أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الناعور














المزيد.....

الناعور


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 08:08
المحور: كتابات ساخرة
    


حوار بدأ بالسؤال الشخصي ثم تعداه،كالعادة،الى ازمة العراق.
هذا الحوار الذي تفصله آلاف الكيلومترات بيني وبين زميلتي سماء الخليلي التي هذه وصفت الازمة حين قالت ازمة العراق مثل الناعور.
لم اجد اكثر دقة من هذا التشبيه:حصان مربوطة عينيه بقطعة قماش ولايدري لماذا سوى انه يدور ويدور حول بئر الماء لساعات طويلة،ساقيا محاصيل الفلاح ويروي عطش الخضروات ولكنه لايدري انه يدور ويدور في دائرة.
هل صحيح ان ازمة العراق مثل حصان الناعور؟
العراق والحصان يدوران في نفس الدائرة وكلاهما وضعوا لهما قطعة قماش على عينيه حتى لايرى ماهو فاعل بل عليه ان يدور ويدور.انه امر محير ان يخلو العوراق العظيم من ساسة بمعنى الكلمة يديرونه ليحل محلهم مهرجون من الدرجة العاشرة.
هؤلاء الساسة،وهي كلمة تطلق جزافا،تركو كل مشاكل البلد واتجهوا مرة الى البحرين واخرى الى اليمن وثالثة الى سوريا،لم يجرؤ احدهم ان يخرج علينا ويقول مايجب قوله في احتلال الموصل وسبايا الايزيدين والمسيحيين والاطفال والشيوخ.
في البصرة يريدون اقالة المحافظ وفي ذي قار يردح الجميع في اجتماع مجلس المحافظة وعلى رأسهم سعادة دولة رئيس المجلس،وفي بغداد يتعارك النواب وكادوا ان يضربوا رئيس المجلس بعد ان تلاسنوا معه.
في بابل اطنان من المشاكل ونفس الوزن في تكريت وصلاح الدين.وحذارى من "يجيب واحد سيرة ايران بالنص"فتهمة العمالة للاجندة الخارجية جاهزة ولابد من تصفية الحسابات مع هؤلاء لأنهم موتورون وعملاء للاجنبي.
الكل يعرف ان ايران ليست جارة مخلصة ولايمكن ان تمد يدها للسلام خصوصا وان القائد المظفر قاسم سليماني يتجول بالعراق وكأنه في طهران ويبدو انه تقلد منصبا جديدا كمبعوث سلام الى اليمن.
لايعرف هؤلاء المهرجون ان العراق بل كل الشرق الاوسط معرض للتقسيم بعدها تندلع الحرب التي لايعرف احد حجم دمارها.
هؤلاء المهرجون يعرفون مايريدون بالضبط:هناك المحاصصة تحت شعار "شيلني واشيلك" وهناك سكرتير خاص للشؤون المالية يقدم كشف الحساب اليومي وياويله لو اخطأ بعدد الاصفار فانه يخير مابين الاستقالة او كاتم الصوت.
هؤلاء المهرجون ينتظرون ساعة الصفر حين ينقلب السحر على الساحر ويسحبوا جوازاتهم الاجنبية من الادراج ليهربوا محملين بالغنائم،وهي غنائم "كاش" واخرى حولت الى بلد الهجرة وغنائم السيدة الزوجة التي اشترت سبائك ذهبية ستكون عونا لها في بلاد الغربة.
ابعد هذا هل هناك افضل من تشبيه ان هذا الشعب مثل حصان الناعور؟ مجرد سؤال.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمك علي،عمر انت ارهابي
- هل صحيح لدينا هيئة نزاهة؟
- بعد خراب البصرة ياشريف
- حياكم الله ياشباب
- حكاية قالب الثلج المغمور
- كم عدد الآلهة في هذا العالم
- ولكم موكافي عاد
- يضحكون وهم يقسمون على الدستور
- الله،من مال الله
- عن سيد دخيل والعبادي واللصوص مرة اخرى
- هالله..هالله بعمال سيد دخيل
- أرجوكم ممنوع الضحك،اللكامة غادروا مكة
- الى المتروجين العراقيين،اهجروا مضاجع زوجاتكم
- أبوي مايكدر الا على أمي
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الناعور