في7 آب
- بيان استنكار لاغتيال الرفيق الشهيد جورج حاوي
- يا انور لعيونك
- عيد العمال الاول من ايار؟
- الى من يهمه الامر
- ثمن ما يسمى العزلة ورقة سياسية تحليلية لموقف الحزب الشيوعي ا ...
- المبادرات الدولية تجاه الشرق الأوسط: رؤية يسارية اورو ـ متوس ...
- في افتتاح ندوة الشيوعي العالمية في طرابلس
- الحزب الشيوعي اللبناني
- مبروك العيد الثمانين للحزب الشيوعي اللبناني
- الــنداء
- أيها العمال.....أيها الطلاب..... أيها الرفاق
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية تدمر اذاعة العميل لحد
- أكثر من عشرة آلاف يشهدون ((عودة)) فرج الله الحلو الى حصرايل
- المؤتمر الصحفي للأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خ ...
- تقرير حول الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان2004
- من ظـلام الحـدث
- الشـــهيد القـائد فــرج الله الحلـو - نبذة عن اهم مفاصل حيات ...
- بيان استنكار
- المرحلة الثانية


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جان الشيخ - جدلية الانقاض و التدميرفي نظرية الانقاذ والتغيير