أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سندس سالم النجار - الى الرأي العام العراقي والكردستاني أن تأسيس حزب أيزيدي مستقل لايعني المساومة على اصالتنا الكردستانية














المزيد.....

الى الرأي العام العراقي والكردستاني أن تأسيس حزب أيزيدي مستقل لايعني المساومة على اصالتنا الكردستانية


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الى الرأي العام العراقي والكردستاني ـ أن تأسيس حزب أيزيدي مستقل لايعني المساومة على اصالتنا الكردستانية "

• أن تأسيس حزب أيزيدي مستقل لايعني المساومة على اصالتنا الكردستانية "
• في زمن الامبراطوريات كانت المجتمعات تضم اعراقا متنوعة ،وفي الغرب كانت تلك الأعراق هي المسؤولة عن إدارة نفسها . ومع ظهور ما يسمى بدولة الامة دخل ذات المفهوم الى البلدان العربية ومنها العراق الذي وضع في مقدمة اجنداته انشاء دولة ذات هوية وطنية ، ولكنه سرعان ما اصطدم بالهوية العربية واطغاء الطابع القومي المتعصب على الحركات السياسية كحزب البعث وما آل اليه في العراق حتى القى به في هاويته المعهودة . والتساؤل ههنا : اين مكان السكان من غير العرب و غير المسلمون في الدولة الديمقراطية الحديثة في العراق ؟ !
يواجه العراق اليوم مشكلات سياسية جمة على صعيد الأقليات الدينية والاثنية والطائفية . وبما ان محور حديثنا عن الأقلية الدينية الايزيدية ، فالأيزيديون كمكون عراقي وكردي اصيل ، اقصي هذا المكون في زمن النظام الدكتاتوري في عراق المركز على انه كردي القومية الى يومنا هذا . ومازال في كردستانه مقصي ايضا و لاسباب نحن بصدد عرضها مفصلا مع انها ليست المرة الأولى تجاوبا واستجابة مع من عارض واستاء واستنفر من مشروع الحزب الايزيدي الديمقراطي المستقل الذي قام بتاسيسه قائد قوات حماية سنجار المناضل ( حيدر ششو ) وللاسباب التالية :
الايزيدية كتاريخ وكمفهوم ، يعني اصل الكرد .. أساس الكرد .. وجود الكرد ... ومما يثير استغرابي كثيرا، هؤلاء الذين يدعون المعرفة وذي خلفية وباع ٌ في التاريخ ، من الكرد المسلمين ، وتراهم يستاؤون من مقال يقرأونه ويرون كلمة (( ايزيدي )) فقط دون ذكر(( كردي ايزيدي او الَا القول ، الكرد الايزيديون )) ! . ان هذا الباب يستوقفني كثيرا وحصل بيني وبين أصدقاء كثير من السجالات والمناقشات بهذا الموضوع ، وفي اكثر من مقال ومكان وزمن .. ان ما اود التطرق اليه كمحور لهذا الموضوع هو ، وجهة نظر التاريخ والجغرافية لمفهوم الأيزيدية كأصل وتأريخ ، ومن وجهة النظر الواقعية ، معادلة موزونة لا تقبل المساومة ابدا ـ فرب سائل يسألك ما انت ؟ فيكون الجواب ـ أيزيدي لا غير ،،، يعني كردي ، ولا حاجة لذكر مفردة كردي قبل الايزيدي ــ وحينما يسألك ما انت ؟ فتكون الإجابة : كردي . وهذا يعني انك مسلم . وبهذا تكون المعادلة الايزيدية قد توازنت أي حينما تقول ايزيدي يعني كردي .. ومما يجدر التأكيد عليه دائما والاعتراف به ـ ان الخصوصية الدينية الايزيدية لم تكن لتستفيق بهذا المستوى الصادق والجرئ ، لولا العنف والقهر والاستبداد الحقيقي الذي عانيناه من الحكومة الكردية منذ عقود دون اي احترام او تورع لهذه الخصوصية و لجميع التضحيات التي قدمها الايزيديون بدءاً من الحركة الكردية التحررية والثورة الكردية وعمليات الانفال والى يومنا هذا . فرغم كل هذا ـ الايزيديون في كردستانهم ، مهمشون ومقصيون ومغدورون ومنكوبون ومنتهكوا حقوق المواطنة الوطنية والانسانية والقومية كافة مرتين ، مرة لدى الحكومة المركزية في بغداد باعتبارهم كردا وأخرى لدى الحكومة الكردية باعتبارهم ايزيدون وغير مسلمون . ولا سيما انها( أي الحكومة الكردية ) لم تف ِ بوعودها جميعا لمنح ولو جزءا من الحقوق المشروعة لهم ، بل ولم تحترم او تضع شيء من الاعتبار لخصوصيتهم الدينية ولا حتى انسانيتهم ، ولم تحاول السعي لتحسين أوضاع مدنهم المزرية ، سنجار مثالا ، كواقع خدمي منكوب على جميع الأصعدة ، مقارنة ببقية مناطق الإقليم مدنا وريفا .. من المحزن جدا ان حكومة الإقليم لم تنصف الايزيديون في العملية السياسية والمناصب السيادية من حكومة وبرلمان ، فالأيزيديون ليس لهم لحد الان وزيرا او سفيرا او محافظا او وكلاء لتلك المناصب ، او برلمانيون ، وان وجد لكل دورة برلمانية واحد ، فهم ليسوا من اختيار الشعب الكردي ايزيديا كان ام غير ايزيدي فهم من اختيار حزبهم ، وهم مجردون عن الكفاءة والنزاهة المرجوة ، فهم موجودون نعم لكنهم (( غير موجودون وغير فاعلون )) . مع ان للايزيديين كفاءات وامكانيات وشهادات عليا واكاديميين وسياسيين وما الى ذلك .. على القيادات الكردية ان تؤمن كل الايمان ، ان الامن في ارض كردستان لن يكون فاعلا او شاملا الا اذا اصبح وليدا للعدل السياسي والاجتماعي ، ولم يعد للشعارات والمجاملات قيمة تذكر او تُفعل بدون العدالة والمساواة القومية والدينية والإنسانية .. وان الاستقرار لن يتحقق ابدا بعيدا عن متطلبات العدالة وحقائق الحرية والمساواة بين أبناء الشعب الكردستاني من ايزيديون ومسلمون على حد السواء . ولم يكن الايزيديون تلك المجموعة الوطنية الكردستانية الأكثر تضررا من هذه الأوضاع لتبحث عن وسائل لحماية نفسها بخصوصيتها الا لتحمي ذاتها بذاتها . خاصة وان الايزيديون (( لُدغوا من ذات الجحر الاف
المرات )) ..
سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - فضائية رووداو اوراق مكشوفة والايزيديون في طريق النهوض -
- - لماذا اختارت قناة روداو الكاتب هوشنك بروكا لبرنامج ( دو آل ...
- -تضامنا مع مقال ( أمرأة أيزيدية لرئاسة إقليم كردستان ) للكات ...
- لا مستقبل لكانتون شنكال في ظل التشتت الايزيدي والظروف الراهن ...
- - ميلاد الصباح -
- - الوفود الايزيدية العالمية وتدني مشاركة المرأة فيها -
- - الايزيديون يوم قيامتهم ينقلب احبابهم الى ذئاب ! -
- - كردستان تبكيك ( دنيا ) !
- - نبراتك -
- - ليكن فدراسيون الجمعيات الأيزيدية في المانيا والسويد عبرة ل ...
- - في عيدك من كل عام -
- وداعا فنان الشعب وداعا ايها المناضل
- الشباب وامراض التكنولوجيا المعاصرة
- - - على درب التبانة التقينا
- - بيوت الله للعبادة لا للسياسة -
- - هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ -
- - لوحة ما ئية -
- -يا أنين المسرى-
- - أيزيديوا العراق تحت النار -
- - رحلة محاربة في كردستان الجديدة -


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سندس سالم النجار - الى الرأي العام العراقي والكردستاني أن تأسيس حزب أيزيدي مستقل لايعني المساومة على اصالتنا الكردستانية