محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 10:53
المحور:
كتابات ساخرة
لا ادري من اي معدن جبلتم،في الاعراس تعبرون عن فرحتكم باطلاق النيران ويموت من يموت وفي المآتم تعبرون عن حزنكم باطلاق النار فيموت من يموت.
وامس كنتم فرحين بفوزكم على ايران ولكنكم لم تعيروا اهتماما الى الاطفال الذين قتلتهم رصاصاتكم الهمجية وانتم تعبرون عن هذه الفرحة الغبية.
هل تعتقدون انكم رجال حين تحتفلون بموت الاطفال؟ ورب العزة انكم اجهل من الجهل نفسه بل اكثر صما وبكما من كأس آسيا ذو الاذنين الحمارين.
بصراحة انكم لاتستحقون لا الفرح ولا الحزن ولا العيش مثل بقية البشر لأنكم خارج خارطة البشر وخارج حتى خارطة الدنيا كلها وحيل بيكم وكل اللي يصير من صنع ايديكم.
اخبروني عن شعب يماثلكم وانا اسحب كلامي،لامثيل لكم في كل انواع المشاعر لانكم ببساطة مازلتم في طور الاجنة التي مازالت تتغذى من المشيمة.
ياليت انكم فئة باغية مثل داعش واخواتها،وياليتكم خريجوا محو الامية ،انكم حتى لاتعرفون كيف تتهجأون الكلمات في القراءة الخلدونية،والواحد بيكم لسانه اطول من حذاء ابو القاسم الطنبوري.
ياليتكم كذلك لوضعوا لكم اسما تعَرفون به ولكنكم وياللعيب لا اسم لكم ولاهوية تجمعكم،مجرد رعاع تريدون استعراض عضلاتكم والضحية اطفال ابرياء.
هل اخبركم احدكم عن المرأة التي اضطروا الى اخراج جنينها بعد اصابتها بطلقة من طلقاتكم الهمجية؟.
هل رأيتم على الفيس بوك طفلا يحتضر بسبب رعونتكم؟ هل رأيتم رجلا اصيب بكتفه بسبب فرحتكم السخيفة بفوز سخيف؟.
لست اهلا لأن تكونوا عراقيين فما انتم الا رعاع لاتصلح لكم سوى صحراء الربع الخالي فهناك ستطلقون النيران كما تريدون ان فازوا بكرة القدم ام تزوج احدكم او مات حيث لايسمع لكم صوت سوى صوت البوم الذي لايختلف عنكم.
قليلة بحقكم كل مايقال،فلا انتم همج ولا رعيان ثيران ولا فاصلة بين جملتين يمكن لأي كاتب ان يحذفها متى شاء.
انتم ايها السادة لاشيء وحتى اللاشيء كثير عليكم،واذا اعتقدتم ان اظهار فرحتكم بهذا الشكل الغبي فهناك بلد بحاجة الى رجال يطلقون النار على اعدائه وليس على مواطنيه.
نكتة تازه: واحد طلع من بيتهم وصاح ياناس لاترمون ترى بيها خطورة وحين لم يجد اذنا صاغية دخل الى بيته مسرعا واخرج مسدسه وركض مع القوم ليشارك في اطلاق النار،الاخ عنده شهامة وحرص على ارواح الناس.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟