أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - الهبوط















المزيد.....

الهبوط


دينا سليم حنحن

الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


الــهُبوطـ
أعترف وأقر أن اسمي لـيليا ولدت لأم يهودية تونسية من الجالية اليهودية التي عاشت منذ قرون بتونس وتحديدا بمدينة جربة، أمي تدعى ماري وتزوجت أبي رغما عن أهلها وقاطعوها لأنها عشقته وهربت معه.
حملت بي بعد زواجها وأبصرتُ الدنيا لأسرة سعيدة تقدّر الروابط الأسرية بعيدة عن عنصرية الديانات وجميع الحسابات المخلة للإنسانية، أتيت على هذا العالم دون إرادتي ولحقت بي أختي وهي الآن مرتبطة برجل فرنسي وأم لثلاثة أبناء وسعيدة راضية في حياتها، ومنحني الله أيضا شقيقان مهاجران يقيمان في ألمانيا وقد اقترن أحدهم بامرأة يهودية والثاني بامرأة مسلمة من جذور جزائرية، أما خالتي أخت أمي، كل ما أعرفه عنها أنها تقيم في الداخل الفلسطيني، فقد هاجرت تحت ضغط وإغراءات الدولة هناك بتخصيص بيت ومرتب شهري بعد حرب 1967، وقد نزحت خلسة وبعض اليهود الذين بقوا في تونس وتحديدا بجربة بعد مضايقات كثيرة من بعض المتطرفين الذين علموا بأنهم يهودا، وكذلك بعد أن هرب أبناؤها إلى أوروبا وتركوها وحيدة.
صراحة نادرا ما أتصل بأهل والدتي لأنهم نبذونا بسبب زواج والدتي، لكن عندما احتجت لهم وذلك قبل إثنا عشرة سنة وعندما وجدت نفسي وحيدة مع طفل، ذهبت إلى جربة بموسم حجيج اليهود للغريبة، وهو مكان تتجمع فيه الجالية اليهودية التي تؤمه سنويا من كل أنحاء المغرب العربي، يحتوي على مساكن وغرف مرتبة صالحة للإقامة، وذلك بعد فشل زواجي حيث أصبح ابني بتعداد الأيتام بينما والده حيّ يرزق، والذي زاره مرتين فقط منذ طلاقنا، وذلك بعد أن تركني وهرب مع امرأة مسلمة إلى فرنسا، وذلك بسبب الضغوطات القاسية التي حطت على رأسه من ناحية عائلته بما أن والدتي يهودية، وابننا مروان ملقب عند أهل زوجي بإبن اليهود، لذلك تخلى هو عنه أيضا!
عانيت من الشعور بالعنصرية من جيل إلى جيل رغم أن والدي عربي واسمه محمد ومسلم، لكن كل هذا لم يشفع لنا ومع من نعيش بسلام، حتى كرهت وجودي ومن المعاملة القاسية التي دمرت كيان أسرتي وجنت علينا أنا وابني فضاعت مني الهوية ولم أستطع أن أكون لا مسلمة ولا يهودية!
بحثت عن أهلي القدامى مجددا، أو بالأحرى أهل والدتي لربما يقومون بتربية ابني من بعدي بعد أن اكتشفت أني أعاني من سرطان الثدي، ليس من أجل الانتماء بل من أجل ضمان من يحفظ لي ابني وألا يتشرد في الشوارع من بعدي لأن جميع أهل طليقي تخلّوا عنا، وحتى والده لم يعبأ بما أخبرته به معللا متنصلا من مسؤولياته قائلا: (زوجتي لن توافق على رعايته).
وكذلك شقيقتي التي اقترنت بزوج مسيحي رفض فكرة أن يتربى ابني في حضنه معللا ذلك بعدم قدرته على إعالته بعد أن أحيل إلى المعاش، لكنه ترك لنا الباب مفتوحا إن حصل وأغلقت جميعها في وجهي إن لم أجد من يعتني به.
إلى أين أذهب وقد أغلقت جميع السبل في وجهي، فكرت بخالتي التي تقيم في القدس، بحثت عنها وبعد أن وجدت ما يدلني على عنوانها، قالوا لي أنها انتقلت مع زوجها المسلم للعيش في رام الله، لكنها مسنة وقد قاربت على التسعين وتعاني من أمراض الشيخوخة، ثم الوصول إليها صعب، لم يتبق لي سوى ابنة خالتي، ابنتها، التي عطفت علي واستمعت إلى توسلاتي، ودعتني إلى زيارة اسرائيل للعلاج، فربما يستقبلني مشفى يهودي مجانا أيضا، وسافرت إليها بصحبة ابني مروان.
وصلت مطار اللد والذي يسمى (بن غوريون) أحسست بشعور الغربة القاسي خاصة وأنا لا أتقن اللغة العبرية، كانت (استر) ابنة خالتي في استقبالي، تشبهني إلى حد كبير، تعانقنا وتبادلنا الحديث باللغة الفرنسية، وبقينا صامتتان طوال الطريق من تل أبيب حتى وصلنا المستوطنة التي تقيم فيها، فالبيت المكون من طابقين حديث البناء وقد أقيم على سفوح إحدى المستعمرات المواجهة لمدينة رام الله، أشارت بيدها وقالت:
- هناك يقيم العرب!
استفزني كلامها وأجبتها: لكن والدتك، خالتي، تقيم هناك، ووالدك عربي!
- نعم يا لـيليا، والدتي تخلت عني عندما طلبت منها المساعدة، فقد ولدت لي ابنة تعاني من الصرع، ولم أستطع التدبر وحدي، ولأنها رفضت المكوث في بيتي لمساعدتي بحجة أن زوجي صهيونيا فقد قررت التنكر لكل من ينتمون إلى العرب حتى لو كانت والدتي، ثم أنا يهودية أما عن أم حتى لو كان والدي مسلما!
مكثت الليلة الأولى داخل حجرة تطلّ على الطرف الآخر من العالم، هنا الأجواء ساكنه جدا، بينما هناك الأضواء مبعثرة تحمل أطياف آدمية تتحدث العربية، تتناهى إلى مسامعي بعض الموسيقى لأم كلثوم المنبعثة من بيت قريب، اقتربت من النافذة وبدأت أبحث عن البيت الذي أرسل لي هذه الموسيقى الخالدة، ابتسمت وفرح قلبي، لقد وجدت شيئا يمنحني السعادة، ينبعث صوت كوكب الشرق من السفوح العالية المجاورة فتذكي روحي التائهة وتنعشها بهذا الطلل الشذي، وقفت كثيرا في النافذة وأم كلثوم لا تتوقف عن الكلام ( إللي شفتو.. قبل ما تشوفك عينيَ، عمري ضايع يحسبوه إزاي عليّ).
صبيحة اليوم التالي تناهت إلى مسامعي بعض العبارات غير المفهومة وسط جلبة استرعت انتباهي، تركت سريري في الحال ووقفت خلف الباب أحاول فهم ما يدور في الخارج، لكن نقرات خفيفة على الباب دعتني أرتع ففتحته بسرعة وقلبي يرتجف، ظهرت (استر) في نصف الفتحة وقالت لي مبتسمة:
- ابشري يا ابنة خالتي فقد وافقوا على استقبالك في المشفى، هيا استعدي سنخرج من البيت بعد ساعة.
لم أدرك كنه ما أصابني، هل أكون سعيدة بالخبر أم العكس، نظرت حولي فإذا بزوج (استر) يشيح بوجهه عني ويقاوم النظر، أخفى وجهه وأقفل مسرعا إلى الداخل، ولحق به ابناه اللذان أمسكا بالتوراة، وفي الأريكة جلست فتاتين تقرآن التوراة أيضا، يرددان ذات الكلمات بتكرار مغيّب، خرجت فتاة أخرى من حجرة المراحيض، شقراء في جيل المراهقة، وقالت:
- كما ترين، إنهم يكررون كل يوم ذات الكلام قبل الذهاب إلى المدرسة، هذه هي التعليمات في هذا البيت الذي يحتوي أكثر من مئة كتاب من هذا النوع، هل تتقنين العبرية؟
- كلا.. لا أتقنها! أجبتها بحذر
- جيد جدا، بل أفضل لك لكانوا طلبوا منك الالتحاق بمشروع التكرار إياه، هم لا يقدرون عليّ لأني هددتهم بالرحيل إن حصل وأرغموني على حفظ هذه التفاهات، ثم أنا أخطط لتركهم، هلا أخذتني معك إلى تونس!
- وتساءلت بوجدانية (كم عدد الأفراد الذين يقيمون في هذا البيت الكبير المكون من طابقين، كلما انتظرت قليلا يظهر أمامي طفل آخر، بينما أنا بالكاد أستطيع اطعام نفسي وابني)!
- نحن عشرة أطفال وأب وأم، وأنت مع ابنك سنصبح أربعة عشر روحا، أعلم أنك تتساءلين! قالت الفتاة.
عدت منهكة بعد يوم طويل أمضيته في المشفى، حيث أجريت لي عدة فحوصات وأخذت عينة صغيرة من صدري، أوصلتني (استر) إلى سريري وغفيت طويلا، وفي ساعة متأخرة من الليل استفقت على صوت أم كلثوم مجددا ( يا حبيبي تعالى...وكفاية اللي فاتنا هو اللي فاتنا يا حبيب الروح كفاية)، نزلت بأقصى سرعة من السرير وعلى أخمص قدمي لكي لا أزعج مروان ابني الذي يشاركني الغرفة، بحثت مجددا عن البيت الذي تسربت منه هذه الأغنية التي أخذتني بنشوتها، وتمنيت لو كان للغرفة شرفة لكي أجالسها حتى الصباح، بحثت عن أهل الدار من بعيد، وتمنيت أن يلوّح لي أحدهم ويخبرني بوجوده، ربما تلويحة واحدة من إنسان غريب تنسيني الغربة التي أعيش فيها هنا!
أمضيت عدة أيام على ذات الحال، أسهر ساعات الليل الطويل بمعية أم كلثوم وأنتظر مجرد تلويحة، وأنام النهار بطوله قاصدة إخفاء وجودي من وجه زوج (استر) الذي لم أسمع صوته طوال مدة مكوثي، والذي أخذ يقاوم الحدث بعدم الصدام بامرأة غريبة تجعله يكفر بربه فيعود إلى الصلاة مجددا مكفرا عن ذنوبه، وحرصت على ألا أكون ضيفة ثقيلة الظلّ أيضا، غاضة النظر عما يجري من أحداث في البيت الصاخب الذي يشبه المدرسة، وأتساءل كيف استطاعت ابنة خالتي تنظيم حياتها اليومية مع هذا الجيش، ولماذا أنجبت عشرة أبناء، وعندما سقط زند السؤال على مسامعها أجابتني قائلة (ممنوع شرعا استخدام أساليب منع الحمل، لماذا أنت بعيدة جدا يا لـيليا عن الشريعة، ألا تعرفين قوانين الانجاب)!
وعندما ظهرت النتائج التي لم أكن لأتوقعها، ولم أحسب لها إلا الحسابات السلبية، وهو أن تدرن الثدي ما هو إلا ورم حميد وغير خطير ويجب استئصاله حالا، لم أستوعب هذه الفرحة العارمة التي ألمت بي، لم أصدق نفسي عندما استلمت النتائج المخبرية التي أتت معاكسة للنتائج التي خرج بها طبيبي في تونس، أجزم أن الله كتب لي عمرا جديدا لأحضن ابني وحيدي وأراه وهو يكبر، بكيت وسجدت لله وصرخت: (الحمد لله الذي شفاني وعافاني .. اللهم لك الحمد على كل نعمة أنعمت علي بها) الشيء الذي لم يعجب أهل الدار الذين أحاطوني وطوقوني بنظراتهم المستغربة يستهجنون الحدث، إحدى الطفلات صرخت ( مسلم، مسلم)، وأخرى صرخت قائلة ( مسلمة تسقط أرضا)، ووقعت ابنة خالتي بمصيدة الحيرة قبل أن تطلب مني المغادرة، فكيف لها أن تُرضي نوازع زوجها العنصرية مقابل أشياء أخرى قليلة تتعلق بصلة الدم التي تربطنا.
أجلست مروان بجانب نافذة الطائرة المنطلقة إلى باريس، حيث اتفقت مع شقيقتي بأن أنجز ما بدأه الأطباء في القدس، على الأقل أجد من تعتني بي بعد العملية الجراحية، تاركة خلفي سؤال زوج ابنة خالتي دون جواب، الذي أسقطه أمامي مثل قنبلة موقوتة وهو يشيح وجهه عني قبل أن أغادرهم شاكرة:
- لقد أثبت لنا أنك مسلمة، وبما أنك في القدس سأمنحك فرصة أخرى من خلالها تعيدين لنفسك بياض الوجه، إن خيرتك أي مكان تفضلين زيارته، قبة الصخرة أم حائط المبكى، لكي ترفعي صلاتك قبل مغادرتك، ليسمع (ألوكيم)، الله، دعاؤك ويشفيك من مرضك؟
مشاجرة في الطائرة أخرجتني من صلب أفكاري، رجل متدين تسقط منه قبعته ويتهم امرأة محجبة باسقاطها، ضج المكان وتحوّل إلى غابة من الأصوات والقهقهات والسخريات، وقفت المرأة أمامه بينما هو يحاول التهرب منها قائلة:
- (ولشو بدي برنيطتك يعني، ولا هو استفزاز وخلص)!
- أخرجوا هذه المرأة من الطائرة حالا، إن لم تخرجوها بدلوا مكاني لأني لا أريد الجلوس بقربها.
- (شو بتقول، ولك أنا إللي ما بديش أقعد جنبك يا أبو ريحة معفنة، زيح هيك)!
أتى طاقم الأمن في الطائرة وأخذوا الرجل وأجلسوه في مكان خال من النساء، هدأ الحال وعاد الركاب كلٍ إلى مشاغله، لكن بعد برهة أثيرت ضجة أخرى حول ذات المرأة التي بدأت تسجد للصلاة، جاء طاقم الأمن ومنعوها من أن تفعل معللين ذلك أنها تستطيع الانتظار حتى تصل باريس، لأنه ربما سجودها هذا يعتبره البعض استفزازا، امتنعت بشدة معللة أنها تلتزم بمواقيت الصلاة.
ضاج الركاب وضج ابني قلقا وسألني (لماذا يتشاجرون)، أجبته، (لا شيء، مشكلة صغيرة جدا بحجم خرم الابرة وهي أنه لم يعد أحد يحتمل أحدا، حاول أن تلتزم الصمت وتجاهل ما يجري حولنا، فما بنا يكفينا يا بني حتى نصل بسلام).
هبطت الطائرة، صفق الجميع نزولنا بالسلامة على الأرض، ناسين متناسين أننا أبدا لن نعيش هذه السلامة طالما غمرت قلوبنا كل هذه الكراهية، وحتى الأجواء الجوية تلوثت بعقولنا الجافة التي غابت عنها الانسانية، تهت بأفكاري مبتعدة قليلا عن الواقع الأليم، أسترجع البيت القريب البعيد الذي أرسل لي أجمل الأغاني غذاء لروحي المسلوبة وذاتي الضائعة، أتخيل نفسي متعافية ألتقي برجل مجهول يقيم هناك، ربما يكون جار خالتي التي لم ألتق بها، أو أحد أقاربها أو معارفها، أسطر ملامحه المجهولة في مخيلتي الحائرة، خياله لا يبارحني والتفكير به ما هو إلا بؤرة يتدلى منها خيط رفيع منسوج بالفرح، ثم أعود فأنظر في وجه ابني، متمنية من الله أن يمنحني الصحة لكي أكمل المشوار معه، لأني الوحيدة المسؤولة عن روح لن تعترف بها البشرية إن حصل وغادرتُ الحياة.



#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آآه... نسيت تهنئة المرأة يوم عيد العمال، خاصة المُدرسات
- اعلان عن اصدار
- الرجل الأعزب وعبر النت هل ينتظر حبا حقيقيا
- عذابات بالتقسيط
- الأول من نيسان
- التطور
- مشهد للحب وآخر للعنصرية
- الكلاب لا تعمر طويلا
- محارة للذكرى
- الحافلة دليل قاطع على اختلاف الثقافات
- منازل بلا شرفات
- هل أدركك النعاس
- أغبياء
- حوار على رصيف ما
- كلوا بامية
- تناثر زهر التفاح
- اختيار الأديان لا الأزواج!
- ربيع المسافات لدينا سليم
- مسافات الشوق
- الهويات المجروحة أو البحث عن معنى للإقامة في العالم/ رواية ق ...


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - الهبوط