أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يضحكون وهم يقسمون على الدستور














المزيد.....

يضحكون وهم يقسمون على الدستور


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


كشفت مصادر مقربة من اولاد الملحة سرا خطيرا مشفوعا بالتوثيق الفلمي عن كيفية اداء لصوص البرلمان العراقي للقسم الدستوري.
وقال المصدر الذي لم يشأ ذكر اسمه خوفا من كاتم الصوت(ان عددا لابأس به من النواب استأجر اختصاصيين في الالعاب البهلوانية والقرقوزية لتبديل القرآن الكريم بأي كتاب يروه مناسبا اثناء تأدية القسم.
ورغم ان هؤلاء البهلوانيين طلبوا مبالغ خيالية لتنفيذ هذا الاجراء الا انهم شعروا بالاطمئنان حين قيل لهم ان هذه المبالغ المطلوبة ستكون جاهزة بعد الجلوس على كرسي البرلمان.
وقال هذا المصدر: ان هؤلاء النواب لم يشعروا ابدا بتأنيب الضمير بعد ان ادوا القسم على كتاب لايعرفون عنوانه ولكنه يباع في احد حانات الكرادة خارج.
ولهذا ايضا لم يهتموا كثيرا للحملات المناهضة لهم وحنثهم للقسم امام رئيس البرلمان لأنهم كانوا ،كماذكرت،يضعون اياديهم على كتاب لايعرفوا عنوانه.
وقال المصدر ايضا ان بعض البرلمانيات ممن يعرفن شيء اسمه الضمير والمواطنة قدمن احتجاجا لرئيس المجلس وطالبن بالتأكد من صحة فيلم الفيديو المنشور وايادي النواب (الخرنكعية) الذين وضعوا اياديهم عليه،كما طالبوا مقتدى الصدر باصدار فتوى تبيح لهم كشف عنوان الكتاب وفحواه عبر سؤال من احد مريديه حول هذا الموضوع (بالمناسبة اصبحت تمثيلية معروفة).
من يضحك على من ؟.
سؤال لابد من الاجابة عليه قبل ان نقول ان هذا الشعب قطيع مقاد من اذنيه وهو قابل بذلك؟.
ابو الطيب اعانني على الاجابة بايجاز حين قال:بعض النواب مروا بمرحلة (الفرشخصية) بعد ان تأكدوا انهم يقسمون على كتاب ليس هو القرآن اصلا ولهذا فهم انقلبوا على مؤخراتهم ليروا الدولار يرقص امامهم، وهذا في حد ذاته مكسب واي مكسب.
لست الوم ابو الطيب فانه ثرثار كعادته ولا يستطيع ان يسيطر على مايقوله الا بجهد جهيد.
ولكني اكتشفت انه عبقري في تصوير هذا الفيلم الذي اصبح مثار سخرية بين الكفار والمسلمين على حد سواء.
قال لي ك اتصدق ان هذا الفيلم ليس مفبركا.
قلت:اني الفقير لله لا اجد فيه سوى يد توضع على كتاب ويردد صاحب القسم عبارة (نعم سوف افعل ذلك).
قال: هذه هي المشكلة،فهم يعتقدون انهم في منأى عن العقاب الالهي لأنهم اقسموا على كتاب يباع في سوق المتنبي.
ويضحك الرب الذي مايزال يعيش في الاعالي من هذه الشرذمات ويهددهم:(ان يومكم لقريب).
ولبؤس هذا الانسان الذي لايعرف موعد هذا اليوم القريب.
قشمرونا بالمهدي المنتظر ولم يأت لحد الان.
قشمرونا بالمسيح الدجال ولم يظهر.
قشمرونا بولي الفقيه ولم نجد منه الا كلاما لايسد جوع.
ماذا ننتظر اذن؟.
غودو، أوه انه اصبح تراثا للبشرية
واطسون؟اكلت جسمه الديدان.
اينشتاين؟لابد انه يراقبنا ساخرا من غبائنا.
افلاطون؟جمهوريته المثالية اصبحت نكتة العصر.
لاسبيل الا بافتعال الفخر للذين ذهبوا لتحرير تكريت.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله،من مال الله
- عن سيد دخيل والعبادي واللصوص مرة اخرى
- هالله..هالله بعمال سيد دخيل
- أرجوكم ممنوع الضحك،اللكامة غادروا مكة
- الى المتروجين العراقيين،اهجروا مضاجع زوجاتكم
- أبوي مايكدر الا على أمي
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يضحكون وهم يقسمون على الدستور