أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف يوسف - العشاق .. يقتلون بلا سيوف














المزيد.....

العشاق .. يقتلون بلا سيوف


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


أترك قلبك جانبا
وأدفنه في بحيرة مجهولة
وألتحف الأرض
لا سقف لديك سوى السماء
فأنت مقتول لا محال
عشقك محكوم عليه بالأعدام
وأشعارك ذهبت هدرا
المعشوق باعك بأول فرصة
أنت وأشعارك لقاء دراهم
أرحل فأنت بلا أمل
بقيت دهرا بها مفتون
عشقت العيون
وأفترشت شعرها المجنون
وجعلت صدرها الحنون
وسادة ليل
وفي الصباح
كانت شمسك رمادية
فأصبح فجرك ليل
وليلك رحيل
رحيلك بلا طريق
وطريقك أوله بلا بداية
ونهايته أوصلتك للبداية
متى ستحرر نفسك
وتسرق قلبك المدفون
قبل أن يكون وجبة للحيتان
هكذا الدنيا !!!
المنصور بها
مغرور
والمغدور بها
شهيد
هكذا الدنيا !!!
قتيلها وفارسها
وكل عشاق الأرض
قبورهم مجهولة
بلا شاهد
تراب القبور يقو د ك
الى من تريد من البشر
فمن كان مطلوب
أو كان مقتول
أو مصلوب
عاشقا كان أو معشوق
غايته أن يكون حرا
قبل الأغتيال ...

-----------------------------------------------------------------

أنت فارس أنتحر جواد ه
عدوت وحدك
وطريقك سراب
فلم تصل
بنيت محرابا لعشقك بالخيال
وقلبك لا زال مدفونا هناك
بقيت تحلم بها
وهي عشيقة السلطان
لها جواري وأزلام
وأنت بلا مملكة
شاعر هيمان
متيم حيران
بلا صولجان
بلا ذهب ولا مال
ولا مرجان
بقيت تحلم بشفاها القرمزية
أردت أن تحطم الأسوار
لكي تغفو ليلك هناك
وأنت مهاجر
بلا دار
بلا وطن
فأين ستغفو
وهي لا زالت
بحرا من العنفوان
وأنت سفنك غارقة
أشرعتك مزقها الزمن
حتى أسمك مفقود
في ملف النسيان
فأرحل بعيدا
فأنت مجرد أنسان
أراد أن يصل عبر عينيها
الى بر الأمان
فكيف الوصول أليها
فالعمر مضى
والشباب ولى ...

-------------------------------------------------

أيها العاشق !!
واقعك سراب
كلما تفتح الباب
آملا الهروب
تحلم بها
وتأمل أن تبحر بالأحداق
وأن تسرق منها مرة عناق
فلم تفكر بقطع الأعناق
من جنود السلطان
أيها العاشق
أنت تحارب داخل أسوارها
بلا سيف
تزرع زهورا في الهواء
وتحصد أشواك
بنيت قصورا من رما ل
وقصورها من حجر
آه ... شيكاغو
يا مدينة أنتحر بها القمر
و أرتحل بها الربيع
قبل أوانه
عاشقك قتل
على الاسوار
وجسده مغطى
بالقصائد و الأزهار
والقاتل مجهول
آه ... شيكاغو
سماؤك ثورة
من الثلج والأمطار
أيها العاشق القتيل
أنتهت الواقعة !!!
فقد سقط الثلج
و هطل المطر
قصورها باقية
قصورك زائلة
وقضي الأمر ...



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في الأسلام .. شبهات و حقائق
- مذابح الأرمن / الوجه الحقيقي لتركيا اليوم
- مذابح الأرمن / الوجه الحقيقي لتركيا اليوم ( مع أشارات للت ...
- 4. تركيا و أيران وجهان لعملة واحدة
- - عاصفة الحزم - .. و صراع القوى
- 3. مصر .. حريق / الأخوان المسلمين ، متى ينتهي !
- نجيب سرور .. والجلد الدموي للذات
- 2. أهل الجنة .. ومشكلة اللغة العربية !
- 1 . تركيا و قطر .. الى أين !
- من يوميات ... ( الفتاة X )
- قراءة للحديث النبوي - لقد جئتكم بالذبح - .. مع أشارة لذبح دا ...
- سلوك داعش .. في ميزان التحليل النفسي / مع أشارة الى حرق الطي ...
- الأخوان المسلمين ... صعود مثير و سقوط مدوي
- السعودية تجلد الكلمة الحرة / الناشط - رائف بدوي
- قراءة في ... الجهاد و الديمقراطية
- تساؤلات في الألحاد / الجزء الثاني
- تساؤلات ... في الألحاد / بحث مختصر - الجزء الأول
- العراق يصرخ صرخة يوليوس قيصر / حين أغتياله .. - حتى أنت يابر ...
- الأميرة و الطوق
- قراءة ... في منشور داعش لأهالي الموصل / 12.12.2014 ( شرعنة أ ...


المزيد.....




- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف يوسف - العشاق .. يقتلون بلا سيوف