أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ارفع رأسك ستبقى حمارا وتفوقت عليهم















المزيد.....

ارفع رأسك ستبقى حمارا وتفوقت عليهم


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 21:57
المحور: كتابات ساخرة
    


عذرا سادتي الموضوع طويل وقد يكون للبعض ممل او يكون عارفه او ممل ولاكنها خاطرة عراقي تمزقت اشلائه وكمم فمه وملئت اذنه بالاكاذيب والوعود ومليء الزنابيل بالماء والهواء ومعجون الطماطة وبلا طماطة وانتظرنا التغير وتبين فقط اناس ملئوا عقولهم بالقير والزفت المعاد حتى, وجائت اناس نصبهم بريمر تفوقوا خسة ونذالة وسقوط- من الجنسين ومنهم ثالث وهمهم كسر العراق الذي لايكسر ولاكن حسابه قادم , العراق بلد الانبياء والرسل والاولياء لايقدر عليه نشالة وسراق وتم لمهم من الطرق الخلفية-حسب مذكرات بريمبا ير . ورحمة الله من قال : لاتربط الجرباء حول صحيحة خوفا على الصحيحة ان تجرب ودواء الجرب والكي والحجامة متوفر وقريبا يستأصل كل المرض, ويعود العراق معافى وشامخ وقوي وبهمة الاشراف والاصلاء

ارفع رأسك ستبقى حمارا وتفوقت عليهم
بارك الله فيك واحتسابك لنفسك ومعرفتها وقيمت امورك وعلى احسن معيار ووضعت حروفك بنقاطها , ولم تصنع تمثالا لصاحبك ردا لجميله ولم تشارك بنظرية القتل المتوازن ولم تشارك بالتفكير بنسف البرلمان العراقي ولم تتفوه ولو بحرف على علماء طائفتك ولم توزع الاراضي كذبا وبهتانا على الناس البسطاء- تتطلق لسانك وبسرعة البرق بكلمات لارباط لها ولم تشارك باستنسلخ احد ولم تحصل على شهادة عليا بالانابة ولم تزور شهادتك وخبراتك ولم تشتري صوارخ لاطائرات لها ولم تشتري جهاز مكافحةالرهاب ولم تبيع العراق او تشارك ببيعه لانك غبي او تقارير الفساد جانت وياك بس متدري وينهه ولم تسرق خاتم السيد الذي تدعي سقط من فمه اثناء نقل جثمانه الى مكان اخر-فلم هندي مدبلج بلغة الططوة ولم تشارك بتدمير العراق وبنيته التحتيه القضاء الحالي! وتضيع الاموال وتجند العسكرين الدمج وبحجة التغابي والضبابية ولم تعلن انها بحور من الدم لانهاء مشكلة مع معتصمين وبذكاء قليل تنحل وبشجاعة هر وليس ولي الدم لكل العراقين الذين لايتشرفون بمثل ذاكولم تلمح بفلم كارتوني كراندايزري بتحجيم احد اعتى العملاء الامريكان وسلبه سياراته ومسدساته الكاتمة والاستيلاء على امواله المنقولة والغير المنقولة-والموما اليه هو من رشح رئيس القضاء الحالي!
ولم تتفق مع العسكرين الكبار الذين اتصلوا بك بالانقلاب في حال عدم فوز الولي وكأي سيدة محترمة مصونه وطنية ولاتفهم الفرق بين الثرا وبين الثريا- وانتهازية للنخاع ولم تكن يوما مستشارة قانونية والاف الاقاويل عليك بمحكمة الزوراء وعند ولي الدم-بس يادم ابو دم ولم تسرق بنكا ليلامع اصحابك وتسفر القاتل وتجلب النقود منقوصة من موقع صحيفتك وانت ابن العائلة الكريمة ولالون لك حينه اشتركت بالطفرة الثلاثية وبنجاح شيوعي بعثي دعوجي مجلسي متميزولم تشترك بكارثة جسر الامة المنسية ولاشاركت بتعذيب الارهابين بتعليقهم بمسامير على الحائط --- اشجاب القماش على القصابةولم تتكلم ولن تجرأ على العلماء والفقهاء والمرجعية الرشيدة ولم تعمر سجنا تحت الارض بمقر حزبك واخر بمقر اقامتك لاتلاف مجاميع من معارضيك ومناوئيك لانك تشك حتى بنفسك ولم تكن لديك الاف الحمايات والبطانات والهمرات والرباعيات فانك لاتخاف ولاتهاب احد وتستطيع الدفاع عن نفسك بالزكطة والنعيق ولاتملك الا الحنديري والرشمة فكم انت نبيل وهم ليس الا قشة تطير بيوم عاصف وبحر هائج وارادة الله عز وجل فوق الجميع
ولم تشارك بنهب الميزانية وبقوة التحالف بنسبة 17% ولم تساهم بفتح مكاتب للاستخبارات المعادية والصهيونية ولم تطالب برواتب لمليشيات قاتلة للجيش العراقي وتقول الان كطبت جازت الان تعمل من اجل السلام ولم تشارك بتهريب النفط الى الاعداء ولم تعلنبانك مسؤول عن حماية ركعتك التي قطعتها من الام وتقول انت وطني عراقي ولم تقل يبقى الحال على ماهو عليه بعد التحرير- اي تحرير ومناطقك التي انت فيها سوف تحرر من الظلم والاستبداد والالتصاق بالكرسي للموت ماتنطيها مثل ولي الرمم بل لامناص من تحرير الارض من الارضة واالدود والعناكب وقال عنك الكمالي كونك قرين عبقري المجد عزما وسماحا وكما حسبت الليل نهار والنهار ليلا سيحسمه لك الله الباري العزيز فيجعل لك النهر حيضا والتراب روثا ومطالا- ايجوز ما تعرف هاي شنو اسئل احد من المحفل الصهيوني في ركعتك لان اكثر كنائزهم من هذه
ولم تشارك بقتل ابنائك في سبايكروانت معقود الى نخلة وتقول مؤامرة وفلم المسيرة الصامته مفبرك ولم تقول لقادتك اي مادام طبو هذولة القاعدة بلكت ايخلصونة من ابو الحصن واخوه المحافظ وبيعت نينوى بدم بارد ياقائد بقجة الاحقاد والاوهام والغباوة- وخللي سدك امين لامحاسبة ولا عتاب لان الكل قابض وقابضة ولايمكن ان الامور لامسبب لها ولامن شريف رضع من امه لامن الشيطان اومن التحالف الغربي او العربي الجديد والشرف شيشة ومكسورة وعلى لسانا احدى المغنيات!
ولم تجمل اسنانك لكي تخرج التفاهات ولم تصلح مؤخرتك لاستلام المنصب الحساس الجديد ولم تجمل اعضائك لتستمر في مسيرة النضال والزوجية وانت بديرة والاخر بديرة؟ولم تسرق البنك المركزي او تزور وثائقه اوتتلاعب بها او تحرقه عند الحاجة وتتبلى على اسيادك من العارفين بالامور المالية والحسابية والبنكية-فكيف لدكان صيرفة يحول مبلغ 4 مليار دولار الى الخارج وكيف تقبل ان يسحب من مبلغ الرصيد الى صفقات سلاح ابو الهوا ولم تتمسك يوما بالطولة التي عشت بها لانك تفكر بغيرك وعندك بعد نظر لانه لو كانت لغيرك ماجاءت اليك, ولم تحضر حفلات النادي الايطالي-المنطقة الخضراء واكثر المستخدمين نساء؟تنورة ويه الحزام! وتدعي انت طامس بالابريق ومطلع خشمك من البلبولة انه حقا فقاعة يوم اخرجتها من خشمك في احد الاجتماعات مع التحالف الامريكي—تتناسب مع الحدث
وختاما وليس اخرا وقد يكون للموضوع بقية يذكرني الموضوح وحياتنا ومعاناتنا ومعيتنا وحكامناواقزامنا وسفاءنا واراذلنا وناسنا الطيبين الشرفاء وحكماءنا بمقولة جريدة حبزبوز التاريخية
((( كنا وكنتم والزمان شرم برم وصرنا وصرتم والزمان ترللي )))
ولرب ضارة نافعة اقرأ الاخبار وهاي غير مفبركة ولا منتقاة بل واقعية وغير عنصرية ولا طائفية ولا مناطقية ولا محاصصية ولاكن بسلة واحدة تجابرية
‫-;- ترشيح حمار لمنصب العمدة في الانتخابات البلدية البلغارية
في سابقة الأولى من نوعها أعلنت لجنة انتخابات البلديات في بلغاريا قبولها ترشيح الحمار ماركو الى منصب عمدة في مدينة "فارنا" البلغارية، المطلة على البحر الاسود، واعتبر الحمار المنافس الأكبر لكيريل يوردانوف الذي رشح نفسه كذلك لمنصب العمدة.
وأفاد موقع "نسيج الأخبارية"، ان وكالة "أنباء صوفيا" البلغارية، قالت إن حزب مجتمع بلغاريا الجديد، قد رشح الحمار "ماركو" للمنصب، مؤكداً أنه أبرز منافسي العمدة الحالي للمدينة، كيريل يوردانوف، للفوز بالمنصب.
وعقد مؤتمر صحفي لتدشين حملة الحمار "ماركو" التي بث التليفزيون لقطات منها، ونقلت الوكالة عن أنجل داينكوف، قائد حملة الحزب، لترشيح الحمار، هناك عدة فروق بين الحمار ماركو وبقية المرشحين لمنصب العمدة، فهو يمتلك شخصية قوية، ولا يسرق ولا يكذب، كما أنه يعمل بجد.
ونقلت الوكالة عن أعضاء الحزب قولهم، لقد رشحنا الحمار للمنصب، لأنه لا فرق بينه وبين العمدة الحالي، يوردانوف، فكلاهما مطيع لسيده، وأضاف أعضاء الحزب، إن العمدة الحالي يوردانوف، خادم مطيع لسيده رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف.
وبالفعل أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات البلديات في بلغاريا، قبولها تسجيل الحمار "ماركو" رسمياً كمرشح في الانتخابات.
يذكر أن الحمار ماركو كان قد رشح من قبل حزب مجتمع بلغاريا، والغريب في الامر ان لجنة الانتخابات كانت قد وافقت على هذا الترشيح وأدرجت اسم الحمار ماركو في قوائم المنافسة للحصول على منصب العمدة.
وعن سبب اختيار "ماركو" تحديداً قال أعضاء الحزب، إن الحمار ثاني أهم حيوان أليف في بلغاريا، بعد الكلاب، كما أن "ماركو" ولد في 10 نوفمبر 1989م، وهو اليوم الذي سقط فيه حكم الديكتاتور الشيوعي البلغاري، تيودور جيفكوف، أيضاً يزيد عمره عن 20 عاماً، فهو قد بلغ السن القانونية للترشح.
وأضاف داينكوف، حياة "ماركو" أصبحت صعبة بسبب اختفاء المساحات الخضراء من المدينة، وأضاف، الآن على سكان المدينة الاختيار بين الحمار والعمدة الحالي.
ولقد أبدى الحمار خلالها ندية واضحة نفض بها عن نفسه كل ما أُشيع حوله من غباء وبلادة في الأوساط الآدمية...
أما في مجال السياسة فلم يحظَ الحمار بما حظي به في مجال الأدب من إهتمام وتقدير... رغم أنه الشعار الرسمي لأكبر حزب سياسي في أكبر دولة في العالم. وهو الحزب الديمقراطي في أمريكا، بينما اتخذ الحزب الجمهوري المنافس له من الفيل رمزاً له. وهكذا تجري الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية كل أربع سنوات بين الأفيال والحمير. وهي الانتخابات التي تستحوذ على إهتمام العالم كله الذي يشهد بدوره انقساماً بين مؤيد للحمير ومؤيد للأفيال.
أما خارج الولايات المتحدة الأمريكية فلم يحظَ الحمار بأي قدر من الاعتراف به كائناً له وزن... رغم أن أمريكا هي "قِبلة" العالم وقدوته في نظامها السياسي الذي يسعى الكثيرون فيه من طلاب الديموقراطية والراغبين فيها إلى تقليده مثالاً يُحتذى. وكان يمكن لهؤلاء خاصة الديموقراطيين أن يتخذوا من الحمار شعاراً لهم، كما هو شعار الديمقراطيين في أمريكا. ولكنهم أنفوا من ذلك خاصة في دول العالم الثالث التي كانت أولى بالحمار من الديمقراطيين الأمريكان، لأنهم ينتمون إلى شعوب أشبه ما تكون بالحمير، التي تحمل على ظهرها الحمول ولا تأكلها.. وتحمل الماء على ظهورها ولا تشربه. وتُساق بالعصا إلى أداء المهام التي يُكلفها بها الأسياد دون أن تعرف ما هي أو لماذا تُؤديها... وهي لا تُناقش ما تُؤمر به، ولا تُدرك معنى لما يُراد منها أو بها... ومن نعم الله أنها لا تفهم ولا تكفر، ونعم الله تلك على الأسياد وليست على الحمير، ذلك لأن الحمير لو فهمت وأدركت لما أطاعت الأوامر، أو امتثلت للتوجيهات والتعليمات والقرارات التي يُلقيها عليها الأسياد تحقيقاً لمصالحهم!!
ولسان حال الحمار بعد تسلمه المهام لسوف تكون البلدية من ارقى البلديات في العالم وتضمن اصلب واقوى المستخدمين والفصحاء والمجربين وعلى انحاء شتى والمهم ولا مجال عندنا للذين يفهمون ويتناقشون ويتحاورون, لا نقبل إلا الذين يعملون حسب تعليمات وتوجيهات السيد العربنجي
من أين لنا ان نحكم ونحتكم بان البقية يمتازون بالذكاء والفهم والحكمة والاعتدال والكياسة؟... فلو كانوا كذلك فعلاً لفهمنا أسباب ما نحن فيه الآن.. فأننا لا نفهم لماذا نحن متخلفون حتى عن المتخلفين أو الذين كانوا كذلك. ولماذا أصبحنا أفقر من الفقراء... وأذل من الأذلاء... وأضعف من الضعفاء... وأننا لا نفهم كيف ولماذا يأتي الوزراء عندنا وكيف ولماذا يخرجون... ولا أعرف كيف نكون دولة فقيرة وتتصرف تصرف وسلوك الدول الغنية! ولا نعرف كيف نقف على قدمينا حتى الآن وفينا كل هذا الفساد... ولا من أين يأتي اللصوص بأموالهم... ولا أين يذهبون بها..
وللعلم جلب الحمار سيرته الذاتية وباختصار:
إنه من أقل الدواب مؤنة وأكثرها معونة وأخفضها مهوى وأقربها مرتقى.
. يحمل الرحلة , ويبلغ العقبة ويقل داؤه ويخف دواؤه ويمنع راكبه من أن يكون جباراً في الأرض وأن يكون من المفسدين
. الحمار مثل في الذم الشنيع والشتيمة ومن استيحاشهم لذكر اسمه أنهم يكنون عنه ويرغبون عن التصريح به فيقولون الطويل الأذنين، كما يكنون عن الشيء المستقذر
. وقد عد من مساوىء الآداب أن يجري ذكر الحمار في مجلس قوم ذوي مروءة، ومن العرب من لا يركب الحمار استنكافاً وإن بلغت الرحلة الجهد
. الحمار يفدي صاحبه
. من أشهر الحمير في التاريخ حمار عزير الذي أماته الله سبحانه وتعالى، والحمار الذي أهداه المقوقس ملك مصر للنبي محمد يعفور الذي أهداه للمصطفى صلى الله عليه وسلم خروة بن عمر الجذامي والذي مات في الطريق أثناء حجة الوداع
. امكانية الحصول على الاقامة في امريكا منفردا او مع العائلة ووفق التقرير التالي:
قامت ضجة فى الولايات المتحدة بسبب السماح لحمار عراقى بالحصول على تأشيرة دخول، فيما ترفض واشنطن تسهيل سفر آلاف العراقيين الذين تعاونوا مع قوات الاحتلال الأمريكى. تقول القصة إن هذا الحمار، ويدعى سموك (سمى بهذا الاسم بسبب ولعه الشديد بأعقاب السجاير) «كان فردا» فى فصيل أمريكى متمركز فى مدينة الفلوجه أثناء الحرب الأمريكية ضد العراق. هناك قامت علاقة قوية بين جنود الفصيل وزميلهم الحمار الوفي الحبيب وكانوا يعاملونه كاخ بالرضاعه او اكثر- من سلالة واحدة في قديم الزمان. جاء فى سجلات حرب الفلوجه أن خدمات الرقيب «سموك» خلال المعارك كانت مضرب الأمثال فى ظروف معيشية وقتالية وبيئية شديدة الصعوبة. وعندما حان موعد عودة الفصيل إلى بلاده، طلب الجنود جميعا مكافأة الحمار بمنحه تأشيرة دخول وتذكرة سفر إلى أمريكا. تكلفت التذكرة 18 ألف دولار دفعتها الخزانة الأمريكية راضية. وعند وصوله إلى القاعدة العسكرية أقيم احتفال خاص بمناسبة تقلده أعلى وسام شجاعة لخدماته العظيمة. لم يكن الوسام هو الأول الذى يمنح لحمار قدم خدمات عسكرية، فقد حصل حمار آخر خلال معركة جالبيولى فى الحرب العالمية الأولى على وسام أعلى من القيادة العسكرية البريطانية لدوره فى إنقاذ حياة مئات الجرحى والمرضى من أفراد الجيشين البريطانى والاسترالى.
قيل عن حمار الفلوجه إن الجنود الأمريكيين أصروا على أن يأخذوه معهم إلى أمريكا خشية أن يحاكمه العراقيون بتهمة التعاون مع جيش الاحتلال، فيعدمونه مع مئات بل ألوف من العراقيين الذين تعاونوا مع قوات التحالف
. باستثناء اليهود الذين يعتبرون الحمار حيوانا غير طاهر، خصصت الأديان الأخرى، السماوية وغير السماوية، مكانة متميزة للحمار. فالحمار هو الذى حمل مريم وابنها إلى مصر وعاد بهما، والحمار هو الذى دخل بعيسى عليه السلام مدينة القدس ظافرا ومنتصرا. فى زياراتى المتكررة للمعابد الهندية رأيت الألهة تمتطى الحمير اعتزازا بها واطمئنانا لها. وفى الحضارة المصرية اتخذ كهنوت مصر الحمار رمزا من رموز الإله رع
. لايستطيع التكيف واتخاذ القرار بين امرين كالكثيرين من الموجودين ولاتعتبر هذه الا نقطة توقف لايجاد الفرق, أن الحمار، مثل كثرة القلة ، يبالغ أحيانا فى ممارسة أصول الحكمة والتمسك بقواعدها. قيل، ويعرف أصحاب الحمير، أن الحمار إذا وجد نفسه فى مكان وسط بين الماء والطعام وهو فى حاجة إليهما فسوف يتجمد فى مكانه مشلول الحركة إلى درجة أنه قد يموت جوعا قبل أن يتخذ القرار المناسب,
. يرفض كثير من الناس تصديق أن الحمار كالطفل يحب اللعب، ويريد دائما أن يتعلم الجديد. أما صفة الغباء التى لحقت به فالسبب فيها إخلاصه المتناهى وعناده فى التمسك بهذا الإخلاص. إلا أن الخبراء يحذرون من أن الحمار لا يخلص إلا بعد أن يتشبع بالثقة ويطمئن، الأمر الذى يجعل بعض المختصين من علماء الحيوان يؤكدون أن الحمار حيوان ذكى، يفكر جيدا قبل اتخاذ قرار، ويدرس بعناية مواقع أقدامه، ويتحمل فى صمت مدركا أن سر بقائه وتكاثره يعتمد على وفائه وقدرته على تحمل المشاق.
. فى العالم أربعون مليون حمار، أغلبهم من أصول مصرية أساسا وبلاد ما بين النهرين. ثلث هذا الرقم يعيش فى دول تنتمى إلى النظام الإقليمى العربى والنظام الإقليمى الأفريقى، بل لعله أكبر تجمع للحمير فى منطقة جغرافية واحدة. بينما تكاد أمريكا تخلو منه وفى أوروبا تناقص سكان القارة من الحمير من أربعة ملايين إلى مليون واحد فى سنوات قليلة.
. يبقى الحمار أحد أقدم ألغاز الخليقة. اختلف حوله الناس كما لم يختلفوا حول حيوان آخر.. اختلف الشعراء والمفكرون والأدباء، فهناك الحمار الذى حمل دون كيشوت ورماحه ووصفه ثيرفانتيس بصديق الإنسان وحنون وطيب القلب. وهناك حمار شكسبير، غبى وجاهل وغير قابل للتعلم والإصلاح. وهناك حمار جورج أوريل الذى جسد شخصية بنيامين فى بداية مزرعة الحيوان، مخلص شديد الإخلاص وعنيد شديد العناد



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا علي بابا لتضمنوا وجود اللصوص والسراق والارهابين والا ...
- العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس ال ...
- اطلب النصح والحكمة من عاقل وجيه ولا من متغابي حاقد مرتد
- وتعضم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
- الحشد الشعبي المقدس الوطني
- اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب ...
- كل الوفاء والاخلاص والرحمة لفرقة الزبانية –الستينات وبالاخص ...
- نداء الحساب والقصاص وتطبيق عدالة الله عز وجل
- ان الله يمهل ولايهمل ... ويبقى الشهداء هم الاعلون ...
- فوال فتاح فال قاري علوم واحوال
- مثال عملي على الفشل والدجل والحواريات الفارغة وبالونات الدعا ...
- خلوصية ووفائية وعرقنية وعربنية نوري المالكي ( جواد المالكي )
- عشتم للعز واستشهدتم بعز وانتم العز
- هل ( نوري المالكي ) حقا دكتاتور ؟ ؟
- حب وتفاني وتضحيات نوري المالكي ( جواد المالكي ) للعراق والعر ...
- العراقي الاصيل الشريف المجاهد والابن البار
- من يعرف التاريخ والعرف واهل العلم والمعرفة من سي اس يو (انظر ...
- الاسد والارنب وقيادة البلاد وسراب الوعود وضبابية التصريحات
- هل ممكن ان يترشح حمار (او حساوي او مطي او احصيني او زمال) لل ...
- إعانة الظالم


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ارفع رأسك ستبقى حمارا وتفوقت عليهم