أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - المكتبة الوطنية تناقش كتاب الشرق الأوسط الجديد للباحث أسعد العزوني















المزيد.....

المكتبة الوطنية تناقش كتاب الشرق الأوسط الجديد للباحث أسعد العزوني


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المكتبة الوطنية تناقش كتاب الشرق الأوسط الجديد للباحث أسعد العزوني
د.كامل أبو جابر : العرب فشلوا في الدفاع عن انفسهم على مر التاريخ فضاعوا
د.حسين العموش : الكتاب جاء ليملأ فراغا في المكتبة العربية والأردنية في موضوع العلاقة بين الغرب والدول العربية والاسلامية
د.جمال الشلبي: الكتاب يعطي صورة كاملة ومتكاملة عن الحدث السياسي الذي تعيشه بلادنا العربية بشكل جميل وجذاب

الباحث أسعد العزوني :عظم الله أجرنا فلم يعد لنا وطن عربي



عمان- أسعد العزوني
نظمت المكتبة الوطنية مساء الأحد الماضي ندوة لمناقشة كتاب الزميل الباحث الباحث أسعد العزوني وعنوانه "الشرق الأوسط الجديد..حدود الجماجم .
وقال وزير الخارجية الأسبق د.كامل أبو جابر أن العرب على مر التاريخ فشلوا في الدفاع عن انفسهم وبلدانهم على مر التاريخ ، فضاعوا ، لافت أن العرب كانوا ضائعين بين بلاد فارس التي كانت تمثل الشرق والإغريق الذين كانوا يمثلون الغرب .

وأوضح في كلمته أن كتاب الشرق الأوسط الجديد للباحث أسعد العزوني جاء تكريسا للواقع العربي غير المنضبط على مر التاريخ .

ومن جهته قال د. حسين العموش / محاضر غير متفرغ للعلوم السياسية في الجامعة الهاشمية في ورقته بعنوان "قراءة صحفية لكتاب الشرق الاوسط الجديد حدود الجماجم للزميل الصحفي أسعد العزوني":



قبل أن أبدأ بقرراءة كتاب الزميل اسعد العزوني المعنون ب:الشرق الاوسط الجديد .. حدود الجماجم .. استوقفني توصيف الزميل العزوني بجملة : "حدود الجماجم" .. وهو العنوان الجاذب للدخول الى تفصيلات الكتاب او "الدراسة" التي قام بها العزوني وكتبها بعين الصحفي وقلمه قبل ان يسبغ عليها بعناصر ومعطيات البحث العلمي المحكمه .
من الكلمة الأولى حتى آخر كلمة يشدك الكتاب بلغته الجميلة والسلسه ، وهو يسرد الوقائع تلو الأخرى ويوثقها تاريخا ونصا ، لينحاز بذلك الى مهنته الأصلية "الصحافة" .. فحتى وان حاول ان يكتب بلغة البحث العلمي الا ان لغة الصحف كانت أكثر وضوحا وتجليا في الكثير من الفقرات التي كتبها العزوني .
وبقراءة متأنية في الكتاب نجد ان العزوني كعادته – او كما أعرفه – ينحاز الى الشعوب على حساب الرسميين العرب "كما وصفهم في اكثر من موقع" .. ويقصد بهم الانظمة والحكومات ومن لف لفيفهم ، وهنا استشهد بإحدى الفقرات في الصفحة الخامسة عشرة من الكتاب حين رأى ان الشعوب العربية هي التي حققت الانتصارات على الأرض فقال : " وهذا ما يبرر بالمنطق الملموس لماذا لم تنتصر الرسمية العربية على اسرائيل ، على الرغم من أن الحركات الثورية سجلت سلسلة انتصارات مهمة ، بدأ من معركة الكرامة ربيع 1968 ، وعمليات المقاومة اللاحقة ، وأجبار الجيش الاسرائيلي في
الجنوب اللبناني على طلب وقف اطلاق النار للمرة الأولى عام 1974 ، وكذلك تصدي حزب الله للقوات الاسرائيلية صيف عام 2006 ، وتمريغ انف اسرائيل بالوحل ، ناهيك عن صمود غزة في عدواني 2008 و 2012 ، على الرغم من أنها سقطت عام 1967 في سويعات !! "
الذي يقرأ كاتب العزوني يصل دون عناء الى قناعات من ان صاحب الكتاب استطاع ان يضع بين دفتيه اختيار ذكي للواقع العربي المؤلم ، أمام واقع غربي فرض سطوته على "الرسمية العربية" في غفلة من الشعوب العربية والاسلامية .
ويقرأ العزوني المشهد الأمريكي بدقة ، ويصف ما تقوم به امريكا من "هرطقات" تصدرها للشعوب في العالم ومن بينها الشعوب العربية والاسلامية بانها بضاعة فاسدة المنشأ .. ويضرب على ذلك أمثله لعل ابرزها ان أمريكا التي صدرت لنا الديمقراطية بنسختها المزورة كانت ايضا تمارس التزوير في الانتخابات بأبهى صورها .. ففي الصفحة التاسعة عشرة نقرأ : " لا شك في ان سجل الإنتخابات الأمريكية يشهد من السوء أكثر من نظيره العربي ، وفي دول العالم الثالث ، اذ انهم استبعدو مليون وتسعماءة الف صوت في الإنتخابات التي فاز بها جورج بوش الابن ، وهي اصوات من اصول
افريقية ، ناهيك عن ورقة الانتخابات المعقده التي يشرف عليها الساسة والمتنفذون ، وقد رفضوا مثلا اعادة فرز الاصوات في فلوريدا بسبب تعارض ذلك مع اهداف الجمهوريين آنذاك ، وأولها تثبيت فوز بوش الصغير " .
لا يستطيع العزوني ان ينسلخ عن تاريخه الصحفي .. فهو وان حاول ان يخلع عباءة الصحافة لصالح عمله البحثي ، الا انه سرعان ما يعود من جديد فيقول في الصفحة الحادية والعشرين : " حسب المخطط المرسوم لنا ، فإن الشرق الاوسط الجديد ، سيكون على نفس شاكلة .. جغرافيا مقسمة الى كنتونات سياسية متضاربة ، كما أنه سيكون كما اسلفنا يعج بوسائل الأعلام المرئي والمسموع والمقروء ، الى درجة ان كل حارة عربية سيكون لها مذيعها وتلفازها وصحيفتها الخاصة بها ... "
ولا يخلو الكتاب من تعليقات طريفة عرفتها عن الزميل العزوني يقولها بتهكم .. فنرى وصفة لبوش الابن ب"الصغير" ص 19 ، ولوصفة لوزير الخارجية الأمريكي الاسبق هنري كسنجر ب "العزيز " ص 77 ، وبأطلاقة على أوروبا ودخولها على الخط في مشروع الشرق الأوسط "الوسيع" بأنها "دافع الشيكات" ص 103 ، كما ظهرت بجلاء في وصفه لمساعي الولايات المتحده لتقسيم الشرق الاوسط من غزة الى الصين الى "موارس" جمع "مارس" وهي القطعة الصغيرة من الأرض ص 117 .
مرة أخرى يعود الكاتب الى عرين الصحافة ، لكن هذه المرة عبر نقل مقالات لكتاب غربيين ، فيقول في الصفحة المئة والعشرين ان المحلل الأمريكي وليام انغدال كتب مقالا تحليليا بعنوان :"التدمير الخلاق في الشرق الأوسط الجديد " نشر في العديد من الصحف والمواقع الأمريكية في 5 / 2 / 2011 قال فيه :... لا يوجد شئ عفوي بالنسبة لحركات الاحتجاج الجماهيرية في الدول العربية .. فهو يراها استنساخا للثورات الملونة التي نسقتها الولايات المتحدة لإحداث تغيير في النظام فيما كان يسمى سابقا بدول الإتحاد السوفييتي " .
وفي الصفحة مئة واثنين وأربعين يصف العزوني بقلم الصحفي المعلق في معرض حديثة عن معاهدة كامب ديفد بين مصر واسرائيل وكيف ان "العزيز" كيسنجر استمتع برقص الفنانه "سهير زكي "امامه .
وفي الختام ، ومن خلال هذه القراءة الصحفية السريعة لكتاب الزميل أسعد العزوني ، فإنه ما من شك ان الكتاب جاء ليملأ فراغا في المكتبة العربية والأردنية في موضوع العلاقة بين الغرب والدول العربية والاسلامية، من ناحيتين : الاولى في توقيته ، والثانية في عمق القراءة والتحليل والرصد والمحاور والفصول ، فجاء الكتاب متسلسلا في فصوله وأحداثه ، متماسكا في الرؤيه ، مختصرا في تحليلة لواقعنا العربي المؤلم .
انه بحق جهد كبير ، يستحق ان يكون ضمن مراجع دارسي العلوم السياسية في الجامعات الأردنية والعربية .، من ناحيتين : الاولى في توقيته ، والثانية في عمق القراءة والتحليل والرصد والمحاور والفصول ، فجاء الكتاب متسلسلا في فصوله وأحداثه ، متماسكا في الرؤيه ، مختصرا في تحليلة لواقعنا العربي المؤلم .
انه بحق جهد كبير ، يستحق ان يكون ضمن مراجع دارسي العلوم السياسية في الجامعات الأردنية والعربية .










وبدوره قال أ.د جمال الشلبي استاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية فقال في ورقته :
الحضور الكريم
مساؤكم جميل

في احدى مقالته المتعلقة باليمن في نهاية كتابه " الشرق الأوسط الجديد: حدود الجماجم: من هرتزل الى لويس الى ليفي"، يقول صديقنا الصحفي المجتهد والفاعل أسعد العزوني ما يلي :
" ها هي واشنطن بدءا من الرئيس أوباما انتهاءً بوزير خارجيته( يقصد هيلاري كلينتون) تكيل التهم لتنظيم القاعدة في اليمن، بعد مسرحية تفجير طائرة ديتروويت الفاشلة، حيث يوجد 300 من عناص القاعدة ..(..) لعمري ان الأمر لا يصدق إذ هل يعقل ان تستنفر قوى عظمى ومعها تابعاتها الأوروبية في عرض قوى غاشمة من اجل 300 مقاتل ليس اكثر" (186)
لا شك ان كاتبنا يمتعنا عبر 15 موضوعا متعلقة بـ الشرق الأوسط الكبير او الجديد ، ومقدمة وخاتمة، ناهيك عن 8 مقالات صحفية للباحث، ممتدة على 200 صفحة.
الملاحظ على هذا الكتاب هو سعيه لكي يكون علمياً يتسم بالموضوعية والحيادية ( انظر ص 9)
ولذلك سعى الباحث الصحفي الى تتبع فكرة الشرق الاوسط تاريخيا وسياسيا حالياً، ما يعكس رغبته في تقديم وجبة سياسية ذات مدلول هام.
لكن المهم هو ان باحثنا تنتابه روح الانتماء والغيرة السياسية على كيفية استغلال الغرب "لخريطة الدم" لتحقيق اهدافها التوسعية الاستعمارية، سواء كانت عبر سايكس بيكو القديم 1916 او سايكس بيكو الجديد 2011ّ! ( ص33)
فهل يا ترى يرى باحثنا العزوني الربيع العربي مؤامرة على العالم العربي؟
- هو لا يحسم الأمور في الاجابة على هذا التساؤل لكي يبرز وكانه يؤمن" بنظريةالمؤامرة" (ص 10)، وان كان يتحدث عن الحراكات العربية وكأنها تتشابه مع ما يسمى" الثورات الملونة" ( ص 120)؛ أي التشكيك في دور القوى العظمى وخاصة اميركا في الاعداد والاستعداد في تهيئة الشباب الذين تبلغ نسبتهم ما يقارب الـ 60% من سكان العالم العربي.
- التبشير بالتقسيم كما طالب برنارد لويس(ص 47) او كما عنون الباحث " تقسيم السودان : قرار امريكي اسرائيلي (187)
- ان التجربة العملية للعزوني الصحفية جعلته قريب من الحدث من ناحية، وشاهد من ناحية اخرى، وقادر على استنطاق الفاعلين من ناحية اخرى. ولذلك، لا عجب ان يستشهد في بحثه بالعديد من السياسيين والاكاديمين، والاعلاميين ليؤكد على صدقية روايته.
- كل القصة الاخبارية او الرواية التارخية، او حتى الحدث السياسي الذي يسعى العزوني لاطلاعنا عليه يعتمد على وجهة" النظر القومية" التي تشعل في روح العزوني الرغبة والاردة لالتقاط افكاره وحججه؛ لذلك لا عجب ان يستشهد بالرئيس الخالد جمال عبد الناصر عندما اهدي مالا حوله الى مصنع لصالح العمال المصريين! ( ص 191)
- ما يؤخذ على بحث العزوني ما يلي:
- التكرار والتكرار لمفهوم " الشرق الأوسط بابعاده المختلفة"، دون الاختصار والتكثيف المطلوبين في البحثوث العلمية التي سعى الى اليها باحثنا العزيز.
- رغم ان العنوان يتكيء على اسمين مهمين هما تيودر هرتزل المؤسس الأكبر للصهيونية العالمية الا ان الكتاب خلا من اي ذكر له، في حين ان الشخص الثاني المقصود هو " برنارد هنري ليفي الفرنسي الذي يعد نفسه مهندس الثورة الليبية لم يذكر ابدا!!
- هل يعقل ان نعزي كل ما يحدث في العالم العربي والاسلامي فقط للخارج ولاسرائيل، ولأمريكا، والماسونية..اين نحن وعقلية القبيلة، والغنيمة والعقيدة لدى العقل السياسي العربي؟ ( ص 93+
ومع ذلك، فان الكتاب من الكتب الممتعة والمفيدة، القادرة على إعطاء صورة كاملة ومتكاملة عن الحدث السياسي الذي تعيشه بلادنا العربية بشكل جميل وجذاب.



















أما الباحث أسعد العزوني فقال في ورقته بعناون "الشرق الأوسط الجديد ..عظم الله أجرنا":


الأخوات والأخوة الحضور
مساؤكم أجمل
عادة ما يحتفل في الغرب بصدور كتاب ويحتفى بصاحبه ، لكننا في العالم العربي عكس ذلك ، لا نعير الكتاب أي إهتمام ، لذلك أتقدم لكم جميعا بالشكر الجزيل ،لمجيئكم وتشريفكم إحتفالنا المتواضع هذا ، فأهلا وسهلا بكم ، أعزاء .
الحضور الكريم قبل الغوص في التفاصيل إسمحوا لي أن أقول : عظم الله أجرنا جميعا ، ومعروف أن هذه العبارة تقال في مناسبات العزاء ، ونحن هذه الأيام في عزاء كبير .
كان لنا عالم عربي على هيئة مزارع فاشلة أسميناه وطنا عربيا ، رضينا به وقلنا أنه خيمتنا المهلهلة لكنه لنا ونحن أولى به ، وكنا جادين في إنقاذ ما يمكن إنقاذه منه وفيه ،ولكن القدر كان أقوى منا ، وفشلنا لأن الأمور لم تكن كما نريد ، لذلك أبحرت السفن في غير إتجاه رياحنا وفي غير بحورنا ، فكان ما نراه اليوم من حرائق مدمرة ، بسبب عدم معالجة امورنا بالطرق الصحيحة وتحول العام العربي بكل بلدانه إلى دول طاردة لأبنائها ، وهذا ما جعل العلماء يهجرون بلدانهم ويبدعون ، والشبا ب يقتحمون البحار بإتجاه الغرب ويموت معظمهم غرقا.
البلدان العربية إتسمت بالنظام الجملوكي ، أي أن الجمهوريات تحولت في طريقة حكمها إلى ملكيات ، وهنا منبع الكارثة ، وما سهل وصولنا إلى ما نحن فيه وعليه من اوضاع وصلت حد لفظ الأنفاس ، فبعد سنتين سنترحم على واقع سايكس بيكو ، لأننا سندخل – وقد دخلنا أساسا ،- في مرحلة التشرذم الأكبر إلى حد التفتيت، وسنرى الدولة –المزرعة – الواحدة وقد تحولت إلى كنتونين إثنيين أو أكثر .
بدأ مشروع تفكيك العامل العربي مع السعي الصهيوني للسيطرة على فلسطين حيث طلب مؤسس الحركة الصهيونية العلماني النمساوي ثيودور هيرتزل توسيع الشرق الأوسط حتى يتسنى للمستعمرين اليهود تصدير منتجاتهم ، وقد أطلقوا عليه إسم الشرق الأوسط الوسيع ، وكان وزير خارجية بريطانيا الأسبق السيد كامبل قد دعا هو الآخر إلى تفكيك الشرق الوسط وسخر إجتماعات وزراء خارجية أوروبا آنذاك "مؤتمر كامبل " لبحث هذا المشروع .
بعد إندلاع الحرب العراقية – الإيرانية التي فرضت علينا ، ورأى الأمريكيون تداعياتها على الأمتين العربية والإسلامية ، حيث شقت حتى حزب البعث الواحد وقسمت العرب والمسلمين ، طلبوا من الحاقد الصهيوين الأمريكي بيرناند لويس أن يأتي لهم بمشروع تدميري للمنطقة إن لم يكن أكثر تأثيرا على المنطقة ، فبمثل تأثيرها ، وكان أن أبدع لويس بمشروعه الجديد الذي أطلق عليه "مشروع الشرق الأوسط الكبير "، الذي يهدم الدولة القطرية "بضم القاف"، وتفريخ كانتونات عرقية إثنية عربا ومسلمين بطبيعة الحال . وقد أقر هذا المشروع رسميا من قبل الكونغرس الأمريكي في جلسة سرية عام 1981.
عام 1996 طلع علينا صديق النظم الرسمية العربية الخبيث شيمون بيريز بكتاب ، عنوانه "الشرق الأوسط الجديد"، تحدث فيه عن تزاوج العقل اليهودي بالمال العربي ، وفتح الحدود أمام إسرائيل ، وهكذا ...

يبدو أنه قد تقرر تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير بغزو أمريكا والتحالف للعراق في ربيع 2003 لكن إنطلاقة القاومة العراقية الباسلة الفجائية والتي لم تكن في الحسبان ، قد أفشلت التحرك الأمريكي بعد أن كان شعارها :العراق أولا وسوريا ثانيا .
عند ذلك جرى تكليف إسرائيل صيف العام 2006 بإكتساح جنوب لبنان والقضاء على حزب الله ، لكنها فشلت ، وقد قالت وزيرة خارجية أمريكا آنذاك كونداليزا رايس :الآن بدأ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير .
ولأن إسرائيل هي الطفل المدلل فقد أعطيت فرصة ثانية وثاليثة ورابعة فشلت فيها جميعا ، إذ كلفت بإحتلال قطاع غزة بعد القضاء على المقاومة هناك .
أدرك المعنيون أنه من الصعب على المعاول الخارجية أن تنفذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وقرروا إعتماد المعاول الداخلية واطلقوا على مشروعهم "الفوضى الخلاقة "مع أن ترجمتها الصحيحة "كييوس "العمى الخلاق ، لذلك إستغلوا التطورات التي شهدتها العديد من الدول العربية تحت ما يسمى "الربيع العربي .
نجحوا في خطف الربيع العربي وتوجيهه إلى حيث مبتغاهم "الفوضى الخلاقة "لذلك نرى التقتيل والتذبيح والتدمير والتهجير وبوادر التقسيم مستمرة حتى اللحظة ، وما يزال شعار العراق اولا وسوريا ثانيا والعين على مصر وليبيا واليمن ، وحتى لا يظنن أحد أنه من الناجين فإنني أقول أن هذا الكاس سيشرب منه الجميع ، لأن هذه هي الإرادة الأمريكية الصهيوينة التي سلمنا لها إنقيادنا .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خنجر إسرائيل المسموم
- إكتملت اللعبة
- لنا عدو واحد ..إسرائيل
- أن تكون قوميا عربيا
- داعش ..حصان طروادة الأمريكي
- مهرجان جماهيري تضامناً مع جمهورية فنزويلا البوليفارية وإحياء ...
- نتنياهو رئيسا للوزراء مجددا ...آلحمد لله
- الحرب على الإرهاب ..أسيرون في ما نطرح لا أصيلون
- ذات الجدر
- الفرنجة قادمون
- الفنانة كارولين ماضي تستعد لإطلاق ألبومها الصوفي الأول - الح ...
- خلال حفل التوقيع الذي أقيم في رابطة الكتاب الأردنيين أسعد ال ...
- -حوار الأديان- المدخل الخاطيء للتقرب من -مستعمرة -إسرائيل
- مجموعة طلال أبوغزاله تستضيف المنتدى الثاني لنظام النطاقات في ...
- التقرير السادس الذي أعده فريق الأزمات العربي في مركز دراسات ...
- أهالي -لفتا -في الأردن يحتجون على قرار إسرائيلي بتهويد بلدته ...
- لبنان الذي غدرناه
- الإنتفاضة الثورة ..الطريق إلى الدولة غير سالك ..جديد الباحث ...
- لقاء في منتدى الفكر العربي يناقش كتاب د. باسل البستاني نحو ر ...
- حركة الحيوانات أسهل من حركة المواطنين في العراق


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - المكتبة الوطنية تناقش كتاب الشرق الأوسط الجديد للباحث أسعد العزوني