أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - أيها العبادي احترم مواطنيك














المزيد.....

أيها العبادي احترم مواطنيك


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 09:41
المحور: المجتمع المدني
    


كيف تقبل لنفسك ان ترى آلاف النازحين من الانبار ولا تخرج عليهم وتسمع مايريدون؟.
اذا سوء الظن موجود وهو احتمال تسرب رجال داعش معهم فحكومتك بوزيري الداخلية والدفاع سيجدون عشرات الحلول وليس منها "الكفيل والتأشيرة".
مئات الايام مرت وهم يرزخون تحت وطأة داعش في ديارهم والكثيرين منهم اضطروا لمبايعتهم حفاظا على حياتهم بعد ان وجدوا حكومتك والحكومة السابقة لاتريد لهم ان يعيشوا بامان وحين تقترب ساعة الحل تراهم "يهجون"الى البراري باحثين عن الامان والسلامة.
لأول مرة نسمع ان دولة تطلب من مواطنيها تأشيرة للدخول الى محافظة اخرى.
ذاكرة شعبك حديدية ولا ينسوا مافعله الزوار الايرانيين عند الحدود مؤخرا وكيف اعتدوا على الموظفين وكسروا كل الحواسيب ودخلوا بدون تأشيرة ولا هم يحزنون، فهل خرجت امام الناس لتقول ماحدث؟أم انك لاتريد خلق المشاكل مع الجارة الحبيبة.
اثنان من المراهقين الايرانيين ذهبوا الى العمرة قبل اسبوعين وفي مطار جدة تحرش بهما جنسيا شرطيان سعوديان فقامت الدنيا في بلاد فارس وطالبت الحكومة الايرانية السعودية باحالتهما الى القضاء.
اثنان فقط فماذا عن الآف المهجرين والنازحين وآخرهم مواطنيك الانباريين.
لانريد ان ننكأ جراحك ونزيد همك بالحديث عن اغتصاب اطفال الموصل والارامل ومن بينهم عشرات الصبايا الايزيديات ولكننا نريدك ان تكون شجاعا وتخاطب شعبك بما يليق.
نعرف انك تحمل جواز السفر البريطاني ودرست الهندسة هناك ولابد انك اطلعت عن كيفية ممارسة الديقراطية واحترام الانسان والكلب هناك.
اقول الكلب لأن حكومة اليزابيث تفكر حاليا بدعم علاج الكلاب في العيادات المخصصة لهم لأن اجداد هؤلاء الكلاب كانوا حماة حقيقيون لبلدهم اما اذا اردت النفاصيل فما عليك سوى الايعاز الى مستشارك الاعلامي ليبحث عن هذه "الفضيحة" الكلبية في لندن.
هل وصلت بنا الحال ان يهبط مستوانا دون الكلاب؟ لانريد وحاشا لله ان نكون مثل مواطني بريطانيا، فقط نريد ان نحس اننا بشر والذي يحكمنا بشر مثلنا.
حين اعتليت هذا المنصب فهل من اجل الكرسي ام لخدمة الناس؟سؤال لايحمل أي ضغينة بقدر مايحمل همّ المواطن الانباري الذي كان يبكي يوم امس وهو الذي تجاوز الخمسين من عمره.
هل أسمعك بيتا لقيس ابن الملوح حين سمع بزواج ليلى من غيره حين قال:
بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح وهل قبلت فاها
وهل رفت عليك قرون ليلى رفيف الاقحوانة في شذاها
اسوق هذا البيت لأني اعتقد ان العراقيين الشرفاء،وانا لست واحدا،يعشقون وطنهم اكثر من عشق قيس لليلى فلماذا تجبرنا على الترحم على الماضي الذي ولى ولم يعد؟لماذا تريد الا تسجل اسمك كأول قائد عراقي يتنفس معه العراقيون نسمات الحرية،هذه النسمات التي لم يرتووا بها منذ عشرينات القرن الماضي.
العراقي لايدرس حب الوطن في المدارس وانما يرضعه مع حليب امه حيت تغني له لينام (دللول ياابني دللول،عدوك عليل وساكن الجول).
انت تعرف جيدا ان العراقيين لايسكتون على جور ولكن عيبهم الوحيد انهم طيبون جدا وتقودهم الكلمة الطيبة الى حيث مايشاء الله فهل تسمعهم هذه الكلمة ام انها غابت مع التقشف؟.
نقطة نظام :اعترض ابو الطيب على الفقرة الاخيرة وقال بالحرف الواحد(بابا انت نايم ورجليك بالشمس).
لنا الله ولكم دوام الرفعة والعزة ونتمنى ان تجد 40 ألف عائلة انبارية المرابطة على حدود بغداد الان الكفيل المناسب...قولوا آمين.
فاصل بنكي فضائي: معلومه جديده ..مصرف تجاري في شارع المثنى بالنجف افتتح بالنجف قبل ثلاث سنوات كادره كله نسوي وزبائنه من النساء فقط وﻻ-;- يجوز للرجال الدخول اليه ، فقط شرطة من الذكور يقفون عند بوابته لغرض الحراسه ..قبل اسبوع اصبح المصرف(بح) يعني كله ما موجود بس البنايه ﻻ-;- موظفات وﻻ-;- حرس وﻻ-;- فلوس وﻻ-;- اثاث..زين يابه هاي مدينة المقدسات،لا وازيدكم من الشعر بيت، قبل شهر في مصرف الرافدين فرع مسلم بن عقيل بالكوفه..اثنين موظفات محجبات ..وخيرات جدا بحيث كل اسبوع يذهبن الى كربلاء لغرض الزيارة و تبين لاحقا وبعد ان اخذن اجازة وسافرن الى جهة مجهولة خارج العراق انهن سارقن اكثر من 8 مليار دينار عراقي. بالعافية عليكن ياللماجدات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم
- تخاريف آخر العمر
- خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
- شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم
- ابشروا ايها العراقيون داعش انتهت على يد هذا المعمم
- هل نحن شعب همجي؟
- مايسوى العمر بعد يانوري
- تأشيرة زيارة من البصرة الى بغداد
- هذا الولد ما (مربى)
- لاتأكلوا البيتزا انها حرام يارجالة
- اليهود طلعوا شيعة واحنا ماندري
- الناعور
- اسمك علي،عمر انت ارهابي
- هل صحيح لدينا هيئة نزاهة؟
- بعد خراب البصرة ياشريف
- حياكم الله ياشباب
- حكاية قالب الثلج المغمور
- كم عدد الآلهة في هذا العالم
- ولكم موكافي عاد


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - أيها العبادي احترم مواطنيك