أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين














المزيد.....

فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




(1)
يحتمي فارس الصوفي بمحافظ كربلاء.. عقيل الطريحي منذ كان مفتشا عاما لوزارة الداخلية، ويتوارى خلف نجل نائب رئيس الجمهورية أحمد المالكي، منذ كان أبوه رئيسا للوزراء، يوقع عقودا فاسدة، تثلم الإقتصاد العراقي، لصالح (شلة) منتفعين.. والشعب يتضرر!
دولة تأكل نفسها؛ ما يتيح لامثال فارس الصوفي ان يعشعشوا في وزارتين سياديتين، مثل الداخلية والدفاع.. إدعاء او صدقا، هذا ما نتمنى على جهازي الامن الوطني والمخابرات، ان يحققا فيه؛ لأنه يسوق رديفته الامريكية جنجر بتلك الصداقة الرباعية، مع هؤلاء المسؤولين، يلوثهم بسمعته!
يتقاضى رشاوى باهظة؛ كي يمرر عقدا تجهيزيا من وزارة الداخلية الى تاجر مختص، ومن يدفع اكثر، يربطه الصوفي بعقد مع الوزارة، حتى لو كان ليس مختصا، بمساعدة الطريحي والمالكي الإبن، علنا، أما في السر فيتهم الوزيران ورئيسا الجهازين.. حتى يعلنوا براءتهم.
فهو إنموذج، لكثيرين، يسيطرون على دوائر ومديريات وزارة الداخلية، من دون صفة رسمية؛ الامر الذي يسهل على الارهاب كثيرا وعلى الفسادين الاداري والمالي اكثر واكثرين.
انها مسؤولية رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، تنقية وزارات الدولة وأجهزتها.
فالدولة جف ضرعها وهي "موات" بعد ان إمتصها هؤلاء، والدولة تتفرج، على جنجر تتنقل مع فارس على مكاتب المسؤولين، يوقع (بها) عقودا غير قابلة للتنفيذ، متوزعة بين كربلاء والحارثية والمنطقة الخضراء.

(2)
نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وولده أحمد وعقيل الطريحي.. محافظ كربلاء والكربولي (!؟) الذي يعرفه الراسخون في السوق فاسدا، وآخرون يشكلون عينات يصلح تطبيقها على مسؤولي الدولة كافة، يقفون وراء فارس الصوفي، القادم من الدنمارك، تتقدمه جنجر الامريكية، الى مكاتب المسؤولين، يبرمان عقودا أبسطها يقصم ظهر الإقتصاد لصالح ثلة منتفعين، نعلن الآن عن أسماء المالكيين.. الأب والإبن والطريحي والكربولي، وندخر آخرين.. بالوثائق؛ لمواجهتهم إن لم يرعووا!
مع الأسف لا نمتلك سوى الفضح أمام الرأي العام؛ لأن أصحاب القرار مشغولون بالسرقات، وليس بإدارة البلد وحمايته والحفاظ عليه؛ فالإدارة والحماية والحفاظ، مجرد هوامش.. أما الإختلاس فهو المتن والاصل والحاشية!
بدليل "داعش" تحتل ثلثي العراق، بينما الجماعة منشغلون بـ... جنجر والـ... عقود التي تسحها جنجر مع دموع الغنج.. يا مراهقين.. حكومة مراهقة عن بكرة ابيها، أرهقت الشعب والدولة!
الصوفي بركان سوء، تفجر من موقع "المسلة" الذي أسسه سعيد الفحام لدعم المالكي في دورته الانتخابية الثانية، فعرف كيف يتسلل للمسؤولين يمسكهم من خصيتيهم، بسلامة جنجر!
لن يستغرب القارئ، حين أربط فارس الصوفي، بتخسفات الشوارع المهملة والمشاريع التي تصرف ميزانياتها للمقاولين ولا ينجزونها، والدوائر التي تتعمد ترك المراجعين يتدافعون وراء الشباك؛ يبتزون ماله ويسفحون كرامته.
فارس وجنجر يصولان ويجولان، على ثلاثة محاور، أقوى من أقطاب الارض، هي "المنطقة الخضراء" و"الحارثية" و"كربلاء" يستحوذ على "ورك" من إقتصاد العراق، بمعونة المالكيين.. الاب والابن، يدعمه الطريحي الذي سبق ان سخر إمكانات وزارة الداخلية له، حين كان مفتشا عاما لها، والآن يضع إمكانات مدينة ابي عبد الله الحسين تحت تصرف قواد!
مسؤولون منتفعون يمتصون ثروات البلد، بواسطة قصبة نجسة هي "جنجرة فارس".. مسؤولون ثانيو الظهور رئيسيو التأثير، يديرون قلب الحدث وهم جالسون متبسطين عند الاطراف، وأنا لهم بالمرصاد... أهجوهم وروح القدس معي ومع الغيورين على الفقراء، ريثما تتحق "يوتوبيا العراق – جنة على الارض".
إنه عراقي مقيم في الدنمارك، جاء الى العراق، وتسلم إدارة موقع "المسلة" مع د. نبيل جاسم، عندما أنشأه سعيد الفحام لدعم نوري المالكي في دورته الانتخابية الثانية، وإستغنى عنه بعد إنتهاء الإنتخابات، بل أخرجه من البيت الذي كان يؤويه، فنزل مسكنا مملوكا لمسؤول مهم في الدولة، بإيجار يفوق قيمته الحقيقية، كنوع من غسيل الاموال.. رشوى تحت لافتة "ايجار" وإلتزمه أحمد المالكي وعقيل الطريحي، يلين لهما مهمات عاصية في "شرج" الدولة؛ فيتحول العقد المصاب بالإمساك، الى إسهال من عقود ذات فقرات ميسرة.
فارس.. يدعي وصلا بوزيري الداخلية والدفاع ورئيسي جهازي المخابرات والامن الوطني، ولا ندري ان كانوا يعرفون بإدعائه الصداقة؟ أم أن الماء يجري من تحتهم؟ وفي كلتا الحالتين يؤآخذون؛ لأن من يعجز عن حماية سمعته الشخصية من أفاق مثل فارس، لا أظنه قادرا على حماية العراق، الذي تحكم "داعش" ثلثيه، مكتفين هم بسرقة الثلث المتبقي.
سبق ان شكونا للعبادي ووجدناه هشا.. أضعف من مجابهتهم؛ لذا نلوذ بالمرجعية الدينية الرشيدة، راجين تدخلها لحماية الشعب من أفراد أقوى من الدولة.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...
- لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية
- الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين