أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - التلمودي كيسنجر ..يهوه الجديد














المزيد.....

التلمودي كيسنجر ..يهوه الجديد


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويقولون أنهم أصحاب حضارة ، وقيمهم عالية ، ويرفقون بالحيوانات، وأنهم العالم الأول ، وأن العرب هم المتخلفون الأوغاد الذين ينبضون شرا ، وأن الله سبحانه وتعالى - وحاشا لعزته - قد إرتكب خطأ ، عندما وضع النفط في أرضهم ، كما ورد على لسان يهوه الجديد التلمودي العتيق "العزيز"هنري كيسنجر ، الذي وفر له المقبور السادات فرصة الإستمتاع برقص سهير زكي ، ولا ندري حتى اللحظة تبعات تلك اللحظة على أرض الواقع.
ما نحن بصدده هو ما ورد على لسان الخرف اليهودي الألماني الأمريكي وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر ، الذي بشر بالأمس القريب ، أن إسرائيل في طريقها للزوال ، ولكنه اليوم يكشر عن أنيابه ويعلن أن البقاء لإسرائيل في هذه المنطقة ، وأن بلاده زودت إسرائيل بأسلحة فتاكة نوعية جديدة تمكنها من قتل نصف العرب .
هذا ما تناقلته وكالات الأنباء والمواقع ، وتحققنا من النص الإنجليزي الوارد في موقع "ريالتي زونيزم"، والذي تنبأ فيه أن بلاده وإسرائيل ستحتلان سبع دول عربية نفطية ، وأن بلاده ستتقاسم مع إسرائيل الشرق الأوسط ، وأن الحرب العالمية الثالثة رهن بصحوة روسيا والصين من غفوتهما على حد قوله ودفاعهما عن إيران .
ليس على الخرف عتب ولا لوم ولا حرج ، ولكن ما نحن بصدد الحديث عنه ليس خرفا عاديا ، إبتلي بمرض الزهايمر وأصبح بالخليجي "يقط خيط وخيط"، بل هو صاحب نبوءات ، ومخرج مسرحيات حروب غيرت مسار المنطقة ، وأبرزها بطبيعةالحال ، حرب النصر الهزيمة ، حرب رمضان المجيدة عام 1973 ، التي حولها المقبور السادات من نصر إلى هزيمة ، بسماحه للدبابات الإسرائيلية بمحاصرة الجيش الثالث المصري في سيناء ومنعه قائد ذلك الجيش عبد الغني الجمس من إعتراض العملية منذ ظهور اول دبابة ، ورهن المحروسة مصر لأمريكا وإسرائيل بعد توقيعه معاهدة كامب ديفيد المذلة ، بحسب إتفاقه مع كيسنجر ،الذي كان آنذاك متقد الذهن ، ومهندس كل المؤامرات والتحولات في المنطقة والعالم.
إن هذا الخرف يعي ما يقول ، ولكن العيب ليس فيه ،فمهمته إنجاز عملية جرنا إلى ما يريد ، بل العيب فينا نحن الذين رأينا الدنيا وكانها أمريكا ،ووضعنا كل بيوضنا في السلة الأمريكية التي تتربع في قعرها أفعى صهيونية نهمة لا تشبع ولا ترتوي من بيض العرب ودمائهم ولا حتى من المقدرات المريكية التي رهنتها كلها لمصلحة "مستعمرة " إسرائيل ، بدليل أن الكونغرس وافعلام والوول ستريت في أمريكا كلها مؤسسات أمريكية بالإسم ، لكنها تعمل من أجل " مستعمرة " إسرائيل ، فيما نحن كعرب ومسلمين غبنا عن الساحة ولم نضع بصمة وجودنا ،وبالتالي تحولنا إلى أهداف سهلة وصناديق مالية بلا أقفال ومصالح مستباحة وثروات منهوبة ، إلى درجة أن مسؤلا إسرائيليا كبيرا صرح قبل أيام أن لإسرائيل أصدقاء وشركاء في "..." بالخليج منذ ستينيات القرن المنصرم ،ومع الأسف الشديد أننا لم نسمع مسؤولا واحدا من تلك الدولة يكذب ذلك المسؤول الإسرائيلي ، ويخفف من النار التي تتقد في قلوبنا .

وقال لا فض فوه في تلك المقابلة
أن إيران هي ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة التي سيتوجب فيها على إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط،
وأن الإدارة الأمريكية أبلغت الجيش الأميركي أنها ستكون مضطرة لإحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لأمريكا ، خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون «الانفجار الكبير» والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا ، وسيكون على إسرائيل القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط، كما أكد أن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم.

كيسنجر ذاته أشار إلى أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي، فسيكون نصف الشرق الأوسط لإسرائيل وقال أن الشباب في أميركا والغرب تلقوا تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي ،وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك "الذقون المجنونة" فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.

كما أوضح كيسنجر أن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أميركا وإسرائيل لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة وبعدها سيسقطان وللأبد لنبني مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية «السوبر باور» وقد حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية.
هذا هو "العزيز " هنري كيسنجر ، وهذه هي أمريكا التي عمينا عن رؤية غيرها في العالم بعد زوال الشمس عن بريطانيا العظمى ، التي أسهم يهود في خسارتها للعرش العالمي ، وها هم يفعلون الشيء ذاته مع امريكا نفسها لصالح الصين ، كما انهم يفعلون عين المكيدة مع الدول العربية التي تحالفت معهم ، فهل من يقرأ الورق ويفكر بعقله لأن الوان لم يفت بعد.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسر الصمت
- أولاند الساحر
- متلازمة البوط
- الخوارج الجدد داعش ..بديل شركة المرتزقة الأمريكية البلاك ووت ...
- أمريكا تورط السعودية في اليمن ومع إيران
- الإخوان المسلمون في الأردن ..الفرز الإقليمي
- اليمن تدفع ثمن أخطائها وأخطاء الآخرين
- في ندوة للمركز العربي بالدوحة : باحثون يؤكدون أن العمليات ال ...
- العربية لحماية الطبيعة ..الأردن وفلسطين النماء والإنتماء
- عاصفة الحزم..الستارة لما تسدل بعد
- إطمئنوا ..الأمور تسير حسب المخطط المرسوم
- الإعلام الأردني ..لا عزاء للسحيجة
- داعش يكشف صهيونيته في مخيم اليرموك
- ويل للعرب من شر قد إقترب ...الإندثار
- البرلمان الباكستاني ..شكرا
- عاصفة الحزم ..المحراث الأمريكي يعبث في الجزيرة العربية
- عاصفة الحزم تحرق ما تبقى لنا من أوراق
- يعقوب زيادين .. أصحاب المباديء لا يموتون
- المكتبة الوطنية تناقش كتاب الشرق الأوسط الجديد للباحث أسعد ا ...
- خنجر إسرائيل المسموم


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - التلمودي كيسنجر ..يهوه الجديد