أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الأزهر، الوسطية والاعتدال هل هي فعلا صفته ؟؟














المزيد.....

الأزهر، الوسطية والاعتدال هل هي فعلا صفته ؟؟


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 16:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


والجواب لا ..........لا ...........لا .....
الوسطية والاعتدال هي قناع المرحلة ومساحيق التجميل لهذه المؤسسة الدينية المعروفة اختصارا باسم الأزهر والتي تعمل على تدبير الشأن الروحي لمسلمي مصر التابعين للمذهب السني بعد أن كانت في البداية شيعية فاطمية منذ 1042 سنة و بالضبط سنة 973 م، بعدها تحولت في العصر المملوكي والى يومنا هذا الى قلعة سنية تستمد نبضاتها و ديمومتها من عدوانية ودموية السلف الصالح من طينة المجرم خالد بن الوليد وابن العهر عمرو بن العاص حارق مكتبة الاسكندرية ، و هذه الوسطية والاعتدالية التي تروج لها بعض الأقلام والمنابر المأجورة أو المخدوعة ما هي سوى قناع و مساحيق يتزين بها بابا زهرون ليخفي وجهه القبيح ، بيد أن باطن ومصارين هذه المؤسسة كله شذوذ وغلو وجهل و عنصرية حتى وان بدا لنا المشايخ القائمين علي أمر الأزهر وملحقاته في منتهى الظرف والكياسة وهم يقدمون التهاني تلو التهاني لشركاء الوطن بمناسبة عيد القيامة أو يقدمون أصول العزاء داخل كنيسة لعوائل مكلومة من جراء جريمة يتحملون هم فيه المسؤولية لأنهم يتأبطون أمهات الكتب الداعية للكراهية والقتل و يدرسون محتوياتها بعد تنميقها و رشها بماء الورد لتكون بردا و سلاما على متلقنيها محاولين الاجتهاد في الشرح و التفصيل و التمحيص لاضفاء العذر والشرعية عن كل جهالة أو دعارة أو جريمة تتضمنها مرجعياتهم و أدبياتهم ، فشريك الوطن كافر وهو فكاك المسلم من النار أي أن الله يوم القيامة و حسب مشايخ الأزهر يأخذ يهوديا أو نصرانيا و يرمي به في أتون جهنم و يقول للمسلم هذا فكاكك يا مسلم من النار فيدخل المسلم الجنة حيث المناكح والسكر والعربدة والغلمان الحسان ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر " و على هذا الأساس فان الدواعش الذين رفض الأزهر تكفيرهم هم مسلمون أقحاح ويدخلون هم كذلك في هذا الاطار أي أن هؤلاء الذباحون الحارقون الصالبون الجالدون الناكحون بنات الغير غصبا سيحظون بكرم الله و أريحيتيه بفكاك يهودي أو نصراني فكيف سيقدم الأزهر على تكفير من نهل من قيئه ووسخه ،و هذا كله من بطون أمهات الكتب التي بنى على أساسها بابا زهرون قبته و أرسى سواريه وأعمدته و أساسات قيعانه ...
ان المراجع التي يحتفظ بها الأزهر فوق رفوفه وفي بطون أمهات كتبه قد نهل منها خريجون وأئمة بالآلاف و انتشروا في بكل بقاع الأرض ليعيثوا في الأرض نجاسة ويحرضوا المسلمين على البغض و الكراهية و الأذى وهي ليست مراجع مكتوبة بالسنسكريتية أو بلغة قوم عاد وثمود ليفك شفرتها خبير في علم اللغات بل هي بلسان عربي فصيح صحيح وواضحة للعيان، فالمسلم البسيط الذي لن يجد أدنى صعوبة في فهم هذه الآية القرآنية مثلا " قاتلوا اللذين لا يؤمنون بالله و باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
الذين أوتوا الكتاب هم النصارى واليهود ...ومعنى صاغرون أي أذلاء مقهورون أي يدفعون الجزية وهم كارهون محزونون حتى تظهر على محياهم علامات الذل والمسكنة والقهر اعلاء ...في الآثار عندما كان القبطي يدفع الجزية كان يتلقى ضربة أو أكثر على قفاه و يلعن تصغيرا و تحقيرا لجرجس و بيشوي ومرقس و حفاظا على هيبة القائمين على الاسلام واعلاء لدين الله الذي يعلو ولا يعلا عليه...
المسلم البسيط يفهم ويستوعب جيدا مضمون الحديث النبوي الصحيح " أمرت أن أقاتل الناس جميعا حتى يشهدوا أن لا اله الا الله و أن محمد رسول الله و يقيموا الصلاة ( الله هي الصلاة بالعافية ) ىيؤتوا الزكاة ..
المسلم البسيط اذ جره حب الاستطلاع لمعرفة تفاصيل مجزرة بني قريضة التي تم فيها محاصرة حصون اليهود واقتياددهم على شكل دفعات و ذبحهم بالسيوف و السواطير و تزويع بناتهم و أموالهم بين المهاجرين والأنصار و تسائل لم هذا الذبح ؟؟ حينها سيجيبه امام أزهري بحربائية ومكر وهو مقنع بقناع السماحة بأن اليهود كان يكيدون للنبي فنزل الوحي لتخليص المسلمين من مكرهم و أما صفية اليهودية التي ذبح أبوها و زوجها فرحمة بها فقد اصطفاها النبي لنفسه ........أما الحقيقة الكامنة وراء اعغتداء نبي الاسلام على يود بني قريضة وةقبلهم على يهود بني النظير و بني القينقاع فهو أن جيش المسلمين الذي تزايدت أعداده كان في أمس الحاجة الى مصدر تمويل فأشار عليهم النبي بمخازن و مزارع و أموال يهود بني قريضة ....
طيلة عمر هذا الأزهر المديد البالغ 1042 سنة لاقى أقباط مصر أصنافا و ألوانا من المضايقات و الاعتدائات ابتداء من السب و النهب والضرب الى السحل و التعذيب والرجم وقطع الؤوس و كان أئمة الأزهر يفتون و يأطرون لكيفية التعامل مع ايذاء أقباط مصر ، أما اليوم فلا حاجة للأزهر لكي يشير و يأمر فيكفي ما تلقاه المجرم من أئمة السحت من خريجي هذا المؤسسة لكي يخرج خنجره و يطعن أو يضع قنبلة بين مرتادي الكنائس أو التجمعات العامة ..
في مناهج الأزهر تلقى غرائب الفتوى التي تدرس للطلبة من قبيل أكل لحم الكافر و قتل المرتد وتارك الصلاة ....وكيفية التعامل مع الزوجة الصغيرة الطفلة الغير القادرة على الوطء بملاعبتها ومص لسانها و الاستمناء بيديها ...بغض النصارى و التضييق عليهم ووضع مطبات المنع في عمليات بناء الكنائس و ترميمها و تجديدها .....
فهل بعد هذا يمكننا وصف بابا زهرون بالوسطية والاعتدال ؟؟



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين مؤتمر حسني مبارك سنة 1990 ومؤتمر السيسي 2015
- أقباط المنيا بين سندان الداخلية ومطرقة الارهابية ...
- مخابرات جيبوتي تتقفى أثر علي صالح والعملية أطلق عليها عملية ...
- -فرخندة- امرأة أفغانية أحرقها نبي الرحمة .....
- المخفي في دواليب البيت الأبيض الأمريكي...
- مؤتمر شرم الشيخ ومخطط أردوغان الشيطاني ببلدان حوض النيل ..
- الظواهري :ذبح الأقباط من اهتماماتي لكن ليس الآن.
- خيارات السيسي أمام رغبة السعودية في قطب سني كبير ...
- البوعزيزي و الكساسبة وتراجيديا حرق الجسد...
- معاذ الكساسبة وآرون آرود
- الحدود المصرية الليبية و احتمال هجوم وشيك لداعش
- علي خامنائي ( كونوا سادة البحر )
- هل فقدت فرنسا المغرب كحزام استخباراتي ناجع لأمنها القومي ؟؟
- خبر سار ....عصر البترول العربي بلغ نهايته
- الاستقلال الذاتي لجهة الريف الكبير ...
- جيفة الإله داعش
- فتح روما...وهم جهادي يسكن المسلمين
- انهيار عملة الروبل، لدغة الثعبان السعودي للدب الروسي
- أوباما ، نحن من أخرج داعش من غياهب الكعبة..
- المخابرات الاسرائيلية وخيط رفيع في قضية اختطاف المعارض المغر ...


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الأزهر، الوسطية والاعتدال هل هي فعلا صفته ؟؟