أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - خاطرة اليوم... الجمعة














المزيد.....

خاطرة اليوم... الجمعة


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


خاطرة اليوم..................................

الجمعة.. وما ادراك ما الجمعة يوم تجمع القوم على السجود والركوع لرب واحد يعلنوا الايمان في صف مشذب بلا قيد أو قانون .... صفوف دانية في رحيق الوصل لعشق به أثبتوا من غير أكراه ولا تشتيت ولا فرقة....جمعة بها ما تسأل الفرد يوما ما به يدعو الى الوقوف صفا دون العودة لفكرة الفرقة او التشتيت؟؟؟ لم يأتي بالبال مرة كيف يقف بلا صف أو تعداد أو تردد أو قوة به الاكراه تفرض!!!بانسيابية ينصرها ولا نبصر!!!!
فهل أدركنا يوما ما هي الجمعة قبل أن تكون عطلة بها الصلاة توحد؟؟؟؟؟ الجمعة هي..اليَوْمُ السَّادِسُ مِنَ الأُسْبُوعِ الجمعة بها النداء.. الجمعة بها التوحيد( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا.).... بها الصلاة وبها الاعلان وبها الذكر وبها الذرو... ولو وقفنا على المعاني ليس قرأة و أبلاغ بالعلم بل عمقا بما تحمل وما حملت وما به الخالق يقصد بعمق ما به نحمل من اإمان والله لاثلجت الصدور و أُرهقت العقول وسَبح الجميع إكبار وشكرا و لمالت القلوب و أعلنت النفوس ان لا مجال لغيض أو فتات أو فرقة بها يمكن أن نهدر فرضية الخلق فيما خلق....
لا أذكر في صغري أن هناك من كان يهنىء بالجمعة ويبارك!!!! أو من يقيم لها الود ويشارك!!! أو من بها يعلن العرف الالهي من غير شهق أو علو او اختلاف المبادىء!!!...لكن اليوم أرى الجميع لها يبارك و هذا ما جعى بي الانتباه في التفكير والسؤال؟؟؟أتراها الرغبة في التوحد؟؟؟ ام هي صورة بها أدراك البركة من الخالق؟؟؟ وهل نعي في جَمعَة بها تغور بنا صور التبريك ما به المباركة تكون؟؟؟؟ المباركة هي ميمونية الفرحة والشكر لها...وهي تزكية العمل الصالح الذي يحيط بنا من فرحة بكل أشكالها... ولو جمعنا التفسير لغويا لكلمة"جمعة مباركه" سيكون المعنى هي (قبضة وجمعة ميمونة مزكات بما صلح بها من الاعمال.)..... عسانا أن ندرك ما بها الضرورة وما بها الفرضية في تواصل البر والتقوى بيوم أو يومان في الاسبوع لخالق به الكون يفيض مستعطفين الود بلا أرهاب أو وعيد.. مستدركين الحق من غير عنف أو قتل ونزيف.. مسهلين الامر لما به الامر والتفويض.. مسيسون بعرف الخالق من غير ساسة ولا نخر ولا تسويس... راضين عن فقه به الكون أُشبه بطيب وعطر جليل... وصوت موحد به نقف لرب واحد لامذاهب بها التفريق.. ويبقى السرؤل بي عالق أترانا قادرون للوصول الى تللك اللحظة التي ندرك ما به نسير؟؟؟ و انا مخيرون ولسنا مسيرون؟؟ و انا أحرار ولسنا عبيد!!! و انا بشر جمعاء أحياء على أرض الله بلا تمييز!!! وانه الله ضرب الخليقة وقسم بها الالوان والقبائل ليتعايشوا بلا حرب او تهجير... و أني والله بكم ولكم أعلن الاذان دوما الى ضرورة التوحيد... و أقول أن عليٌ بشر مسلم و عمر بشر مسلم ومسيحها بشر مُسَلم لله وعيسها بشر اأقن الايمان بالله... وكلهم سلالة بها كان الاختيار لنشر فقه الاله....فهل نُخرق أرضية بها الاساس خالق جبار حامل الاسرار مهيمن على كل الاصوات عليم بكل ما لاعلم لنا بها في عالم الخلق والبقاء؟؟؟ هو ليس فلسفة ولا أمامة ولا نصيحة ولا فسجلة وتكبر، بل دعوة للوقوف الى حالة الوعي بما به الايمان يكون خارج فرضيات بها استخرجنا الكره والاستباط لقهر البشر بلا عرف ولا قانون به يقر عمد الذبح مع الاصرار...
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}
{وَٱ-;---;--عْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱ-;---;--للَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَٱ-;---;--ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱ-;---;--للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىٰ-;---;-- شَفَا حُفْرَةٍ مّنَ ٱ-;---;--لنَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مّنْهَا كَذٰ-;---;--لِكَ يُبَيّنُ ٱ-;---;--للَّهُ لَكُمْ ءايَـٰ-;---;--تِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}... وانها لايات أُنزلت لتفهون لا لتوارون الحق بالظلم لعلكم يوم به تعبدون وتؤمنون صدق الله العظيم وليس من بعلمه يبعثون.....
8-5-2015
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة اليوم
- يوم الارض.......................
- المرأة والاسلام................................
- لكم دينكم ولي ديني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- جذور قاموسيه
- خاطر اليوم...............
- قوامون على النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- المرأة في الاندلس
- غربة............
- من هي المرأة
- قضية ووقفة..... اما الحق والباطل.....
- تحليل كلمة الثقة
- المراة قضية صراع لاتنتهي
- الحب في علم الفلسفة..............
- سياسي
- المراة بين الامثال والواقع
- لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
- وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
- الاستعمار
- هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - خاطرة اليوم... الجمعة