أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - السندباد البصري - النسبية العامة















المزيد.....

النسبية العامة


السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 14:06
المحور: الطب , والعلوم
    


ملخص النظريه انها تستنتج أن الجاذبيه ليست خاصيه في الجسم نفسه ولكن خاصيه في بناء الفضاء نفسه نتيجه لوجود أجسام لها كتله فيه .أي ان وجود جسم له كتله معينه يغير تكوين الفضاء حول هذا الجسم بما يسمح بأنجذاب الاجسام الاخري له .ولكن ما هو "بناء الفضاء" نفسه وهنا تتجلي عبقريه أينشتين في أحدي الابتكارات وهي دمج المكان والزمن في نسيج واحد, فالفضاء كما هو معروف هو مكان واي مكان يمكن تعين أو تحديد أي شيء فيه طبقا للأبعاد (الاحدثيات) الثلاثه الطول والعرض والارتفاع كما يحدث مثلا مع العنوان فأنت تحدد عنوان شقه مثلا عن طريق كتابه الشارع ورقم العماره وهذاهو مكان العماره علي الارض وأستخدمت هنا بعدين بدليل انك تمشي بالسياره مثلا يمين شمال يمين تاني وهذا يدل أنك تتحرك في منطقه لها طول وعرض حتي تصل الي العماره ولكن هل هذا يكفي لا فلابد ان تعرف رقم الشقه وهذا يدلك علي الطابق الموجود فيه الشقه وهوالبعد الثالث اي ما هو الارتفاع الذي عنده توجد الشقه فأنت أذن عرفت بعد طول وبعد عرض وأرتفاع وهم أبعاد المكان المعروفه ولكن هل سوف تزور الناس في أي وقت لا لابد أيضا من معرفه الوقت أي الزمن وهنا تكون معلوماتك كامله المكان والزمان وهذا ما فعله أينشتين في دمج المكان والزمان في وحده واحده لها أربعه ابعاد بعد طول وبعد عرض وبعد أرتفاع وبعد زماني واي حركه أو نقطه في الفضاء الخارجي تحدد وتعين بهذه الابعاد .
وهذه النظريه أخذت حولي 10 سنوات من العمل ,والذي آراه مبتكر أيضا في هذه النظريه هو الطريقه التي تم العمل بها فقد كون اينشتين صوره منطقيه (نموزج منطقي) يفسر الجاذبيه وبعد ذلك وجد أن لأثبات هذا النموزج رياضيا لابد من انتاج وابتكار رياضيات جديده لان الرياضيات التقليديه لا تستطيع أن تثبت ولا تطور هذا النموزج المنطقي وهذا الاسلوب أسلوب معروف في (الفيزياء النظريه) والجديد أنه استخدم بعض انواع الهندسه (هندسه ريمان كمثال) ) (Riemann geometry نسبه الي عالم الرياضيات بيرنارد ريمان . وهندسه ريمان تعتبر فرع من الهندسه التفاضليه (Differential geometry) وهذا الفرع من الرياضيات يستخدم التفاضل والتكامل والجبر الخطي والاخطي في دراسه مشاكل الهندسه , وهندسه ريمان مختلفه عن الهندسه التقليديه (الاقليديه) في أشياء كثيره ولكن يمكن تصورها أنها الهندسه اللامستويه أي انها لا ترسم علي ورقه مستويه بل ترسم علي سطح كره أو علي الاقل سطح منحني فنجد مثلا من الاختلافات ان مجموع زويا المثلث ليس 180 درجه كما في الهندسه المستويه وأيضا مثال أخر ان الخطان المتوازيان لا يلتقيان في الهندسه المستويه ولكن في هندسه ريمان يتقابلان وحاول ان تري معي أن هذا يحدث في خطوط الطول والعرض المرسومه ( تخيليا ) علي الكره الارضيه فخطوط الطول (المرسومه أفقيا)عند خط الاستواء متوزيان (بدليل تعامد خط الاستواء معهم جميعا) لكن في القطبين نجدهم متقابلين في نقطه القطبين وهكذا الاختلافات كثيره. لكن هناك أمر مهم وهو أن من طبيعه هذه الهندسه أذا أخذت جزء صغير من مساحه تلك الكره المرسوم عليها يمكن أن تحصل علي مساحه يمكن فيها تطبيق الهندسه المستويه (هندسه أقليدس).وهذا يسهل الموضوع قليلا لانه أذا أردنا أن ندرس الفيزياء فلابد ايضا أن ندرس التغير وهذا التبسيط يسهل الموقف فعندما يصعب علينا ايجاد أي علاقه في فضاء هندسي معين يمكن تحويل المعادلات الي فضاء أخر وعمل العمليات الرياضيه والحصول علي النتائج والتحويل الي الفضاء الهندسي الأول وتبقي المعادلات والنتائج سليمه (بشرط ان تكون هذه الفضائات قابله للتحويل فيما بينهما) وفي هذا التحويل نستخدم في العاده علم رياضي يسمي الطبولوجي (Topology).
وفي نظريه نيوتن للجاذبيه ذكر ثلاث أنواع للكتله :-
- كتله التثاقل (Inertial) وهي قابليه الجسم لمقاومه التغير في الحركه وتظهر
عندما نركب سياره مثلا وتقف فجأه وتستمر أجسامنا في الحركه وهي السبب في
الأصابات التي يمكن أن يتعرض الراكبين وذلك عند التصادم بعجله القياده مثلا وهذه
الكتله هي سبب وجود حزام الامان في مقاعد السيارات .
- كتله الجاذبيه السالبه : وهي رد فعل الجسم نتيجه وجوده في مجال جاذبيه فلو كان هذا الجسم بدون كتله فلا يمكن أن يكون للجاذبيه تأثير عليه.
- كتله الجاذبيه الموجبه: وهي الكتله المسؤله عن تكوين مجال الجاذبيه فعند عدم وجود كتله للجسم فلا يوجد له مجال جاذبيه
وقد ثبت علميا بالتجربه وأيضا نظريا بأن الثلاث أنواع للكتله أو الثلاث صور متساويه ومتكافئه بصرف النظر عن أختلاف الاشاره (أتجاه الحركه) بين قوه الجاذبيه السالبه والموجبه فهم متكافئين رقميا ولكن الاشاره هنا تعني أتجاه القوه وليس مقدارها وهذا ما أطلق عليه أينشتين "مبديء التكافؤ" (equivalence principle) وذكره تحديدا في تجربه "المصعد".
وأضاف ان هذا التكافؤ مقسم الي مبديء التكافؤ الضعيف والتكافؤ القوي
مبديء التكافؤ الضعيف : أذا كانت عجله السقوط الحر واحده للأجسام أي تأثير الجاذبيه علي الكتله واحد ومن نظريه النسبيه الخاصه أن الكتله والطاقه وذلك بتجاهل الثابت وهو سرعه الضوء بأن الكتله والطاقه كميتان متكافئتين فما يجري علي الكتله يجري علي الطاقه.
مبديء التكافؤ القوي : وهو أن مجال الجاذبيه كوني أي عام في "الفضاء" (المكان-الزمان)
وأمكن لأينشتين بدراسه كل العوامل السابقه وأيضا التعبير عن هذه القوي والمعادلات تعبير هندسي بأستخدام الهندسه التفاضليه ومصطلحاتها , وجد أينشتين أن الجاذبيه هي مجرد هندسه للفضاء (المكان – الزمان) أو بمعني أصح أن للفضاء بناء هندسي هذا البناء يتغير بوجود الكتله فيه طبعا يكون التغييركبير أذا كانت الكتله كبيره وأيضا يكون حجم التغييرفي هذه الهندسه واسع.وهذا التغير في نسيج الفضاء هو ما يتسبب بحدوث الجاذبيه.
ولكن في هذا التصور النظري هناك مشكله أن النظريه بهذه الصوره تتنبيء بأن الكون متغير الحجم( dynamic) سواء بالزياده أو بالأنكماش وهو ما يعرف الان أن بتوسع الكون, ولكن في ذلك الوقت كان السائد علميا أن الكون لا يتوسع ولا ينكمش أي ثابت الحجم (static)وذلك دعا أينشتين لأضافه ثابت للمعادله يمنع هذا الخطأ (كما كان يظن) وهو ما يعرف بأسم الثابت الكوني(cosmological constant)
وعندما أكتشف العالم هبل Hubble) ) أن الكون يتمدد عاد أينشتين وأزال هذا الثابت من المعادله وقال عندها "ان الثابت الكوني أكبر خطأ في حياته" وهنا أحد أسباب قولي بأن النظريه أذكي من صاحبها ولكن لابد هنا من الذكر أن في الوقت الحالي وبعد أكتشاف "طاقه الفراغ" أو ما أصطلح علي تسميته " بالطاقه السوداء" أصبح لازما بأضافه هذا الثابت في المعادله ولكن لان السبب في الاضافه مختلف فأختلف مقدارهذا الثابت وهو علي العموم كميه صغيره جدا تصل الي 120 صفر بعد العلامه وبدون أن يكون هذا الثابت موجود وبمقداره لا يمكن للكون أن يصبح بالشكل الموجود عليه الان ويمكن أن لا يسمح بتكون الكون أصلا وهذا ما يأخذه بعض المؤمنين وبعض العلماء علي أن هذا الثابت ووجوده تصبح فكره تكون الكون بالصدفه أمر بعيد جدا عن أمكانيه الحدوث لدرجه السخافه العلميه .
أن الثابت الكوني جعل الفكره تبدو بعيده جدا عن التصديق تصل الي درجه الاستحاله كيف يصبح من الصدفه أن يضبط هذا الثابت بدرجه دقه تصل الي 120 صفر بعد العلامه العشريه أي علامه وبعدها 120 صفر ثم رقم وأذا لم يضبط بهذا المقدار لا يمكن تكون الكون مثال قول العالم (Leonard susskind) "بأن هذا الرقم الصغير جدا لا تقوي فكره الصدفه علي التمدد لتغطيته"
ولكي يهرب العلماء من هذا الموقف وهنا لا يهرب العالم بالضروره لانه ملحد بل لانه لا يقبل أن يكون العلم والكون يدار بطريقه لا يمكن دراستها المهم أخترع بعض العلماء فكره الاكوان المتوازيه وهنا تنتهي فكره الضبط من وجهه نظر هؤلاء العلماء لان أذا كان هناك عدد كبير بشكل كافي من الاكوان فسيكون هناك عدد كبير من المحاولات كافي لان يحدث في أحد هذه الاكوان هذه الصدفه ولكن ليس هناك أي دليل علمي حتي الان علي صدق هذه العباره علميا وأيضا من الصعب جدا أثبات ذلك بشكل نهائي صحيح أن هناك بعض الشواهد ممكن أن تجعل التفسير هكذا وخصوصا في ميكانيكا الكم ولكن ذلك لا يتعدي انه تفيسرمن ضمن تفسيرات لا يوجد دليل علمي قوي عليها الي الان وأيضا بعض العلماء يقول بأن هذا التفسير لا يمكن التحقق منه علميا أبدا أي في محاوله العلماء للهروب من التفسيرات الدينيه الايمانيه للكون وصل بهم الحال الي تفسير العلم أيضا ليس عن طريق التحقق والتجربه والمشاهده بل شبه أيمان وأصبح العلم أيضا بدون دليل لمجرد الهروب من فكره وجود خالق مدبر للكون.



#السندباد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الشيخ هزاع بن زايد
- كل العرب ضد نساء العراق
- الى اصحاب المنطقة الخضراء
- من دمر البصرة؟
- قران بلا علم
- الخوف و الفزع في قلب الظلمة
- عظمة داروين
- جبار اللعيبي
- عليكم بالتراب غذاء يا شعب العراق
- المغالطات
- ماكسويل و الضوء
- Quantum Physics
- عراق الدمار
- الذئب
- صحوة ضمير
- الزعيم الماسوني الأوحد
- رمزية رحلة الحياة
- الحقيقة المرة
- علي بابا الحرامي
- DNA


المزيد.....




- -أرشيف- من الأدمغة البشرية القديمة قد يسلط الضوء على الأمراض ...
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ 14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطا ...
- لماذا تزداد حالات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بعد التعافي م ...
- قوات الاحتلال تستهدف الطواقم الصحفية والطبية خلال اقتحامها م ...
- يعبث بالتوقيت العالمي وطبيعة دوران الأرض.. دراسة حالية تكشف ...
- تعرف على الأمراض المسببة لضعف حركية المعدة
- Vivo تتحدى سامسونغ وآبل بحاسب لوحي متطور
- خطأ تفعله عند الاستحمام يجعلك عرضة للإصابة بنزلة برد وحساسية ...
- أشهر أسباب وأعراض تيبس العضلات
- أعراض وأسباب غير شائعة لالتهابات جفن العين


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - السندباد البصري - النسبية العامة