أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - بدون تعليق !














المزيد.....

بدون تعليق !


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 1274 - 2005 / 8 / 2 - 07:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الصورة القاتمة التي تجسد الأحداث المأساوية لما يجري على أرض بلاد الرافدين لم تعد بحاجة إلى تعليق,لأن قلوبنا لا ترتجف للحظة واحدة,ولأن عقولنا العربية قد غابت, ومن قبلها ذهب الضمير الغائب في سكرات الموت مع ما... جرى وما... يجري على أرض فلسطين.

ما يجري على التراب المقدس صار أمرا" عاديا", أن تغتال براءة الأطفال الذين يحملون حقائبهم في رحلة الذهاب إلى المدرسة ولا يعلم برحلة الإياب منها إلا الله وأسلحة بوش ومن تحالف معه ضد الشعب العراقي , وأن تقتلع الأشجار من جذورها بعد عمّرت تلك الأشجار نيف ومائتين عاما", وأن تهدم المنازل بفعل نيران الحقد البوشي الإرهابي الأعمى دون أن يتحرك أحد, ويصبح هدير الصور على شاشة الفضائيات أمرا" عاديا" يؤكد أنه لا أمل في غد أفضل, وأن طيور السلام أو غربانها ممثلة بكولن باول أو خليفته رايس, سوف تظل طويلا" وبعيدا" تحلق عن سمائنا دون أن تجد موطأ قد للراحة في أقدس وأطهر بلاد الله على وجه اليابسة, فالممارسات اليومية التي تجسد غرائز الإرهابي الأول في العالم وشهوانيته نحو الدماء العربية الذكية التي تسفك يوميا إن في بغداد أو الموصل... في النجف أو الفلوجة بل وصل الأمر في شرائح كثيرة من المجتمع العراقي يترحمون على أيام الطاغية الدكتاتور صدام حسين فعلى الأقل كانت البلاد تعيش في حالة أمنية معقولة قياسا" للديمقراطية التي يحاول الاستعمار الأميركي أن يفرضها على الأمة العراقية.والأدهى من ذلك كله بأن ما يجري على الأرض العربية إن في العراق أو في فلسطين بأنها أصبحت لعبة مفضلة لدى بوش وشار ون وقادتهم من مدمني القتل والاحتلال بنية تحقيق الأمن والاستقرار لشعب إسرائيل وشعب أميركا وهم على بعد آلاف الأميال, ومما يحز في النفس الأسلوب الإعلامي الغربي وبعض الوسائل الإعلامية العربية في طريق نشر الأخبار عن ساحة القتال وكيفية التعامل معها.. فالغريب أن أي ردة فعل لشعب يثور أبناؤه في سبيل إثبات الوجود والشرعية والحق تقابل بموجة عارمة مدعية أنها تقف حائلا" أو عقبة في طريق السلام المفروش بالدماء الطاهرة بحجة أن الوقت غير مناسب ووسائل الأعلام الغربية وبعض منها العربية تطبل وتزمر مساعدة المحتل في زيادة طغيانه وجبروته؟؟ .. فنجد أن خبر مقتل جندي أميركي أو بولندي أو بريطاني عار في جبين الإنسانية كلها!! تستنفر له كل الوسائل الإعلامية المقرؤة والمسموعة والمرئية , بينما نجد على الجانب الأخر خبر ضحايا القصف الأمريكي في مناطق عراقية عدة يذهب ضحيتها العشرات ما بين نساء ورجال وأطفال بين صفوف العراقيين المقاومين للاحتلال وخراب بيوت بالجملة نجد أن هذا الخبر وغيره يمر مرور الكرام بل وكأنه لا جدوى من سقوط الشهداء يوميا" .

إن ما يحدث الآن وطوال الأيام الماضية يؤكد غياب الرؤية الأميركية الصحيحة إضافة إلى أن التمادي في الممارسة مجونا" وعربدة" من قبل الإدارة الأمريكية ممثلة ببوش وقادته بكل ما هو عربي مبتدئين بفلسطين ورعايتهم الغير نزيهة والمنحازة جملة وتفصيلا إلى الكيان الصهيوني, واحتلالهم العراق لغايات نفطية بحتة ؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج بوش والسفرجل ؟؟؟
- بوش..أعمى البصر والبصيرة
- الرشوة ابنة شرعية للفساد
- عندما ينسى المسؤول أنه كان مواطناً؟؟
- أبنائنا وبناتنا والجهل في الثقافة الجنسية؟؟
- للفساد أبواب وللمحاسبة باب؟؟؟


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - بدون تعليق !