أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن منظمة-بطرانين-بلا حدود














المزيد.....

عن منظمة-بطرانين-بلا حدود


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


اصدرت منظمة بطرانين بلا حدود وهي من المنظمات المستحدثة والتي تعني بحقوق الحيوانات والغشمة من البشر بيانا امس تعرضت فيه الى مجمل الفعاليات التي اقيمت على المستوى العالمي خلال الاسبوعين الماصيين.
وجاء في البيان:ان عيد الحب الذي مرّ قبل ايام استطاع ان يفرق القوم فيما بينهم،فالام انفصلت عن ابنها والزوجة عن طليقها والجد عن حفيده،وقد اتضح بروز موجتين من البشر تطالب الجهات المعنية بحجزهم في المصحات العقلية.
الموجة الاولى وهي التي تظاهرت امس لتعلن ان عيد الحب بدعة من بدع الكفار مطالبة بمنعه من الظهور الى العلن امام الخافرين والخافرات خوفا على الحياء العام واتضح ان معظم المتظاهرين هم من العاطلين عن العمل او خريجي محو الامية فيما انتشرت ارامل الشهداء على ارصفة الشوارع للتهليل الى هؤلاء الرجال الذين استطاعوا اخيرا ان يحتجوا ولو على دب احمر.
وانشقت من هذه الفئة مجموعة غير بشرية هاجمت محلات بيع الالعاب وخصوصا الدب الاحمر وتبين ان هذه الفئة تعاني من فوبيا الدببة التي لم يروها الا من خلال قناة "ديسكفوري" ولم يجد صاحب احدى المحلات الى ان يبكي حظه العاثر الذي سجل ميلاده في هذه المدينة التي تخاف من الدببة وتظن ان الحب رجس من عمل الشيطان.
اما الموجة الثانية فقد استقبلت هذه التظاهرة بارتياح بالغ ونبهت الى ان المرجعيات قد اتفقت جميعا وهي حالة نادرة على ان عيد الحب حرام،حرام،حرام.
ولم يستطع المقربون من هذه المراجع ان يسألوا عن سبب التحريم بسبب هيجان قطيع الموجة الاولى والخوف على سلامتهم من غضب الجماهير الدببية الهادرة.
واكتشف القوم ،حسب البيان،ان هذا الشعب مصاب بداء الكراهية لكل ماهو جميل في هذه الدنيا فهو يكره الحب ،يكره الدب،يكره الوردة الحمراء،يكره لٌعب الاطفال ،واذا لم يجد كل هذا امامه فسوف يركض الى الشارع ليلطم بعد ان يختلق مناسبة ميلاد او وفاة احد المقربين من الصحابة.
واشار البيان الى مقولة السيد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي التي ذكرها قبل سنوات حين اكد على ان الشعب العراقي لايعرف كيف يقود نفسه وهو بحاجة الى قائد.
فعلا ان هذا القطيع بحاجة الى من يقوده ولايهم بعد ذلك الى اين يقوده ،المهم انه لايستطيع ان يقود نفسه واذا قادها فاول مايفعله الهجوم على محلات بيع الدب الاحمر والهتاف ب"الله اكبر،الله اكبر"او اللهم صلي على محمد وآل محمد،او لبيك ياحسين فنحن منعنا عيد الحب في مدينتنا.
وخلال ذلك كان الكثير من رجال المرجعيات يحتفلون على طريقتهم الخاصة بهذا الانجاز ،ولايقودنك الظن بانهم استطاعوا منع عيد الفرح عبر هذا القطيع وانما سعادتهم بانهم استطاعوا ان يقودوا هذا القطيع الى حيث يريدون تماما مثل الخاتم ذو الفص الاخضر في سبابات اصابعهم يديرونه كيفما يريدون.
قطيع مسالم يؤتمر فيطيع وهو مغمض العينين.
مبروك لهذا القطيع عداوته للفرح وحبه الكبير للنواح واستقبال الجوع والمرض بحفاوة بالغة.
فاصل ارعن:قال احد العقلاء ان هذا القطيع يستطيع اذن ان يتظاهر ولكن لمنع الحب والجمال،اما ان يتظاهر ضد مجلس محافظة لم يقدم له شيئا من تلك الاشياء التي تسمى الخدمات او المحافظ الذي استولى على 8 آلاف قطعة ارض او كبار المتنفذين الذين ينظرون شذرا الى عدد من اصحاب الاراضي الزراعية الخصبة بغية تشريدهم وذلك لايحتاج الا الى ورقة تهديد بالمغادرة او بانتظار كاتم الصوت فهذا ترف برجوازي مدبب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام
- مرضى فضائيين هذه المرة
- سيرة كاوبوي بابا كركر الذاتية
- الله اكبر سنحرر فلسطين قبل الموصل
- مسوؤلون-عرايا- بدون حمايات
- خرسان وخرسات
- - بزونة- ودراجة نارية في مستشفى
- فهموني اروح لكم فدوى
- لا خطوط حمراء للمرجعيات
- نعال عبعوب الطنبوري
- حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
- في الصويرة شمعات حب للوطن
- طز بفوزكم وطز بكأس آسيا
- كثّر الله خيرك يابنت التميمي
- شي ما يشبه شي ياحكومة
- تسمحولي اتفلسف


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن منظمة-بطرانين-بلا حدود