أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان الشيخ - ثمن ما يسمى العزلة ورقة سياسية تحليلية لموقف الحزب الشيوعي اللبناني الحالي و الخط الثالث















المزيد.....



ثمن ما يسمى العزلة ورقة سياسية تحليلية لموقف الحزب الشيوعي اللبناني الحالي و الخط الثالث


جان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 13:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ مدة, و حتى قبل عملية اغتيال الرئيس الحريري, يتم الاستقطاب السياسي بين فريقين سياسيين, اسموا بعضهم البعض, موالاة و معارضة, مع حفظ الالقاب الاقطاعية و الحزبية, التي تبدأ من الاشتراكية التقدمية وصولا" الى التيارات الرجعية الوطنية الحرة, و القوات الغير اللبنانية, مرورا" بتيار التوتر العالي في البريستول, وصولا" الى جمعيات أل جميل و جنبلاط و شمعون, و غيرها مع مباركة غبطته المقدسة, و باريس و الفاتيكان و وواشنطن.
هذا من جهة, و تجمعات و ليس وحدة, أل كرامي و فرنجية و لحود , مع مؤازرة حزب الله و حركة بري المتأملة, مع لفيف الاحزاب القومية و السورية و المثتبعثة و روابط الاوصولية و حركاتها التوحيدية و الوهابية و التفريقية و التشكيكية و السلفية, و الله اعلم. ممن يدعي و يبالغ و يهدد بحب سوريا الاعمى, و الحب على قول الشاعر أعمى و يذلٌ. و مباركة غبطتها سوريا من جهة أخرى.
تمترس الجميع وراء اكياس التبن و الطحين الفاسد السياسي, المعبئ حقدا" و أنانية, مدعوما" بتصفيق عالمب و دولي, يبدأ من قرارات الامم الغير متحدة الا على قبر و قمع الشعوب , و سحقها تحت دبابات الديمقراطية المصنعة في الويلات المتحدة الامريكية البوشية, و ذلك لنشر مفاهيم ديكتاتورية الديمقراطية البوشية.
انفرز ما يسمى الشعب اللبناني العنيد, زمرتين من الزعماء, تسيٌر و رائها قطعان من المؤيدين الطائفيين و المحازبين, و كورال المصفقين و المرددين, في جوقات من الزجل و الجدل السياسي المكرر و المتكرر و الماكر.
اعدٌ هؤلاء لقطيعهم مشاريع خيرية بنيوية مستقبلية, لجعله يتمتع بحقوقه المدنية و التمثيلية و الديمقراطية و السياسية, ليلعب دوره الكامل كحطب في مواقد حروبهم و قصورهم الطائفية, و بما ان عقله يابس شديد التعصب, فهو سريع الاشتعال لا بل طويل الاشتعال, و باقل التكاليف و لا يشكل سببا" للتلوث البيئي في هذه الدولة المزرعة.
شباب لبناني مخٌير اما ان يكون حطبا" في هذه الحروب اللا اهلية و اللا لبنانية, ليتدفء الباكوات و الزعماء و اولادهم الاكارم. حروب جالبة للعار و القهر و الحداد الدامس و الكابس على روح الوطنية و السيادة المداسة من كل جزمة و من كل حدب و صوب, و من كل جيوش العالم, حتى هم تفشكلوا بها مع كل حديث او مقابلة صحافية, و هي كثيرة. بلا زغرة خطاباتهم الرنانة.....
انهم نفسهم ديناصورات الفن القطاعي المجرم المتشكل و المثتحدث و المتجدد في اشكال و فنون تحالفات المصلحية السياسية , التي تريد فقط استمرار مصالحها الاجتماعية و الاقتصادية و اعادةتشكيل الوان زعاماتها الطائفية الباهتة و البالية, المتعددة الوجوه و الممارسات, بتكونات حزبية و زمر عائلية و عصبيات عشائرية عمياء عن مصلة الوطن و الشعب.
اننا ندعو الشعب اللبناني و بالاخص الشباب اللبناني, او قل من تبقى منه في هذا الوطن المقطع الاوصال و المتشرذم في دكاكين الطوائف و المذاهب و الملل و الاديان, ان يكون واعيا" لما يدبر له و لهم من مشاريع اقتتالية دموية يغسلون فيها عهر سياسات زعمائهم و امولهم السوداء, ليبيضوا فيها جيوبهم و حساباتهم البنكية, ليزيدوا من رصيدهم فقط الملايين من ارصدة العمالة و المجازر و الحروب و الشهداء من كل المناطق و الطوائف و الاحزاب, شهداء قضوا ليبقى الزعماء زعماء, و الاقطاع اقطاع, و الايتام ايتام, و الارامل ارامل, و المهجرين مهجرين....
انهم فعلا وطنيين و علمانيين بين بعضهم, يلغون كل فروقاتهم الطبقية و الطائفية و يتوحدون على المصلحة المادية العابرة للمناطق و الطوائف و الاديان و اصناف البنوك, و القارات كالصواريخ.
ماذا يقول جنبلاط و الجميل و عون لامهات الشهداء الذين سقطوا ليبقى جنبلاط جنبلاط في عرين جبله؟ و ليبقى الجميل امين امين على بكفيا و المتن؟ و يبقى الجنرال جنرال عام السيادة خارج بعبدا؟ و المرحوم جعجع ارملة ستريدا الاشتراكية في الوزارة؟
اننا تصالحنا و تحالفنا و اعدنا للمهجرين بيوتهم و لشهداء ارواحهم؟؟؟ و للامهات اولادهم؟ ربما بالتقمص و الاستنساخ الضميري الميت.
عيون دامعة في حرقة ازلية, سببها مجرمين يتقاتلوا و يتحالفوا و نحن ندفع الثمن, مرات و مرات, و لسنا بشطار حتى نتعلم من اخطائنا, و زعماء الميليشيات و الطوائف يتضاجعون في السياسة , ساعة علي سرير الموالاة و حسب الطقس السوري و ساعات حسب الطقس الغربي, و الشعب دائخ وراءهم يدفع الفواتير, من دمار و قتل و مأسي لا تنتهي. و كأن شي لم يكن, حلفاء الامس أعداء اليوم, و أعداء اليوم حلفاء الغد. و الويل و الحزن على من سقط....
في سوق الغرب, و ضهر الوحش و المحاور, و في المخيمات و في صيدا و طرابلس, في الصفرا و الحمرا, و الضبيه, في الشياح و عين الرمانة, في حرب الجبل و السهل, و العاصمة, في حرب الاخوة و الاخوات, في الاقليم المتني و التفاحي, و في شرقي صيدا و بيروت و غربها, في زغرتا و الكورة و النبطية و مرجعيون.... في كل زاوية من زوايا لبنان, في كل مكان, نجا فقط من سقط ضد قوى الصهاينة و العمالة و الاحتلال الاسرائيلي.
في كل المعارك و على كل الجبهات و المحاور و الزواريب, في معارك الجهل و العبثية و الفوضى و العضلات و التعصب و التقاتل الاهلي, ليبقى الزعيم زعيم, و والابن دوما" وريث الزعامة و القطيع الشعبي معا".
لماذا لم يرسل ابو تيمور تيمور لمواجهة بيار امين الجميل؟ و غيرهم كذلك؟ اه عفوا ام تيمور لا تحب السواد كالشيدة الاولى السابقة, و الا اصبحت تقليدية بالزي الشرعي.!!!
يا شباب لبنان, يا اصدقائي و أهلي, لم يكن في لبنان معارك تدافع عن الوطن بل عن الزعماء, و الحرقة على من سقط ظنا" منه او لانهم اوهموه و اقنعوه و جيشوه, بانه شقط ليدافع عن المنطقة او الطائفة او الحزب و الزعيم دوما زعيم حي يرزق, في الحي, و في الحزب و في الدين, في الشرقية و في الغربية, و حتى يبقى الوطن مرقع و ممزق و مشرذم, ومقطوع الاوصال و الكهرباء و الماء, و التيارات تيارات, و التوتر توتر تحت الواطي و فاقد الحرارة الوطنية و الايمانية بالوطن و الشعب.
يا شباب لبنان ارفضوا ان يزج بكم في حروبهم, ارفضوا ات يتحول لبنان الى مستنقع دماء, دمائكم, الى عراق اخر, الى دمار الى فوضى و كهوف الجهل و الاصولية و وحل التخلف و غرغرينا المجتمع المتقطع الاوصال, المريض و المحتضر, و الزعيم زعيم يتعالج في ارقى المستشفيات الامريكية, و وريثه يدرس, او يهدى الشهادات, في اكبر الجامعات الاوروبية.
و طنيتكم و سيادتكم و عروبتكم و فنيقيتكم تقول لكم, تصرخ, ارفضوا الانصياع وراء شعاراتهم العاهرة و اعلنوا العصيان المدني و الوطني على حروبهم الشريرة و المدمرة للحرية و الاستقلال و المستقبل و الشعب و الوطن, التي يدعون المحافظة عليها.
انهم زعماء و مهندسي بناء الحروب, و مصممي دمار الجامعات,و زعماء المزابل, حفاري القبور ناهبي المستشفيات,
اهم حلفاء العهر التحالفي الحافي سياسيا ووطنيا", انهم عاهرات السفرات الاجنبية و اقبية الاجهزة الامنية و المخابراتية الحقيرة.
انهم سم الوطن , و سرطان الشعب, و وحل الحاضر, و مزبلة الحاضر و الحضارة, و قبر المستقبل و الوطنية المعتصبة بكلماتهم العميلة.
ان من يتبعهم يصل الى الخراب او الى الجنة الوهمية التي يعدونه بها مع كل معركة , و له الموت فقط ضمان اجتماعي دائم, و ان عاش, انعاش اجتماعي, طار مع اول قذيفة و مزهرية.
الوعي يا اصدقائي و يا رفاقي,هو دواء هذا الوطن و التعصب القبلي الطاحن هو موته ! فاختاروا؟

لا فرق بين موالاة و معارضة, الا في فترات الاحتماء بالخارج و القوى الجائعة على نهشنا كالنعاج, ونحن نعاج في قطيع الطوائف, منهم من يستدعي الانتداب و منهم من يريد الاحتلال, تحت زيف الشعارات الفارغة كعقولهم, فالفريقين, عفوا", الفريق الواحد, طرفين من عصا واحدة, انهم يشكلون نفس الطبقة السياسية, التي تحاول اعادة انتاج استمرارية بقائها و مصالحها الطبقية و الاقتصادية, باعادة انتاج الصراع و الحروب لاستمرار بقاء الزعيم زعيم, و الوالي الاجنبي والي, و الضريبة سوف يمصوها من عروقنا ليعطوه اياها.
منذ سنين و هم يتضاجعون على اسرٌة الخيانة و العمالة, و ولائهم فقط لجيوبهم و حساباتهم السياسية هي على قياس حساباتهم المصرفية.
بالنسبة لنا, لا فرق بين موالاة و معارضة, و لا فرق بين ناكر و نكير, و لا فرق بينهم الا حسب احتياج المرحلة, و بحسب الجهة الخارجية التي يحتمون بها, و يستقوون بها على الفريق الاخر, أي على بعضهم البعض!!!!
انها نفس الطبقة السياسية اللبنانية, و هي من صلب افرازات النظام القبلي الطائفي الرجعي السياسي اللبناني, و اشكالياته المتكررة و جدليته مع الموت و الانتحار و الانبعاث مع كل حرب اهلية, ليعيد تشكيل كينونيته و بنيته الهرمة العليلة, أنه في صراع مستمر مع الموت و الحياة, تتبلور اطرافه على شكل مجموعات طائفية, أي ما يسمى – الطائفة- التي لا وجود لها عمليا" الا ضمن هذا النظام السياسي, حيث لا يمكنها ان تستمر او ان تكون موجودة خارجه.
و بما ان المعارضة و الموالاة جزء لا يتجزء من هذه التركيبة المريضة, فهي أذن تشكل نفس الطبقة السياسية, و تمارس دورها السياسي, و تدافع عن مصالحها الطبقية, لتستمر مع استمرار النظام, و تندحر مع تغييره, و لذلك انها مستعدة للتضحية بكل الشعب اللبناني, لبقائها, اذن انها تركيبة جاهلية تشبه في تكوينها كل العاهات الا تكوين مجتمع حضاري علماني, حرٌ, ديمقراطي, مستقل, قوي, عربي, يسمى بلغة علم السياسية- دولة-, تتحدد اجزاؤها و مكوناتها لتصبح وطن فعلي, يعيش فيه كل ابنائه بتساوي في الحقوق و الواجبات.
و تخرج بذلك عن شعبه صفة القطيع الطائفي, ليصبح مجتمع فعلي موٌحد يكون جوهر هذا الوطن.

ان من يرفض الاحتلال ليستبدله بانتداب, او من يدافع عن الاحتلال و يرفض الانتداب, وشعبنا خبير جدا" بكلا المعنيين, يشكلون اليوم, فريقا واحدا", او طبقة سياسية واحدة, مقسومة الى طرفين, طرفين من عصا واحدة, تنقض على عنق الشعب اللبناني ضربا", تلقنه دروسا" بالولاء و الانتماء, و تبرحه ضربا" بحروب متكررة, تجدد لهم صكوك الزعامة الدائمة, و الزعيم دوما" زعيم.
انهم يعيدون انتاج مصالحهم الطبقية, بشكل زعامات طائفية, مجددين صراعاتهم حروبا", تكون الدمار للشعب, و انتعاشا" اقتصادي و سياسي لهم.
اليس هذا ما كان يحصل خلال حروبهم الماضية؟؟؟؟
نحن نرفض الانجرار الى اقتتالاتهم الطائفية, حيث انهم بارعين في انتاج الاسباب, و تغييرها, و اقناع الناس بها, فكما كانت في الماضي, الوجود و المقاومة الفلسطينية, العسكري او كلاجئين, و رؤية سطحية خارج نطاق الصراع العربي الاسرائيلي.
اصبحت اليوم الوجود السوري, العسكري و السياسي, و حتى العمال و المواطننين السوريين, خارج نطاق الخلل الاساسي بشكل العلاقة السياسية بين البلدين الشقيقين, و المصالح المشتركة التاريخية و الجغرافية و المصيرية, و عدم رؤية الخلل بدور الطبقة السياسية اللبنانية الحاكمة بالنظام السوري, و تحالفها معه على اساس الاستقواء على الطرف اللبناني الاخر, لاستمرار مصالحها السياسية و الاقتصادية, و هذا ليس الا ضعف مبدئي و اكيد لكلا الطرفين اللبناني و السوري معا", يدفع ثمنها غالبا" الفقراء من عمال كادحين, من لبنانيين و سوريين معا".

لا يمكننا ان نكون مع هذه الطبقة السياسية المنفصمة الشخصية السياسية, موالاة و معارضة, بالاسم فقط!
لا يمكننا ان نكون مع زمر النظام اللبناني و اجهزته المخابراتية المخروقة كالغربال من كل الاجهزة الامنية الدولية, و ليس فقط السورية. و التي لم تدافع يوما على امن الشعب و الوطن, و الدليل استمرار الاغتيالات و الاعمال الارهابية,
كذلك لا يمكننا ان نكون مع كوكتيل المعارضة, من مجموعات طائفية, رجعية, منها العميل المتفاخر بماضيه, و منها الفاشي اللئيم بعنجهية فينيقيته الفراغة كراسه, و المتكابر على العمال و الفقراء, و لا بل يبرر عنصريته تجاه العمال السوريين, بتصرفات رجال الامن و الاستخبارات!!!! معارضة, لا تحمل في جعبتها, من برنامج, الا الانسحاب العسكري السوري, و اشدد العسكري, متناسية كل هموم الوطن و الشعب, لا بل ترفضها و رفضتها علنا", بدأ" من اشكالية شكل النظام السياسي اللبناني, مرورا" بالنظام المؤوسساتي للدولة, و قانون الانتخاب, و خفض سن الاقتراع, و مشاركة الجيل الشاب بالحياة السياسية, و الحريات العامة, و النظام التعليمي, و الجامعة اللبنانية, و النظام الصحي و المستشفيات المافيوية المتخصصة بتمريض الشعب بدل علاجه, و هم خير خبير بذلك!!!!
و غير ذلك من مشاكل في هذه الدولة المزرعة.... من الماء الى التيار الكهربائي, و العوني.....

انهم تجار الكراسي النيابية, و ركاب الباصات الانتخابية, و المحادل الغاشمة, هم نفسهم موالون لسوريا و أعداء سوريا, هم نفسهم صنٌاع السفارات الاجنبية الامريكية و الفرنسية و السرلنكية, ذناديق الوطنية و السيادة و الحرية و الاستقلال.
يتقلبون كالأفاعي على رمل صحراء الوطن. يغييرون جلد انتمائهم و سياستهم حسب موازين القوى الاقليمية و الامبريالية و الصهيونية. هنيأ" لهم وطن لا يشبه الوطن, و دولة لا تشبه الدولة, يريدون ان يحولونها من صحراء اقطاعية, الى مستنقع دموي يغبٌون منه حتى السكر, من دم و عرق شبابه, يريدونه عراقا" أخر مقسم مجزأ, الى قبائل و ملل و عصابات, و شعب محتل و لكن يلبس جينز الديمقراطية الامريكية الممزق.

بعد ان استطاعوا لبننة العراق, يريدون ان يوسعوا المحور, معرقنين لبنان, مطوقين سوريا, التي تتوسل الشفقة, و ترتجف خوفا" من أي هجوم بوشي مرتقب, و لكن البوارج الامريكية حتى اللحظة بعيدة عن ساحل شرقي المتوسط, و ذلك ليس صدفة, حيث ان الامبريالية تستطيع شن الحرب على لبنان و سوريا بدون ان تعنى بأن ترسل و لو حتى مارينز واحد!!! فقواتها اللبنانية, و لا اعني فقط القوات اللبنانية المنحلة- كثيرة و الحمد لله و خاصة انها اصبحة الان متعددة الطوائف, فانضم الى ارباب المارونية السياسية التقليدية, الاشتراكيون الموحدون الدروز, و رماح السنة المسنونة, بعد محاولة اغتيال الوزير حمادة, و عملية اغتيال الرئيس الحريري, السوبر تكنولوجية, على طريقة الافلام الهوليوودية, و جيمس بوند, و لا اظن ان سوريا تمتلك فن هولييود الاجرامي التكنولوجي المتطور السينمائي الحي الفتاك بالرغم من محاولات السينما السورية المتواضعة, و بالاخص الانتاج التلفزيوني المميز.
ان اغتيال الرئيس الحريري, لا يمكن الا ان يكون تخطيط دولي, مدروس مخابراتيأ" و سياسيا" و أمنيا" و دقيق التوقيت. و سوريا وقعت او اوقعت بالفخ, و ضعت في قفص الاتهام مباشرة, و بدون تحقيق, يعني على طريقة و اسلوب المخابرات السورية, و حتى من قبل العملية ايضا , عبر تصريحات حلفائها اللبنانيين المتهٌورين, سياسيا و امنيا" ووقعوا كلهم في الرمال المتحركة.
لا يعرفون كيف ينفون التهم الموجهة لهم, و لو حتى استرحموا الامريكان و الفرنسيين....
الرئيس الحريري, صاحب مشروع واضح اعماري اقتصادي راسمالي خليجي أجنبي, يريد أو قل اراد تحويل لبنان الى بيسين لأمراء الخليج و محج حجاج رأس المال الاسود و تبييضه, و تحويل لبنان الى مركز اقتصادي و سياحي مميز, في السياحة الطبية, الترفيهية , و الجنسية, و الشركات الاممية الدولية, و هذا ما يسمى بلغة علم الاقتصاد, اقتصاد الكازينو, و ليبرالية السوق, بكل معنى الكلمة, و لتحقيق هذا المشروع يجب استتباب عدة مقومات اساسية.
_ المال , و هو متوفر و بكثرة و الحمد لله
- الاستقرار السياسي
- الاستقرار الامني
- و لتحقيق هاتين الغايتين كان الحرير يسعي الى المعادلة الوسط, في ارضاء جميع الاطراف من لبنانيين, مرورا" بسوريا, متعهدا حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين و المخيمات, على حساب حق العودة و لا بل ان ارتضى الامر الى التوطين! مقابل الغاء الديون التى لم تأتي من الخالق كالاموال بل من كثرة المشاريع, بدون بدائل انتاجية مقابلة لذلك!!!
- كذلك محاولته السعي لادخال صديقه الشخصي, و حليفه القديم, حبيب العرب, و المسالم, و المعادي للحرب على العراق, الرئيس شيراك, الى المنطقة عبر بوابة الشرق لبنان, بعد ان اوصدوها في وجهه الامريكيين و الاسرائيليين. و عبر اسكات المعارضة اللبنانية بذلك, من جهة ثانية, و تقوية الخط السوري من الداخل بالمقابل, اعنى بشكل هش جدا", عبر امساك الساحة اللبنانية و منعها من الانفلات مجددا", و الا ضاع الحلم كالرماد. حلم الاعمار و سلام الاقطاب المتصارعة. على حساب الحقوق الشعبية للشعب اللبناني و الفلسطيني و السوري.
- انها لعبة المثلث القطبي المعقد, التي كان الحريري الوسيط فيها ببراعة ديبلوماسية, هي بالنسبة له الاساس لضمان حلمه و صمام الامان له.
- كان يدرك الحريري اهمية الدور السوري و ضرورته, و الخطر الاقليمي من معاداته. و هذا ما مييزه عن غيره من ارباب المعارضة او ما يسمى تجمع البريستول.
- اذن, نحن كشيوعيين لبنانيين, و عبر تحليلنا لهذه المرحلة المعقدة من حياتنا و حياة شعبنا,
- لا نرى من فرق بين المعارضة و الموالاة, الا بالاحتماء بالخارج, و التهويل به, تحت شعارات الوطنية و غيرها....انها الطبقة السياسية الواحدة, المتنازعة على اقتصام السلطة و الاستمرارية
- بالزعامة.
-
- ان العصا تلوح الان في الهواء, تقع او لا تقع, تهدد سوريا, بالضربة القاضية, بالرغم استبعاد ذلك مباشرة, كون البوارج و حاملات الطائرات و المصائب الامريكية, لا ترابض الان امام الساحل الشرقي للمتوسط, و لن يستطيعو ارسال الاف المارينز للاجتاح الان, كونهم منشغلين بانتشال ضحاياهم في العراق, و لكن هنك مارينز مرتزقة لبنانيين, مستعدين للقيام بالواجب, لا بل هم على اهبة الاستعداد, لجلب الديمقراطية االى لبنان و لو بقوة السلاح, بعد تردد او بطء تطبيق القرار 1559, و هذا لتطويق سوريا و عزلها, و تقزيم الخط الرافض للحلول مع الكيان الصهيوني, و مشاريعه التوسعية و التقسيمية, في المنطقة , و ليس فقط اطماعه في لبنان.
-
- يقول كيسنجر. تضطر عملياط مرة واحدة لاستخدام القوة, كل عشر مرات تهدد بها و تلوح باستخدامها, و لكن التهديد يجب ان يبدو دائما" حقيقيا" و ذا مصدقية.
-
- و هذا التهديد هو تهديد لسيادة لبنان, قبل ان يكون تهديد لسيادة سوريا, و يجب ان نمنع ان يرجع او ان يتحول لبنان موطئ قدم مباشرة لقوى الهيمنة الخارجية, برغم استمرار تدخلاتهم عبر سفرائهم و اجهزتهم المخابراتية.
-
- لا يمكننا , ان كنا مصداقيين امام تاريخنا, و عقيدتنا, و حقوق شعبنا, و كون مصلحتنا الطبقية مناقضة لمصالح الطبقة الحاكمة, من موالاة و معارضة, و من صميم مصلحة الشعب, فلا يمكننا ان نكون شريكا" مع سفاكي روح الوطنية و التغيير, و ارباب الطائفية, و التعصب و العصبيات,
- عندنا اختلاف , في الرؤية, في التحليل, في المصلحة, في التغيير و معانيه, في طبيعة النظام السياسي الطائفي اللبناني و اركانه, من معارضة وموالاة معا". دورنا الحالي يكون في الاستقلالية الايجابية, و ليس السلبية, و الانعزالية عن مايجري في الوطن, أي ان نمنع, او نحاول منع عودة حمامات الدم, و بيسينات المعارك, و الاقتتال الداخلي, و توعية الشباب وعلى الاقل لفت النظر, الى المؤامرات المدبرة لهم, و هم اول من سيدفع الفواتير من دم و تهجير و فوضى و همجية, و ليبقى الزعيم زعيم, و الفقير فقير....
-
- اننا نعتبر انفسنا, اننا نراهن على هذا الموقف التاريخي, الذي سيشهد به لنا شعبنا, و ينصفنا كوننا ابرياء من مؤامرات هذه الطبقة البالية و الرجعية و الطائفية, و حيادنا الحالي ليس بعزلة و اعتزالية, او فلسفة سياسية نظرية, بل اننا نعتبر ان ثمن العزلة, هو رصيد حساب سياسي, , نودعه في بنك ضمير الشعب اللبناني و العربي, سنحصد فوائده في القريب العاجل, و بالتأكيد, قوة جماهيرية و شعبية, ربما ستكون هي فعلا اداة للتغيير الحقيقي لهذا النظام المهترىء البالي, المنازع, و لكنه يرفض الموت, و يتجدد مع تجدد حروبه التى هي دمه و حياته و هواء مجاله الحيوي, التى منها يتغذى و يحيى.
- فلنقطع له التنفس الاصطناعي, و ندفنه الى غير رجعة مع حروبه المتكررة كل عشر سنوات, حسب قوانين و شروط اللعبة و الموازين الاقليمية و الدولية. هذا هو ثمن العزلة التي علي الرفاق و شبابنا و شعبنا, الانتباه اليها, و الالتفاف نحو موقفنا لنرفض الاقتتال, و الاستنساب الى اقطاب السلطة, المنقسمة معارضة و موالاة.
-
- اننا نرفض ان نكون مع ما يسمى المعارضة, اليمينية بكل معنى الكلمة, سياسيا" و عقائديا" و حزبيا", حتى و لوٌ ضمت في احضانها مسخ ما يسمى يمين اليسار الديمقراطي, و الجنبلاطيون الدروذ, الرازحون تحت القاب الاشتراكية و التقدمية, و المتنكرون لارث المعلم كمال جنبلاط,
- لا بل انهم يساوون بينه و بين رفيق الحريري, و شتان بين الشخصين, في الفكر و الممارسة, و العقيدة, لا يجمعهم ربما سوى الاغتيال.
- اننا نرفض ان نكون مثل الشيوعيين العراقيين, حلفاء علاوي و الامريكان, و الاحتلال, و ذلك بتبريراتهم, و بحجة التخلص من صدام, و ما عانوه من نظامه!!!!
-
- اننا كشيوعيين لبنانيين نرفض ان نلعب هذا الدور مهما كلف الثمن, و مهما اشتدت الهجمات, وحتى لو حاولت قبائل البريستول تشبيه سوريا بصدام, و اتهامنا بالولاء الاعمى لها, و هم اكثر من يعلم كم دفعنا و ندفع الثمن من موقفنا الناقد و الرافض للسياسية السوريةفي لبنان, و الامثلة كثيرة, نحنا نقدنا السياسة السورية, عندما كانوا هم اولياء لسوريا, و التاريخ شاهد على ذلك. و بالرغم من كل ذلك نرفض ان ننجرف الى وحل المعارضة و الموالاة و تحالفاتها المتحركة كالرمال, و سنكون اول من سيحمل السلاح, و سنكون برغم كل شيء جبهة الرفض المقاوم الدائم لكل المشاريع الخيرية و الشريرة, بوجه أي هجوم امبريالي و امريكي و صهيوني ضد لبنان و ضد شعبنا, نحن نرفض الحلوى و الديمقراطية المقدمة على طبق الوعود و الدبابات و البارجات و الطائرات الحربية الامبريالية, و خاصة انها صنع امريكا. و التاريخ يشهد لنا فغلا" و تضحيات, و من قبر المشنقة و حصار بيروت انبعثت روح المقاومة الوطنية اللبنانية, من قلب الضعف, و الخيانة و الاستسلام, انتصرنا.و سننتصر, لان سلاحنا الاصرار و الحق و مصلحة الشعب.
- فليفق الشعب على ان الانتداب او الاحتلال لن يجلب له لا الديمقراطية و لا الحرية و لا السيادة, بل الخضوع و القهر و الحرب, حتى يبقى الزعيم زعيم, و الوريث في القصر ينتظر, و فاة الاب, او اغتياله, ليستلم العرش, و السوط , و القطيع.
-
- موقفنا الصعب و لكن المشرٌف و المستقل, و الوطني و الشعبي, و المقاوم, للتطيٌيع و التطبيع, سنحصد ثمنه مستقبليا" و قريبا" جدا" و حتى لو ان الافق يحكمه السواد و المارينز, و لكننا محكومون بعين التفاؤل التاريخي, و حتمية انتصار الحق, و المنطق, و المقاومة الشعبية, للظلم و اشكاله, من زعماء وطنيين, عفوا" على الكلمة, او زعماء اجنبيين, و عرب, و مرتزقة.
- اننا ندعو الشعب اللبناني بكل فئاته, و مناطقه, و طوائفه, الى ان يعي حجم الازمة, و يتجنب الحرب و الاقتتال الاهلي, و الشباب اللبناني ندعوه الى الوعي, و التفكير بمصيره و حقوقه, الوطنية, بعيدا عن هراء الخطابات الطائفية المعادية او الموالية لسوريا, فهو وحده سيدفع الثمن, دما" و تضحيات, حتى يبقى الزعيم زعيم و البيك بيك, و بينما امهاتهم ينتحبون على قبورهم, سيكون ابن الزعيم, في كازينوهات امريكا, و ربما على شواطئ ايلات, و تل ابيب,و حساباته المسمومة و الممصوصة من دمنا, في البنوك السويسرية و العالمية.
-
- اننا ندعو الجميع الى مصالحة وطنية, و نقاش و محاسبة, ديمقراطية, ندعوهم الى ممارسة الديمقراطية الوطنية, قبل ان يجربوا البديل الامريكي و الفرنسي. الذي سيكون فقط عبر السلاح و الدم و النار, و الموت, و الحرب.
-
- انه الانتحار, و نحن نعشق الحياة, و نتوٌثب الموت طريقا" و شريعة و استشهاد, ليبقى الوطن و كما كان شهداؤنا من كل الوطن و الى كل الوطن, لن نبخل ابدا" حتى نكمل الدرب و سنكون رغم كل وحل الحاضر, نستحضر القوة من صلب التصميم و احلام التغيير, كي يتحول هذا الوطن المزرعة, من كهف علي بابا و الاربعين الف مليار حرامي, الى وطن فعلي حر مستقل, سيٌد, ديمقراطي, يكون فيه المواطن مواطن كامل الحقوق و الواجبات, و يكون بيت دافئ لشبابه يرفضون تركه, هربا من خدمته العسكرية, او ان يكونوا زلما" و قطيع معدٌ للذبح على موائد الزعماء, في مجالسهم الوزارية و النيابية, و البرستولية, لمن بقي خارج العزومة السياسية, و لكي يصبح الوطن فعلا وطن, و الدولة دولة, الحق و العدالة و الديمقراطية.
- هذا هو ثمن العزلة او ما يسمى العزلة, و موقفنا ليس بموقف براغماتيكي, نظري, بل موقف تحليلي شريف, مستقل, وطني, حر, لن يجلب الى هذا الوطن, الا المواطنية و الحرية الفعلية, و الديمقراطية الشعبية صنع لبنان, بريئة من عمالة المعارضة و الموالاة, و بريئة من دم الشعب و الشباب اللبناني. لن نهتف من على الدبابات المريكية ابدا", و لن ننام امام الدبابات السورية كي لا تنسحب, بل بالتأكيد سنقاوم أي هجوم, او مشروع حربي, او انتدابي اجنبي, او اسرائيلي.
-
- كي لا يقولوا اننا نزعنا من ذاكرتنا همجية اعداء التاريخ, كي لا يقولوا ان الاقحوان لا ينبت في بيروت, كي لا يقولوا ان الديمقراطية لا تعصنع الا في امريكا, كي لا يقولوا اننا ارباب السلطة و هم السلطة, كي لا يقولوا اننا مع زمر المعارضة السلطوية, كي لا يقولوا ان الشيوعيين اللبنانيين عملاء للامريكيين و الفرنسيين و قوى الموساد اللبناني, كي لا يقولوا اننا نسينا كمال جنبلاط, كي لا يقولوا اننا ذبحنا القضية الفلسطينية بالتوطين, و نسيان حق العودة, كي لا يقولوا اننا ضعفاء كالخارجين عن اليسار و الفكر, كي لا يقولوا اننا التقدمية بالرجعية, و الاشتراكية بالليبرالية الانتدابية, كي لا يقولوا ان دمرنا وطننا و هجرنا شعبنا, كي لا يجرونا الى متاريس و خنادق الجاهلية و الطائفية, كي لا يقولوا ان الشيوعيين اللبنانيين تجار للشهداء و عذابات الامهات, و سارقي احلام و العاب الاطفال الفقراء, كي لا يعود الاسرى و المعتقلين من سجونهم الصهيونية, ليجدوا الوطن سجن اكبر , ومحتل و مغتصب.
- تقول لا و الف لا.للمعارضة و الموالاة.
- نعم للخط الثالث,المستقل, نعم للمصالحة, و لا للحرب.
- نعم للمقاومة و لا للاحتلال و المشاريع الاستسلامية.

المجد لشهداء الشعب اللبناني
المجد لشهداء الحزب الشيوعي اللبناني
الحرية لاسرى الحرية

د جان الشيخ
منظمة الحزب الشيوعي اللبناني
فرنسا



#جان_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادرات الدولية تجاه الشرق الأوسط: رؤية يسارية اورو ـ متوس ...
- في افتتاح ندوة الشيوعي العالمية في طرابلس
- الحزب الشيوعي اللبناني
- مبروك العيد الثمانين للحزب الشيوعي اللبناني
- الــنداء
- أيها العمال.....أيها الطلاب..... أيها الرفاق
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية تدمر اذاعة العميل لحد
- أكثر من عشرة آلاف يشهدون ((عودة)) فرج الله الحلو الى حصرايل
- المؤتمر الصحفي للأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خ ...
- تقرير حول الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان2004
- من ظـلام الحـدث
- الشـــهيد القـائد فــرج الله الحلـو - نبذة عن اهم مفاصل حيات ...
- بيان استنكار
- المرحلة الثانية
- رسالة إلى رفاقي في الحزب الشيوعي العراقي
- الأسير المحرر المناضل أنور ياسين
- الى رفاقي الشهداء الاسرى المحررين
- رسالة إلى الرفاق المشاركين في أعمال المؤتمر التاسع - الحزب ا ...
- انطوان لحد يفتتح مطعمه
- المظاهرة الوطنية الكبرى في روما في 8/11/2003


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان الشيخ - ثمن ما يسمى العزلة ورقة سياسية تحليلية لموقف الحزب الشيوعي اللبناني الحالي و الخط الثالث