أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أبوي مايكدر الا على أمي














المزيد.....

أبوي مايكدر الا على أمي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


‫-;- في مؤسستنا الدينية جبناء لايستحقون ان نطلق عليهم كلمة رجال.
ماذا نسمي الذي يخاف من لعبة دب احمر ؟
ماذا نسمي الذي يخاف من الوردة الحمراء؟
ماذا نسمي الذي مازال يعتقد ان الحب حرام؟
لاسبيل لأن تهدي زوجتك باقة ورد.
لاسبيل لأن تضحك في الشارع العام.
هؤلاء الجبناء يريدون لنا ان نعيش في عصر ماقبل الجاهلية حتى يتفرغوا لنهبنا وسرقتنا في عز النهار.
اكو واحد اثنين برنامج كوميدي ارادت قناة السومرية ان تجعله (ليفة)ناعمة تمسح به تعب الخوف والقلق من الناس ولو الى حين.
وفي احدى الحلقات الاخيرة لم نشاهد الفقرة الغنائية التي كانت تسرنا كما قلت الى حين.
تبين ايها السيدات ةالسادة ان هذه الفقرة الغيت تماما بناءا على تةجيهات اصحاب العمائم السوداء والبيضاء وربما الزرقاء في الزمن اللاحق.
لماذا؟
لأن الموسيقا في عرف هؤلاء الجبناء مثلبة واي مثلبة... انها تقود صاحبها الى النار وهم يريدون له الجنة والحوريات الحسان اللواتي لاتزول بكارتهن ابدا.
ايها العمائم لانريد جنتكم،خذوها وانعموا بها انتم وحدكم ودعونا مع الله ليحاسبنا كما يريد هو لا كما تريدون انتم.
اتحداكم ايها الجبناء ان ترونا دليلا على ان الموسيقا حرام والدب الاحمر بدعة وضلالة.
فضحتم انفسكم حين امرتم بالغاء الفقرة الغنائية من هذا البرنامج وقدمتم الدليل الناصع على انكم خفافيش لاتظهر الا في الظلام.
اقرأوا تاريخ الكهنة والقساوسة في نهايات القرن الثامن عشرفي اوروبا وما فعلوا بالناس وتدخلوا في اشد خصوصياتهم،ولم يطل بهم الحال حتى قذفهم هؤلاء الناس في بئر اجوف ولقنوهم دروسا في الاخلاق التي تنبع من روح العصر وليس من عصور ماقبل التاريخ.
حملوهم الى الفاتيكان وقالوا لهم:اجلسوا هنا ولا تتحركوا خارج هذا المكان فقد لعبتم طويلا وحان لكم ان تسدوا افواهكم واذا اردتم ان تخاطبونا فعندكم وسائل الاتصال الحديثة بشرط الا نرى وجوهكم الا عبر التلفزيون.
وانصاع كل الكهنة الى الاوامر الصارمة ولم يفد اعتذارات الكثير منهم عبر هذه السنوات،فصكوك الغفران مازالت ماثلة للعيان ومازال الاحفاد يستمعون الى قصص القساوسة الذين يطأون العروسة في يوم الزفاف.
يومكم قريب ايتها العمائم السوداء والبيضاء ولن نقبل منكم أي اعتذار لأنكم اردتم ان تجعلونا قطيعا من القرود لانسمع، لانرى،لانتكلم.
لن يتحقق لكم ان تجعلوا من بغداد قندهار ولن تكونوا اوصياء علينا كما يفعل طالبان،قد نتحملكم سنوات ولكن دمنا البابلي له حدود للصبر وحينها لاينفع مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم ملؤه الحب والسلام.
تحرمون الموسيقا وتغضون الطرف عن مئات اللصوص الذين يسرقون قوتنا يوميا.
لماذا؟
لأنكم تخافون منهم،تخافون من كاتم الصوت ان كشفتم الاعيبهم ولهذا وقع جبنكم على الغاء فقرة غنائية في برناج خفيف الظل.
أما قلت لكم انكم جبناء حد النخاع.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام
- مرضى فضائيين هذه المرة
- سيرة كاوبوي بابا كركر الذاتية
- الله اكبر سنحرر فلسطين قبل الموصل
- مسوؤلون-عرايا- بدون حمايات
- خرسان وخرسات
- - بزونة- ودراجة نارية في مستشفى


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أبوي مايكدر الا على أمي