تجري الرياح بما لاتشتهي السفن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاطرة اليوم.........................

قال المتنبي......
ما كل ما يتمناه المرء .. يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو أخذنا تفصيلة بكل ما به البيت الشعري من كلمات لعل بنا نتوقف على الكثير من الابواب لنرى ما بها تحمل وسبب وضرورة هذا البيت.....
كلمة تجري هي-- جَعَلَهُ يَجْرِي.. سيّر السفينه..... أَرسل في حاجته أو طلبها.....أجْرَى القِصَاصَ و أَوْقَعَهُ..... أَدَامَ عَلَيْهِ الرِّزْقَ.....ثبت له الحساب أو قَيَّدَهُ لَهُ .
المرء----رجال ونساء من غير تأنيث او تذكير....وهو الحث على حُسن التعامل والتوحيد به وله....
الرياح----الهواء إذا تحرك...إعصار مصحوب بمطر..الريح التي تهب بنفس اتجاه السفن...
السفن----هنالك سَفن وهو ما ينحت به الشيء ويلين...حركة الرياح في طريق الهبوب...وقشرة الشيء ...أما السُفن هي: مركبة بحرية لنقل الناس والبضائع وبها تتحكم الريح بما يقر لها الاتجاه..... القصيدة الحقيقية للمتنبي والتي التزمنا ببيت منها لنخفف على الانفس حمل لوم النفس وضعفها في تحقيق ما بها وما لها من قدرة في المقاومة او التواجد وفي رسم الاتجاه الصحيح ... للقصيدة وجهتين واحدة ان فعلا قد تسير السفن بما لاترضي بها ربانها والثانية ان أفعل ما بك من القدرة الى أن تصل أو لاتصل لهدف به ترى وفقا لحدث أو خبرة ترغب بها والابيات تقول.....

ما كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ،،،،،،،،،،،،،، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
تجري الرياح كما تجري سفين،،،،،،،،،،،، نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتهِ،،،،،،،،،،،،،يلقاهُ لو حاربتهُ الإنسُ والجنُ
فاقصد إلى قمم الأشياءِ تدركها.،،،،،،،،، تجري الرياح كما رادت لها سفن ُ

كم من الوصف لما ذكر يمكن به التطبيق والمطابقه على ما به نعيش وله نقر العيش؟؟؟؟ تجري بنا الايام والهم يكثر وبه الشكوى على كل جنب وبها نُكَبِر ونصور وبين الحين والحين أهة بها نزفر ولاعلم لنا من به لكل ما به نبقى نتعفر!!!!! السيكارة قدر بها أقرينا ان نحرق!!!! هل نقيم الاعلان على كل ما به نعيش في أن تكون كما السيكارة في التعفير والاهدار أو التصوير نبقى صمت نفكر؟؟؟؟ ياصاحبي ما كان الهوى لما به الفؤاد يطيب بل ما كانت به الروح تورق وبها الانعاش يفيق... لاتهدر عليه بهم و اخر وبه انت تكفر لسبق بك في الصمت او الاقلال في الصبر والتصبر....جحيم به ترمية على البعض وتخبر وما كان بك ما به البسيط له ان تفكر... الموت كل يوم تحت الاقدام به يقروا ويلغوا قدرة القادر بما به للبشر يقر ويحللوا ويقولوا هو الجهاد والعرف وهو القدر؟؟؟؟؟؟
ربما ما ورد في كل الكتب السماوية أن قال الله يأبن أدم!!!! هو السبب في بعض الهلاك ؟؟؟ او كما ذكر" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"؟؟؟؟؟؟
وما به العلم لما به الاصرار على الخلق لادم وبه اليوم نسمع ونعلل الكثير ..لكن أترنا نتقي وبالايمان متقوون؟؟؟؟ لله ذر ما به تعلم وما به خلقت وما به أقريت وما به هم راغبون في ان يسفهوا كل ما لك وملكك به يهدمون... اما أتعضنا ام نحتاج الى الكثير من النزف للاتعاض؟؟؟؟ عن اي سفينة بها يمكن ان نحدد الركب وما به واليه يتجهون؟؟؟ واي الخيارات يجب ان نرتقي وأيها يمكن بها ان نعلن و أن نحيد الظن ونترك البصيرة تتعمق قبل ان نشوه اي خلق او حاضر به نكثر الشكوى وعدم الرضا ...هم به نختار لما به نحدد سير السفينة لصمت به نحن عازمون..... وتبقى الاراء تبدو بها من الثرثرة للبعض ما لا قدرة لهم على المتابعة او الطرح والاستفهام....
فهل مازالت السفن تجري بما لاتشتهي او بما نشتهي نقر المسار؟؟؟؟؟

#أمال_السعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل