أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - النخيب: فلوجة العهد الجديد














المزيد.....

النخيب: فلوجة العهد الجديد


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النخيب: فلوجة العهد الجديد
حيدر حسين سويري

إشكالية تحرير الإنبار، وعدم مشاركة قوات المتطوعين من الحشد الشعبي، باتت مشكلةً كُبرى لهدر الوقت وضياع فرصة التحرير المبكر، لمدينة الأرهاب الأعمى(الفلوجة).
مدينة الفلوجة المشهورة بمعامل الجص، والتي لا تبعد عن العاصمة بغداد كثيراً، بالرغم من أن عدد سكانها لا يتجاو نصف المليون، إلا أن قائدها الضرورة بنى فيها ألف جامع! فهل كان فعلهُ هذا ذو أبعاد سياسية وعسكرية وطائفية، أم كان محضُ مصادفة!؟
من المؤكد أن (صدام أو من كان يخطط له) بنى تلك الجوامع عن قصد، وهو ما نراه اليوم على أرض الواقع، فإن هذه المدينة هي مركز عمليات الجماعات الأرهابية منذ عام 2003، ونلاحظ أن الأعلام والساسة الغرب والعرب، تقوم قائمتهم ولا تقعد، عند سماعهم بعملية عسكرية لتحرير الفلوجة، وقد عصت هذه المدينة على الجنود الأمريكان، وعلى الجيش العراقي، والجميع أصبح يعلمُ علم اليقين، أن تحرير الفلوجة، والقضاء على الزمر الأرهابية، لا يتم إلا عن طريق الحشد الشعبي، عند هذه النقطة بدأت المناورات السياسية، لتعطيل دخول قوات المتطوعين، لتحرير المدينة. لماذا؟
إن قوات المتطوعين، إتخذت قراراً حاسماً وحازماً في نفس الوقت، لدخول المدينة وتحريرها، كقرارهم في دخول تكريت، وما تكريت عنهم ببعيد، والذي تم والحمدُ لرب العالمين، ولذلك ولعلم الجماعات الأرهابية في مدينة الفلوجة، مدى قوة وعزم قوات المتطوعين الوطنيين، قررت تلك الجماعات كسب الوقت لصناعة فلوجة جديدة، وقد أعدوا لها العدة من قبل، وهي منطقة (النخيب) القريبة من مدينة كربلاء المقدسة.
عند سماعنا التصريحات الأخيرة، من بعض مرتزقة تلك الجماعات، التي نصت على أن (النخيب) تعتبر خطاً أحمراً، أمام دخول القوات الأمنية، فضلاً عن قوات المتطوعين، وأن أهالي وعشائر الأنبار، ستقوم بقطع يد كل من يدخل المنطقة! يتبادر لأذهاننا عدة أسئلةٍ، منها:
هل يمتلك عشائر الأنبار قوةً تمكنهم من مقاتلة القوات الأمنية؟ فإذا كان كذلك فلماذا لا يستخدمونها ضد "داعش"!؟
هل تمتلك عشائر الأنبار سلاحاً يكفيها لمقاتلة القوات الأمنية؟ فإذا كان كذلك فلماذا يطالبون الحكومة المركزية بتجهيزهم بالسلاح!؟
إذا كانت هذه العشائر بهذه القوة والبسالة، فلماذا نزح الآف الأبرياء من أبناء المحافظة إلى المُدن الجنوبية!؟
بقي شي...
على الحكومة العراقية، أن تسيطر تمام السيطرة، على النخيب، قبل الشروع بتحرير الفلوجة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاع الحادي وجائنا عبادي!
- مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟
- الإنسان: بين عاطفته والعيش تحت وطأة التطور الحضاري
- دبابيس من حبر!
- المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!
- قصيدة - الشؤم والنحوس-
- التربية وعدم إتمام المناهج الدراسية المقررة
- السياسيون وشكوى الفقراء3
- بعد التصريحات بالثورة الالكترونية: وزارة التربية تلغي قسم ال ...
- وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة
- القاضي: واسطة الرحمة وليس أداة إنزال العقوبات
- أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي
- شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً
- إلهام
- جدران خلف الكيبونات
- -تعلم.... قبل أن تندم-
- سياسة التغيير: هل هي سياسة مرحلية أم دائمية؟ ولماذا؟
- العراقيون يحكمون العالم من جديد
- قافلة العامري ونباح كلاب البعث
- داعش وأيام الجلاء


المزيد.....




- أرسلوا له دراجة بطائرة مسيرة.. ابتكار جنوني ينقذ جنديًا أوكر ...
- بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة ...
- البرتغال تستنفر آلاف رجال الإطفاء لمواجهة حرائق الغابات
- بنين تحتفي بمهرجان الأقنعة السنوي تخليدًا لذكرى الأجداد
- -بدي شي من ريحته-.. طفل غزاوي يبكي أبًا قُتل قرب موقع توزيع ...
- الجوع يجبر السودانيين في مدينة الفاشر على أكل علف الحيوانات ...
- أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ ...
- نتانياهو سيجتمع بمجلس الوزراء الأمني لتحديد الأهداف التالية ...
- سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلس ...
- من الاستعمار والصراعات القبلية إلى غزّة.. تاريخ التجويع كسلا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - النخيب: فلوجة العهد الجديد