حفيف الليل

حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 22:07
المحور: الادب والفن
    

في جوف القبر وتحت التراب...
قابعون
في محراب الوجع ..
يتمردون
يمشون على حافتي الماء ..
يهتزون من شدة الفرح..
يتباكون على أرصفة الحفر
يصرخون جوع القلوب
...شعاع الظلام, يعاقر الأنين
...خيوط العنكبوت, تشم رائحة الموت
تحترق أجنحتها, بلهيب المجهول
والجسد العاري..
يلفظ جزئياته,
ليعلو فوق سحابة القدر
عند نزول المطر ...
يرتجفون...
يحلمون ...
ينامون ...
على موسيقى ,كريات الثلج
وهي تخترق زجاج الصمت
تكسر, ترنيمات صلاة الفجر
عند عصارة الصوم..
لا تُسمع إلا خيوط الشمس...
تعزف لحن العزاء...
يرتجف عودها...
مع رقصة الريح ...
تغزل حبائل الصوت.
فكيف
سينزعون من حفيف الليل ...
برادة الجنون..
ويلبسون من أقاليم المجهول
إغفاءة المطر؟

#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل