بيان استنكار لاغتيال الرفيق الشهيد جورج حاوي

جان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 11:55
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الايدي الجبانة و الخائنة التي اغتالت الرفيق جورج حاوي, الامين العام الاسبق للحزب الشيوعي اللبناني, تستكمل برنامج اغتيال خطا سياسيا, يساريا, تغييريا, وطنيا, تقدميا, لبنانيا, عربيا, امميا.
ان استهداف الشهيد جورج حاوي , يتعدى الشخص ليطال ركنا بارزا و اساسيا في حركة التحرر العربية و ما تمثله هذه الحركة في لبنان و العالم العربي.

ايد مجرمة, مسيرة من عقول عميلة, رخيصة, مرتزقة, مدفوعة لتقتل أمل الشعب اللبناني بوطن حر, مستقل, مستقر, غير مخروق امنيا, و سياسيا, و اقتصاديا, و لا يساق شبابه الى متاريس الطوائف و العشائرية, و الحروب الداخلية. لا يباع و لا يشترى باي مسرحية انتخابية, هشة, تافهة, لا تمثل غير العصبية الطائفية, التي هي سم الوطن الحارق.
ايد تحاول من سنين اعادة اشعال الفتيل, لتفجير الوضع الداخلي الليناني, و الاقليمي. في سلسلة جرائم و اغتيالات مدروسة و مركبة, تحاول من سنين اسكات صوت جورج حاوي و رفاقه, في وسائل مختلفة من التهديد الى الاغتيالات.
رؤوس تدير دمى مخابرتية, امنية, مهمتها الاولى قهر المواطن و ارهابه, و ليس الدفاع عن الوطن و الشعب, هي المسؤولة عن الامن و عن فقدانه, تتلقى التدريبات و التعليمات من قوى مخابرتية خارجية, و لا تثبت براءتها الا عندما تكشف عن الحقيقة, ان ارادت و ان استطاعت, و الا فهي مدانة, و متهمة, حتى اثبات العكس.

خلال سنوات الحرب الدامية, و سنوات الاقتتال و الاحتلال, نجا جورج حاوي المقاوم, و المحاور, و الوطني.
فاننا اليوم تحت براثن احتلال من نوع اخر, مقنع, امني, مجرم, يدير عصاباته المأجورة, و العميلة, الخسيسة, الجبانة التى كانت و لا تزال تخاف من اعلان مسؤوليتها. في عمليات مختلفة و لكن متشابهة, و اليد واحدة.
ها هم اليوم يكللون مسيرة جورج حاوي, بوسام رائع لطالما ما تمناه, لينضم الى قافلة رفاقه الشهداء, شهداء الوطن و الحزب الشيوعي اللبناني. من فرجالله الحلو, الى حسين مروة و مهدي عامل, و كل شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانبة, التى كان هو من اعلن تأسيسها.
.
جورج حاوي الشيوعي اللبناني, الذكي, و المنفتح, و المحنك, و المفاوض, و المقاوم, و النشيط, و الكاريزمي, ليس في صفوف حزبه و رفاقه فقط, بل في كل محيطه السياسي, حتى اعدائه يشهدون له.
اننا ندين في هذه اللحظات الدامية هذا الاغتيال الغادر, و المجرم, و نرفض المهاترات و السمسرات السياسية الحالية, المستنكرة و الميتزلة, المتاجرة سياسيا بدم جورج حاوي, المحاولة تصنيفه, و تبنيه سياسيا, و هو الحر الرافض المستقل, الشيوعي, الثائر, ضد عتم المرحلة, و ضد كهوف المزرعة الطائفية, و احزابها السياسية, من معارضة و موالاة. و هو ولاءه كان و لا يزال و بالرغم من كل شيء , لحزبه, الحزب الشيوعي اللبناني.

اننا نعاهد الرفيق الشهيد, بان صراعنا مستمر لا هوادة, و ليس الموت و اساليبه الا روح الاستمرار و المقاومة, حتى التغيير و حتى يكون للفجر نور, و للوطن حرية, و للشعب كرامة, و للمواطن امن و استقرار و خبز و عدالة. و يكون ابناؤه الاحرار ضمانة استقلاله.
المجد للشهداء
و الحرية لاسرى الحرية.

منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في فرنسا
الرفاق و الاصدقاء اللبنانيين العرب في فرنسا
الاتحاد الديمقراطي العربي في فرنسا
المبادرة الفلسطينية فرنسا
منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في ايطاليا
وليد ياسين صحافي فلسطين
نضال حمد رئيس الجالية الفلسطبنبة النروج
الجنة التحضبربة لتجمع الكتاب و الادباء الفلسطينيين

من يريد الامضاء الرجاء الاتصال عبر الايميل
[email protected]

#جان_الشيخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل