أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - من هم اولاد الكلب الحقيقيون














المزيد.....

من هم اولاد الكلب الحقيقيون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 08:03
المحور: كتابات ساخرة
    


من يدهس كلبا حتى ولو كان سائبا في بلاد الكفار يتعرض للسجن لمدة لاتقل عن سنة كبيسة.
تصوروا سائقا يفقد حريته سنة كاملة لأنه دهس كلبا وتصوروا ايضا ماذا يترتب على ذلك من بلاوي لهذا السائق المسكين.
اما قلتم لكم انهم كفار واولاد كلب.
في عراقنا من يفجر ناسا يتسوقون في سوق الخضار يخرج مثل الشعرة من العجين لان وراءه كتلة متنفذة شيعية كانت او سنية.
ولكن هذه المرة برز" كاوبوي الحمايات" الذين يعانون من جوع السلطة ليمارسوها على اولاد الخايبة.
فبعد ان تعرض عقيد مرور واحد افراد شرطته الى الضرب المبرح من قبل حماية وزير حقوق الانسان بسبب تأخر مرور موكبه الظافر في احد الشوارع العامة تعرض امس عدد من الصحفيين الى الضرب من قبل حماية اخرى داخل المنطقة الخضراء ونقل بعضهم الى المستشفى وهم في حالة حرجة.
لابد ان رئيس الجمهورية سمع بهذا الخبر وسيكون امام خيارين اما ان يحيل هؤلاء الى القضاء او يستقيل ليفتح محلا لبيع الفلافل الحارة.
ونفس القول ينطبق على السيد العبادي رئيس مجلس الوزراء الذي يبدو انه لم يتخذ اي اجراء ضد حماية وزير حقوق الانسان حتى هذه اللحظة وكأن لسان حاله يقول:ارجوكم انا مشغول باحداث الموصل ولا وقت لي للتفكير بما حدث للصحفيين.
* الصحفي سنان السبع من قناة السومرية كسرت يده.
* مصور قناة الغدير احمد الزيدي في حالة حرجة بعد اصابته في الرأس والكلية.
* شهود عيان وإعلاميون اكدوا أن معظم الصحافيين المتواجدين بالمؤتمر الخاص بمناقشة البطاقة الجديدة تعرضوا للضرب أو الإهانات اللفظية بحضور مستشار الأمن الوطني الفياض.
وبدأت المشادات بعد اعتراض أحد الصحافيين على مغادرتهم المؤتمر بعد انتهاء الوقت المخصص لهم، حتى تدخل الشخصيات الحاضرة فيه إلى جلسة غير معلنة، ومن تلك الشخصيات وزير الداخلية محمد الغبان، والمتحدث باسم الداخلية سعد معن، إضافة إلى الفياض، ومع اعتراض الصحافي على طلب الخروج بصوت مرتفع، بدأت عناصر الحماية بعمليات ضرب وسب لكل الصحافيين المتواجدين.
ومن السخرية ان هناك بيانا صادرا عن وزارة الداخلية العراقية يشدد فيه رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي على التزام وزارات ومؤسسات الدولة كافة باحترام عمل الصحافيين والمراسلين لأنهم يؤدون واجبا وطنيا ومهنيا، وضرورة محاسبة أي مقصر أو متسبب بالاعتداء عليهم.
ماذا ستفعل ايها العبادي لو ان هذه الحمايات لم تسمع كلامك وضربته عرض الحائط؟ هل ستسكت كما فعلت مع حماية وزير حقوق الانسان ام ستقول ان هؤلاء الصحفيين جزء من القطيع ولايسوى ان نفكر بهم.
اتحاد المراسلين العراقيين قال في بيان: في الوقت الذي نتطلع فيه لاحترام الحريات الصحافية في التعبير والحصول على المعلومة في ظل استهانة واستهزاء سياسي بكل مفاصل الصحافة والصحافيين، تعود اليوم إلى الواجهة من جديد عمليات الاعتداء على السلطة الرابعة والعاملين بها ومن يؤمن بوجوب حريتها، لكن على ما يبدو فإن حمايات الوزراء والشخصيات السياسية تنظر من وجهة أخرى تناسبها هي فقط، واليوم يعودون بالاعتداء على المراسلين والمصورين العراقيين”.
ماذا يعني ان يلجأ البعض الى القوة لأسكات الاخرين؟.
يعني بالتأكيد انهم مرضى وبحاجة الى علاج سريع للتخلص من داء اظهار القوة بحجة او بدونها.
او انهم يشعرون انهم فوق القانون وهو احتمال وارد في ظل الانفلات الامني وعدم وجود قانون رادع.
او انهم يشعرون دائما بان لهم الحق في اظهار قوتهم وتخويف اولاد الملحة لأي سبب كان دون الشعور بادنى مسؤولية تجاه الاخرين.
او انهم يشعرون بالدونية وعلاجها بالنسبة لهم اظهارات مهاراتهم في الملاكمة.
ان هذه الامراض كلها مجتمعة فيهم والا ماهو تبرير ضرب صحفيين دخلوا المنطقة الخضراء بتصريح رسمي ولا يحملون الا اقلامهم وكاميراتهم وليس عبوات مفخخة.
اذا لم يتخذ البرلمان اجراءا سريعا ضد هؤلاء فسيكون برلمانا اعضاؤه مصابين بالخرس ويعلقون لافتة على صدورهم كتب فيها"انا شعلية نارهم تاكل حطبهم،الدولار احسن منهم بكثير،ليش دوخة الراس، كلها باقي ثلاث سنوات ونطلع على التقاعد ونرجع الى بلادنا في المهجر ونستلم من هناك الاعانات الاجتماعية".
ترى من هو ابن الكلب الحقيقي؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام
- مرضى فضائيين هذه المرة
- سيرة كاوبوي بابا كركر الذاتية
- الله اكبر سنحرر فلسطين قبل الموصل
- مسوؤلون-عرايا- بدون حمايات
- خرسان وخرسات
- - بزونة- ودراجة نارية في مستشفى
- فهموني اروح لكم فدوى
- لا خطوط حمراء للمرجعيات
- نعال عبعوب الطنبوري
- حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
- في الصويرة شمعات حب للوطن
- طز بفوزكم وطز بكأس آسيا


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - من هم اولاد الكلب الحقيقيون