أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - سراق وفساد ومعارضة ومجاهدين والحرملة والحمرنة السياسية المعاصرة ونكران الذات الغائبة!















المزيد.....

سراق وفساد ومعارضة ومجاهدين والحرملة والحمرنة السياسية المعاصرة ونكران الذات الغائبة!


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولون ويدعون ويرمون التراب في العيون بانهم كانوا معارضة وجهادين وضد الديكتاتورية والارهاب والقتل والتهجير ومع المصالحة الوطنية منذ البداية وللان لم تكشف مع من المصالحة او المخالصة او المحاصصة او التسقيط !! وقلنا انهم مهووسون بالاستيلاء على ثروات العراق ومن اجلها لا مانع عندهم من ان يضيع العراق, فباعوه ..باعوه للصهيونية وللمصلحية الذاتية المقيتة والامبريالية مقابل ان يحققوا نصرا واهما خرفا واي نصر ..عار على من حمل اسم رجل على من اراد ان يدخل الى جنة الارض ليحرقه الله في جحيم الاخرة.
مناطق متنازع عليها ومناطق متنازل عنها ومناطق تم بيعها من قبل محافظين ومسؤولين عوران وذوي لسانين الحق باطل والباطل عاطل !!! يا لبؤوس التمزيق الذي استجابوا فيه لنهج اعداء العراق والامة والاسلام
مناطق متنازع عليها في بلد واحد مذ انبثق فجر البشرية؟؟ منذ متى تم الاستيلاء على حقوقهم المشروعة قبل لو بعد 1991 لو قبل العصر الجليدي لو نشأت الفكرة بعد القفز باحضان الماسونية والتلموذ والحاكامانية العالمية ( ولوجود حاكام تلموذي في اربيل معزز مكرم محصن معمعم معرقجن بنصف عرقجين ابو الماشة او ابو العلج )..طائفية مجرمة تحمل لواء برنامج حضنة التلموذية والبنائين وللعلم على حساب ديننا واوطاننا. ..
كره وضغائن واحقاد سوداء لمن مكنه الله ان يصد رياحهم الصفراء ويعرقل تنفيذ مشاريعهم
ويقف طودا بوجه حروبهم ومؤامراتهم الداخلية والخارجية.
الله اكبر سينتصر الحق وحبل الاباطيل قصير ولو كان من حديد
لا تستكثروا على الخونة ثمن خيانتهم
لاتستكثروا على من اشتروا الظلالة وسحقوا الهدى تحت بغي هوى النفس الامارة بالسؤ والفجور
ستظهر لكم الايام ما هو ابشع من هذا النهب المنظم
ولنرى ونسمع ماأقره زلماي ولم يقره الكثيرين من السياسين الانبطاحين سياسيوا الصدفة التحفة وذوي العقول الخرفة*** سياسيوا الاحتلال في عيون زلماي***
في مقابلة صحفية نشرتها "الحياة" في عددها الصادر يوم الأحد 12/3/2006 مع السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده, الكثير مما يستحق التأمل والتدبر. منها اعتراف السفير بالمقاومة والسعي للمفاوضة معها بعد تقسيمها وتصنيفها لتيارات مقبولة وأخرى مرفوضة، والتسليم بخطورة المأزق الأمريكي في العراق، والذي تجلى في قول السفير: "كصديق للعراق وكأميركي استثمرت بلاده الكثير في العراق، وخسرت الكثير من دماء أبنائها في هذا البلد وصرفت بلايين الدولارات عليه ووضعت قواتها وهيبتها على المحك، نجاح العراق هو نجاحنا وفشله فشلنا".
فالمقاومة العراقية نجحت وباعتراف أمريكي صريح بوضع قوة وهيبة أمريكا أمام تحد كبير. السفير الأمريكي يعترف "بالتحاور مع الأشخاص المسلحين الذين يريدون مصلحة العراق والخير له، إلا أنهم يطرحون عدداً من الملاحظات حول الحكومة وحول وجودنا، ونقول لهؤلاء إننا لا نريد حرباً دائمة", ويزعم السفير بعد أن يطلب من المسلحين تسليم أسلحتهم بأنه "ليس هناك أي قلق من وجودنا في العراق بشكل دائم، نحن مستعدون للانسحاب من العراق، وقلنا إننا لا نود البقاء في العراق, وما نريده هو رؤية عراق قوي، فإذا كانوا يعتقدون أننا نود احتلال بلدهم ونريد أن نؤسس لقواعد دائمة فيه، نقول لهم إن هذا خطأ". وبغض النظر إذا كان الطرح الأمريكي جادا أو كان من قبيل التكتيك أو كانت القواعد الأمريكية المؤقتة لمئات السنين, إلا أن المعلن أمريكيا وعلى لسان خليل زاده يظهر بجلاء عمق الورطة الأمريكية في العراق.
غير أن أكثر ما يلفت الانتباه في المقابلة، هو في تقييم السفير للسياسيين العراقيين، الذين ارتضوا أن يدخلوا في ألعاب الاحتلال السياسية تحت ذرائع مختلفة، كان من أبرز عناوينها المقاومة السلمية. ففي رده على سؤال الصحيفة: هل تعتقد أن السياسيين في العراق يفتقرون إلى الوعي بخطورة المرحلة؟ أجاب زلماي بقوله: "نعم، المتوقع من الساسة العراقيين أن يكونوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهناك حاجات ومتطلبات مهمة وعاجلة يحتاجها الشعب، وتفرض عليهم أن يكونوا أكثر اندفاعاً وأن يكونوا بحجم المسؤولية، فالمشاكل التي يعيشها العراق تتمدد بوجود الاستقطابات الطائفية والقومية وانعدام الثقة، إضافة إلى النزاع على توزيع السلطة، ليس بين الكتل فقط لكن بين الأفراد أيضا، ما عليهم أن يفهموه أن مصلحة العراق يجب أن تأتي أولا، لأننا الآن في أزمة، والبلد ينزف ويتجه نحو الحرب الأهلية، ومن مسؤولية السياسيين العراقيين أن يشعروا بألم الشعب ويتفهموا حاجاته".
سياسيو الاحتلال يفتقرون إلى الوعي السياسي وليسوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم, أضف إلى ذلك أنهم لم يشعروا بألم الشعب ولم يتفهموا حاجته حسب السفير الأمريكي, وبذلك سبقهم في الحس الإنساني وتفوق عليهم في الشعور بالمواطنة سفير الاحتلال وأحد صقور المحافظين الجدد، والذي قادت بلاده حملات الصدمة والترويع ضد العراق وانتهكت حقوق الإنسان في ابوغريب وغوانتناموا وباغرام وغيرهم.
وحين تسأل الصحيفة السفير الأمريكي, ما هي بالتحديد أسباب تأخير تشكيل الحكومة العراقية من وجه نظر أميركية؟ فيجيب: "تأخير تشكيل الحكومة سببه انشغال الساسة بتوزيع المناصب والنقاش حول الأفراد، عليهم أن يتركوا الحديث عن هذه الأمور وتأجيل النقاش في المصالح الفردية، ويتعاملوا مع الوضع بمسؤولية، عليهم أن يقدموا بعض التنازلات ويحترم بعضهم البعض حتى يتم تجاوز الأزمة".
وعليه، فالصراع والدماء والمآسي التي يضج بها العراق أحد أسبابها انشغال الساسة بتوزيع المناصب والمكتسبات الفردية، كما أن من أسباب الأزمة السياسية من وجهة نظر أمريكية، عدم احترام سياسيي الاحتلال بعضهم بعضا!! وهنا يبرز تساؤل خطير ومشروع بعد قراءة التقييم الأمريكي لسياسيي العراق الجديد: إذا كان الشغل الشاغل لهؤلاء مصالحهم الفردية ومكتسباتهم الشخصية دون اعتبار لمعاناة العراقيين، فمن يضمن أن لا يعمد بعض هؤلاء لإشعال حرب أهلية للهروب من مساءلتهم عن تجاوزاتهم الخطيرة بحق العراق وثرواته، خاصة إذا كانت في تلك الحرب مصلحة لدولة المنشأ، والتي ترعرع في أحضان استخباراتها أولئك السياسيون.
يستحضرني هنا تصريح لكولن باول في بدء الاحتلال الأمريكي للعراق، عندما كانت الإدارة الأمريكية تمانع في تسليم العراقيين أي شكل من أشكال إدارة بلادهم، قبل أن تبرز المقاومة على ساحة الأحداث، بأن العراق يفتقد لسياسيين عندهم قدرات ومواهب حميد قرضاي.
إن من لا يحترم سيادة بلاده ولا يعبأ بكرامتها متهافتا على أعتاب الاحتلال وعلى أسوار المنطقة الخضراء, لن يحظ بالتأكيد باحترام الاحتلال له، بل وأكثر من ذلك فإن سياسيي الاحتلال لا يحترم بعضهم بعضا على ذمة زلماي خليل زادة.
اسالوا لندن وباريس وبرلين وامستردام وستوكهولم ..عن الشركات والفلل التي اشتراها من كانوا يغسلون الصحون في مطاعم الدرجة العاشرة ويلصقون الستكرات التي تشتم وطنهم وشعبهم في المساء؟..
ليغرفوا ما يغرفون من السحت الجهنمي, فان شعب العراق سينتقم واي انتقام
لاتستغربوا ايها الأساتذه الأفاضل فهذه هي صفات الخونه والمرتزقه وهذا هو ثمن الخيانه للوطن
وارجو مقارنتهم مع اعلام العراق وشرفاءه من ضحوا بالغالي والنفيس ولازالوا بالرغم من الظروف السيئه التي يعيشها البعض منهم بالرغم من الألم والحزن الذي يتعرضون له سواء كانوا داخل العراق ام في سجونه او خارج العراق لكن المبادئ التي غرست في نفوسهم والكرامه والعزه التي يتمتعون بها لاتوازيها كل اموال العالم فبقوا صامدين ومتواصلين كالبنيان المرصوص نعم فالأموال لاتصنع الرجال، بل هي المواقف المشرفة والواجب الأخلاقي والوازع الديني رجالنا في السجون لكنهم لم يترنحوا ولم يكلوا ويملوا من ترديد هتافاتهم وشعاراتهم ومهجرين ومستبعدين رجالنا لم يوقعوا على بيع العراق وفضلوا العيش في الغربة والقحط وشظف العيش على مزابل التأريخ لربما الرجال تخطأ ولربما تقتل أو ربما تظلم لكنها لن تخون فذلك ديدن الأخساء من أشباه الرجال فليقبضوا ثمن الخيانة فعداد الأثم والعدوان والسحت الحرام مازال يعد والتأريخ يسجل, ماذا تتوقع من هؤلاء الذين ليس لهم الا افتراس العراق وتفطيع أوصاله والسطو على مقدراته ويعينهم في ذلك من تسللوا الى السلطة وأوصلوا العراق الى مرحلة لا مثيل لها حتى في فترة الغزو المغولي للعراق . قدر العراق أن يواجه الكثير من المحن والشدائد ولكنني أثق بالله اولا وبهذا الشعب وبارضه الحنون التي حتما ستنجب ابطالا يعيدون العراق الى مساره الطبيعي وتفوقه ةانتصاره.
ظاهرة عالمية لا تستثني المخالف والموالي, فكرغايته صناعة الموت ويسلب الحياة لا يفرق بين الانسان والحيوان والأشجار والممتلكات, الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا عشيرة ولا أقارب, أثبتته تفجيرات مدينة الصدر وسامراء والنجف والبصرة والحسينية, ظهرالمجرمون من تلك المناطق يعملون مع المنظمات الإرهابية لقاء أموال بخسة, مرتزقة لا يهمهم مَنْ يقتلون, وأن إتهمنا دول أخرى هم الحواضن الداخلية,
بين أشلاء الضحايا وصور الموت والماء والدمار يظهر مقطع فيديو, شاب عراقي يبكي بحرارة صوته يحمل في طياته الحزن المتراكم وعويله يقطع أنياط القلب, يحرك حزننا الكامن كالبركان, تقترب الصورة من شاب والدماء وهو يحتضن حماره, أتت به الأقدارالى ساحة الإنفجار, حمار لا ينتمي الى طائفة او حزب الحمير اوحمير الأحزاب والسياسة, لم يكن وسيلة لتهريب المال العراقي ولم يرتدي ( المقدف والحرير), أو يطلب اللجوء مع ذلك الحمار الذي ذهب مع الأمريكان وإعطي جنسية ثانية يستطيع بها جمع شمل محبيه, لا يعلم ما هو إختلافه مع الإرهاب, لم يعتدي على حمار في العراق أو يأخذ قوته بالقوة, لم ينافس ويخطط الحصول على مشروع مقاولات وتأسيس حزب, صاحبه إنحسرت أحلامه على كيفية الحصول على قوت عائلته, روتين وطريق تعود عليه سنوات, يعمل طيلة عمره وارث الكد والنكد وولايات الأجداد والأباء.
إنه لا يبكي على الحمار فقط, يبكي على وطن وساسة حميرسلبت عقولهم السلطة وحب المال, أبو صابرأفضل منهم كان يعيش في أحياء الفقراء ويتغذى على نفايات الأغنياء, يٌساعد مجاوريه, يحملهم للمدن من الأمطار وإنقطاع الشوارع, يتحمل ضرب السياط, يسكت لكونهم يعرف إنه لدى صاحبه هم مكبوت وهذه القوة صدى لضربات الحياة, يتحمل لأجل المحافظة على كرامته كي يعود وهو مرتاح الضمير يأكل من عرق جبنه, لم يفرق المجرمون الّذين يرفعون صوتهم فوق تكبرات الصلاة تقتل المصلين والأطفال في المدراس, ضحى أبو صابر الى أخر لحظة مع صاحبه, تلقى الضربة بصدره, منعها من قتل إنسان, لم يرتدي الدروع ويختبأ في منطقة خضراء, تحيطه الحمايات وهو يتفرج على الشعب يذبح كل يوم, ولم يعالج ضربات السياط على نفقة الدولة.
يبكي ذلك الشباب على العراق ومستقبلنا, على الهاربين من إفتراس الوحوش الإرهابية وما فيات الفساد وأفاعي السلطة, تاركين وطن عمره الأف السنين تمتد فيه جذورهم, عفر الحمار دمائه بتراب العراق وأرتقى بالإخلاص لوطنه الى أخر حياته, يعرف إذا لم يمت اليوم غداً ينتظره وتموت كل الحمير, لكن ذهب وبقلبه حسرة إذْ ليس بإرادته قطع رزق ذلك الشاب الذي ضاقت به سبل العيش في بلد البترول, السادس عالمياً في عدد الأغنياء, صاحب الموازنة الإنفجارية وينتظر الموازنة النوية عام ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- م , صرخة الشاب بوجه الإرهاب والفساد يقول فيها سوف يقتل الحمير والطيور وينتهي البشر, إذا كان الإرهاب هدفة زرع الفرقة والحرب الطائفية وهنالك حمير في السياسة.
إرتكاب الإثم والفساد يعني إهمال الضمير ، إستمرار إهمال الضمير يوصله الى العطب التام ، وهذا ماحدث ويحدث مع الأكثرية من السياسيين العراقيين ، وكبار المسؤولين سواء في الرئاسات الثلاث أم الوزراء والنواب ووكلاء الوزراء والمدراء العامين واصحاب الدرجات الخاصة ..!؟
قبل سنوات كتبنا وصرخنا كاشفين عن هذه الجريمة الاخلاقية حين يبلغ راتب الرئيس مائة مليون دينار شهريا مع مليار دولار نثرية سنوية ...!؟

وكيف يصل راتب الوزير الى ٤-;-٠-;- مليون دينار أو اكثر ، والنائب نحو ٢-;-٥-;- مليون مع مكافأة ٩-;-٠-;- مليون ..الخ ، بينما راتب الموظف سواء اكان كاتب خريج ثانوية أم كلية ام حملة شهادة عليا (ماجستير ،دكتوراه ) مابين ٤-;-٠-;-٠-;-الف الى مليون ونصف المليون ...!؟

البرلماني أو الوزير لايعني أنه يقدم خدمة للوطن والمواطن أفضل من الطبيب أو المهندس أو الصيدلاني أو الإستاذ الجامعي أو معلم الإبتدائية ، لأن الأول السياسي أما يكون متطوعا بفعل إنتماء سياسي ، أو من سياسيي الصدفة التي جاءت بهم الشراهة للسلطة والمال الحرام ، بينما الثاني ، ونعني الطبيب او المهندس وغيرهم ، وصلوا لمكانتهم الوظيفية بحصاد علمهم ومثابرتهم وتعبهم وتضحياتهم ، لهذا فهم يستحقون أكثر من الأول في تخصيصات الراتب المعيشي ، وهو ماتعمل به الدول الحرة والمتقدمة التي تعتمد العلم وليس الشعوذة والطائفية .

المرجعية الشريفة في النجف الأشرف دانت هذه الفوارق المجحفة بحق روح العدالة والناس ، وطالبت صراحة بتخفيض هذه الرواتب الى درجة تجعلها معقولة ومقبولة منطقيا ً، كما خرجت العديد من التظاهرات الشعبية تطالب بخفض الرواتب ، واستعرض بعض النواب كرمهم الزائف في التنازل عن الراتب ، بينما ذهب احد النواب الى رفض مقترح التخفيض ومقارنته براتب الشعب ( الدايح ) ...!؟

يعرف الجميع ان الراتب لا يشكل للكثيرين إلاهامشا ً في مدخولهم المالي الذي يحققه المنصب ، فلا يخرج الوزير أو النائب من منصبه دون حصوله على ملايين الدولارات ،وهذا الحكم يشمل الأكثرية ، اما الرؤساء فحدث ولاحرج ، ومن لايصدق ليسأل عن مصير مئات المليارات التي نهبت من حقوق الشعب الفقير، وملايين العاطلين والأيتام وذوي الشهداء والنازحين والمهجرين .

رواتب بلا ضمير كونها سرقة علنية صارخة ،ولأنها تفتقد للشرعية والحق ، بل جاءت وفق تشريعات وقرارات فاقدة للشروط القانونية والأخلاقية والإنسانية أيضا ً..!

وإلا كيف نفسر استمرار مايسمى الرئيس غازي الياور وزوجته نسرين برواري بتقاضي راتب يصل الى ٦-;-٥-;- مليون دينار شهري بينما لم يمكثا في السلطة سوى بضعة اشهر في ظل سلطة الإحتلال .....!؟

مامعنى ان يفوز البرلماني بالحق أو التزوير ، لدورة اربع سنوات حصادها في العمل لايزيد عن ٥-;-٠-;-٠-;-يوما ً يعني سنة ونص ، ليتسلم بعدها ملايين الدنانير في تقاعد مستمر مع العمر إضافة الى الإمتيازات الأخرى ...!؟ اي قانون مستهتر الذي نصبه هؤلاء لأنفسهم ...!؟ وأي ضمير معطل وافق على هذا الحرام العلني ..!

نقول هذا الكلام ليس حسدا ً لهؤلاء ، إنما غالبية الناس وبعد إجراءات التقشف صارت تشعر بالخوف لأن الفاقة صارت تزحف نحوهم ، بينما السياسيون من الوزراء والنواب وملحقاتهم وأحزابهم وشيوخهم ينعمون بثروات الوطن المستباح ...!؟

اعتقد ان تظاهرات تخفيض الرواتب في ظل التقشف اصبحت واجبة ليس على الناشطين المدنيين والمعارضيين السلميين وحسب ، بل لكل مواطن شجاع يقول لا للباطل والظلم ، والله من وراء القصد .

[email protected]
د.كرار حيدر الموسوي



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة الزقوم واباليسيها وشياطينها من الجن والانس القطري السعو ...
- بعد الكارثة والخراب والدمار والفرار وعلقم الشراب والمصاب قد ...
- وزير الدفاع العراقي الان الان وليس غدا اجراس الخيبة فلتقرع – ...
- سوء استغلال السلطة و الإخلال بشرف الوظيفة ، و اخضاع المصلحة ...
- الشهداء والضحايا والحكومات المتعاقبة في العراق وولاية الدم و ...
- هل هؤلاء ارباب السلطة والمتسلقين عملاء ام جواسيس ام خدم ام م ...
- مقارنة لرواتب بعض المسؤولين العراقين والاجانب ومتى يوم الحسا ...
- الجود بالنفس اقصى غاية الجود *** تحليل ومداخل وحكمة وتميز وف ...
- مجرد رأي ومقترح ولايشغلنا الا امكانية الاصلاح ووضع النقاط عل ...
- اخرج يا حمار!
- حوار بين حمار وخنزير
- الاستثمارات والسحت السياسي للجهات العربية والاجنبية والاقليم ...
- ارفع رأسك ستبقى حمارا وتفوقت عليهم
- انتخبوا علي بابا لتضمنوا وجود اللصوص والسراق والارهابين والا ...
- العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس ال ...
- اطلب النصح والحكمة من عاقل وجيه ولا من متغابي حاقد مرتد
- وتعضم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
- الحشد الشعبي المقدس الوطني
- اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب ...
- كل الوفاء والاخلاص والرحمة لفرقة الزبانية –الستينات وبالاخص ...


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - سراق وفساد ومعارضة ومجاهدين والحرملة والحمرنة السياسية المعاصرة ونكران الذات الغائبة!