أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - تيسير علوني أنت فخر للشعب السوري














المزيد.....

تيسير علوني أنت فخر للشعب السوري


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 10:17
المحور: حقوق الانسان
    


حكم جائر وقضاء باطل وملكية فاسدة هذا ما أنتجته اسبانيا وهذا ما انبطحت من أجله بلاد مصارعة الثيران على عتبات أمريكا النظام الحر؟؟؟ وأية حرية هذه التي تتدعيها حامية الإجرام. أليس من صلب العمل الصحفي أن يجري مقابلات مع هذا وذاك مع المجرم والصالح مع البريء والخائن مع المناضل والمتخاذل أليس كل هؤلاء وغيرهم الكثير هم مواد الصحفي وخاصة عندما يكون من الصحفيين البارعين والمتفوقين أمثال السيد تيسير العلوني( فرج الله عنه سجنه البغيض ) وما حصل في اسبانيا مدريد وفي بريطانيا لندن ونيويورك إلا جزء يسيراً مما يكنه في القلوب الشرفاء من العرب وما حصل في هذه الدول الاستعمارية ما هو إلا الجزء القليل مما فعلوه هم بنا إن كان في سورية ولبنان أيام الاحتلال والانتداب وما يجري الآن في فلسطين والعراق ..هل ننسى ما حصل في بحر البقر وفي القنيطرة من خراب وتدمير هل ننسى ما حصل في مدارس الصم والبكم في دمشق أيام القصف الإسرائيلي على دمشق والمدعوم أمريكيا وبريطانيا في الظاهر وأوروبيا في الباطن وأين اسبانيا أليست في أوروبا .ومن أوروبا أليست هي السبب في كل فواجعنا ومواجعنا ابتداء من البرتغال وانتهاء بتركيا أم أن الدبلوماسية والتكتيك والحرتقات السياسية تنسينا من هم أسباب نكستنا ونكساتنا المتواصلة والمتلاحقة . هل صحيح أننا إذا لبسنا الطقم والكرافة أصبحنا محترمين في عيون هؤلاء... إنهم يا أعزائي يكرهوننا ويكرهون الأرض التي نمشي وسنمشي عليها يكرهون ويمقتون كل ما هو عربي وكفى أن نكذب على أنفسنا وعلى من حولنا ونتشدق بالديمقراطية الأوروبية الجوفاء. ولا ننسى أنه لكل بلد ديمقراطية على مقاسه وما يناسبنا في سورية لا يناسب من في أوروبا ومقابل هذا ماذا نحن فاعلون فريق يمجد بن لادن والعلوني وفريق يتهمهم بالعمالة والخيانة لأرض اسبانيا تصوروا أحد المعلقين صرح بأن العلوني إنما خان الأرض الاسبانية لماذا لأنه التقى أو تحالف مع أسامة بن لادن أو صور الهمجية الأمريكية في العراق ومن هو أسامة بن لادن وما فعله أسامة بن لادن بأمريكا وبأوروبا إنما هذا الذي يريد فعله كل عربي حر وشريف أليس هذا المراد الموجود في قلوب الملايين من العرب لماذا الخوف وعلى ماذا بعد نخاف.. الأرض سلبت والعرض انتهك والثروات سرقت على ماذا بعد نحن خائفون وممن نحن خائفون من هذا الكاوبوي الأحمق المتعجرف أم من تابعه وذنبه بلير أم من ثاباتيرو الغادر برئيس وزراء اسبانيا الأسبق مقابل المصلحة الشخصية البحتة وليس غريباً أن تظهر التحقيقات المعمقة والمركزة التي تجري حالياً أن رئيس الوزراء الاسباني الحالي هو من كان وراء التفجيرات الأخيرة في محطة قطارات مدريد مم نحن خائفون من هذه العصابات إلا أخلاقية والتي تتبع أسلوب القرصنة والسلبطة على الشعوب... تصوروا أم أمريكا بقوتها وجبروتها ترسل فريق للتحقيق في محاولة..فقط محاولة اغتيال الإعلامية الفاسقة مي شدياق وهناك شعب بأسره في فلسطين والعراق يقتل ويجرح ويشرد من أرضه لا يستأهل محققاً واحداً مجزرة صبرا وشاتيلا ومن ذهب فيها من أبرياء أطفال ونساء وشيوخ كل هؤلاء لا يستأهلون أن يرسل للبحث والتحقيق في أسباب قتلهم فقط مذيعة حاقدة على سورية والشعب السوري يرسل من أجل خاطر عيونها فريقاً للتحقيق وهي إعلامية وهناك خلف القضبان في اسبانيا أيضا إعلامي متميز وبارع لا أحد يتكلم باسمه لماذا أنا أقول لماذا فقط لأنه سوري وهذا يكفينا ويكفيه فخراً...
تحية من الأعماق إلى تيسير علوني السوري البطل
تحية إلى كل من ذكر تيسير علوني بكلمة طيبة واسته في محنته وخففت عنه أهوال الظلم الاسباني الجائر
تحية إلى قناة الجزيرة والتي لم تألو جهدا حتى تولف الرأي العلم العربي والعالمي لصالح قضية الصحفي المعتقل تيسير علوني
من دمشق شكري شيخاني



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعادت ذكرى تشرين
- والصمت العربي الثقيل الى متى
- حب الوطن
- الصحافة.. والفساد.. معركة النفس الطويل
- من دمشق بعيداً عن السياسة ..حنين..و دفء..وشواهد جمالية لا تن ...
- بناء الشبح في قلب دمشق؟؟
- الأن ...الوطن بحاجة للجميع
- المواطن اللبناني بين ساحتين!
- الانتماء والمواطنة
- بدون تعليق !
- جورج بوش والسفرجل ؟؟؟
- بوش..أعمى البصر والبصيرة
- الرشوة ابنة شرعية للفساد
- عندما ينسى المسؤول أنه كان مواطناً؟؟
- أبنائنا وبناتنا والجهل في الثقافة الجنسية؟؟
- للفساد أبواب وللمحاسبة باب؟؟؟


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - تيسير علوني أنت فخر للشعب السوري