أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السندباد البصري - كل العرب ضد نساء العراق














المزيد.....

كل العرب ضد نساء العراق


السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 00:01
المحور: الادب والفن
    



يقال ان اهل الامارات اناس طيبين..لكن هذا الكلام غير صحيح اطلاقا..و لنأخذ مثالا من ابي ظبي ظابط الشرطة سالم ابراهيم العبد الله..رجل اسود اللون قصير القامة متزوج و له العديد من الابناء و البنات و رئيسه المباشر وزير داخلية الامارات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان. و مع كل هذا فالرجل يمتلك في داخله شرا كبيرا ..و حتى نكون منصفين ففي دواخلنا كلنا كبشر شر كبير ممتزج مع خير يكاد يكون موازيا للشر و ان اوضحت النظريات الواقعية ان الشر في احيان كثيرة ينتصر على كل خير ..و ربما كانت هذه النظريات تدين لهربرت سبنسر الفيلسوف البريطاني بالكثير حيث ابتدع مصطلح ( البقاء للاصلح ) ..و الشر هو الاصلح لكون غير كامل ككوننا..ويفسر هريرت سبنسر وجود الشر تفسيرا خيريا بنظريته الصارمة في التطور – منطلقا من إرادة الإلحاد - حيث يقول ( إن فقر العاجزين ، والمصائب التي تنصب على الغافلين ، ومجاعة العاطلين ، والضربات التي يسددها الأقوياء إلى الضعفاء .. هذه كلها تدابير طيبة بعيدة النظر ، وإنه من الصعب علينا أن نتقبل أن يأتي عامل عديم المهارة لا يستطيع التفوق رغم جهوده كلها فيلحق الفقر بصانع ماهر …. ولو نظرنا إلى هذه الأقدار القاسية غير منفصل بعضها عن بعض ، بل على ضوء مصالح الإنسانية الشاملة لرأيناها منطوية على أسمى الإحسان ) ثم يقول : ( إننا لا نعتبره عطفا حقيقيا من الأم أن تعمد إلى إرضاء طفلها بالحلوى بشكل يضر بصحته حتما ، كما أننا نعتبر ه نوعا سخيفا جدا من الرحمة ، تلك الرحمة التي تدفع الطبيب إلى ترك داء المريض يستفحل إلى درجة مميتة لئلا يؤلمه بإجراء عملية جراحية ، ويجب أن ننعت بنفس الوصف أولئك المحسنين المزيفين الذين يحاولون أن يدفعوا البؤس الحاضر فيوقعوا الأجيال المقبلة في بؤس أشد ، ويجب أن ندخل في هذه الزمرة جميع أنصار قانون حماية الفقراء ؛ إن أصدقاء المعوزين هؤلاء ينكرون تلك الضرورة القاسية التي إذا سمح لها بأن تفعل فعلها تصبح حافزا شديد الوخز للكسالى ،ولجاما قويا للمتشردين ، وإنما يدفعهم إلى إنكارها ما تسببه من عويل ونواح هنا وهناك . وهؤلاء الأشخاص بسطاء التفكير إذ يعمون عن أن المجتمع في كل النظام الطبيعي ينفي من جسمه باستمرار أفراده المرضى ، والأغبياء والكسالى المترنحين ، الكفرة !! ، إنهم إذ يعمون عن هذه الحقيقة رغم حسن نواياهم ، يقترحون القيام بتدخل في مجرى النظام الطبيعي ، من شأنه لا أن يوقف عملية التصفية فحسب ، بل أن يزيد من الفساد … وهكذا نرى هؤلاء الأشخاص الذين يرون الحكمة في التنهد ، وإظهار الحزن ،وهم يحاولون القضاء على الآلام المفيدة التي تحيط بنا ، إنما يورثون الأجيال القادمة لعنة متزايدة باستمرار ) أنظر هرمان راندال في كتابه ( تكوين العقل الحديث، ترجمة جورج طعمة) ج2 ص 480- 481 .
اعود لضابط الشرطة الاماراتي سالم ابراهيم العبد الله و هو شخص يدعي انه متدين و يزايد في صلاته فلا تكفيه 5 صلوات يوميا بل يقيم الليل كما يدعي ..و كل هذا التمثيل و الصلاة و عبادة الله الاحد هي اكاذيب يستخدمها هذا الضابط ليزني..فهو يحب النساء العراقيات حبا كبيرا و هن ينخدعن به بسهولة اذ يتصل تلفونيا بكل عراقية تنشر اعلانا في جريدة اماراتية بحثا عن عمل..و عادة ما يخبر العراقيات انه صاحب مدرسة خاصة و يعرض عليهن مبلغ 2500 درهم اماراتي و يعمل معهن عقود عمل كاذبة ..ثم يدخل الى موضوع الزواج..و كم تزوج كذبا عراقيات عذراوات غير متزوجات ثم تركهن و مافي بطونهن و طردهن من الامارات الى بغداد حيث يقتلهن ابائهن و اخوانهن و يوارنهن الثرى..اما المتزوجات فلديه نظرية انهن يمكن ان يبقن متزوجات و يتزوجهن هو ايضا و لديه كتب اسلامية تشرح كيف للمرأة المتزوجة ان تجمع زوجين في الحلال..و ماتت الكثير من العراقيات بسبب اعمال سالم ابراهيم العبد الله وحش الامارات الذي لا يملك ضميرا و لا شرفا و لا اخلاقا..فهو حيوان يدور في دائرة غرائزه و حيوانيته و لا يرف له جفنا لموت مئات العراقيات اللواتي تركهن للضياع و كان و ياللعجب يستدين الفلوس من ضحاياه و لديه مثل مشهور باللهجة الاماراتية حين يريد مالا من ضحيته ( بيت الضبع ما يخلى من العظام )...و هذا الوحش دمر الكثير من العوائل العراقية بأعماله السافله تلك و غيرها بمكر شديد و بعد ان ينهش لحوم العراقيات يطردهن من البلد بحجة ما ..و في مايسمى دولة الامارات يمكن لاي ضابط ان يطرد اي انسان غير مواطن اي ليس من اهل البلد بدون تقديمه للمحاكمة..ان هذا الوحش بفسر العالم ماديا وأنانيا حيث يرى أن سعادته هو ما يجلب المنفعة ويبعد الألم فمقياس اللذة عنده هو المنفعة وان الشر افضل بكثير من الخير لكوننا حسب قوله ( ابناء الشر )..ما دام القويّ هو المسيطر على الضعيف، فله الحق في تحديد الخطأ من الصواب، و بيان اللذة من الألم للآخرين.. و اظنني لا ابلغ اذا قلت ان هذا هو دين اهل الامارات.



#السندباد_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اصحاب المنطقة الخضراء
- من دمر البصرة؟
- قران بلا علم
- الخوف و الفزع في قلب الظلمة
- عظمة داروين
- جبار اللعيبي
- عليكم بالتراب غذاء يا شعب العراق
- المغالطات
- ماكسويل و الضوء
- Quantum Physics
- عراق الدمار
- الذئب
- صحوة ضمير
- الزعيم الماسوني الأوحد
- رمزية رحلة الحياة
- الحقيقة المرة
- علي بابا الحرامي
- DNA
- ثريا
- الخطوط الجويه العراقيه


المزيد.....




- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السندباد البصري - كل العرب ضد نساء العراق