الحدود المصرية الليبية و احتمال هجوم وشيك لداعش

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 16:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

حسب شهود عيان من مصادر مقربة وعليمة فان عناصر من داعش بمحافظة درنة الليبية القريبة من الحدود المصرية تقوم بتدريبات وصفت بالمكثفة والهامة وهي تمرينات لهجمات مباغتة على مواقع وأهداف مفترضة (( نقاط عسكرية ...ثكنات ... مدرعات ...بنايات ....مرفأ...)) التدريبات يقوم بها و بشكل دوري أفراد يقدر أعدادهم ما بين الثلاثين و الخمسين يستعملون رشاشات خفيفة و قنابل يدوية و سيارات ذات الدفع الرباعي ..كما أن الساحل المتاخم لمدينة درنة الليبية عرف هو الآخر في الآونة الأخيرة تدريبات لعناصر داعش استعملت فيها زوارق صغيرة و أسلحة خفيفة و دراجات نارية من أربع عجلات من نوع سوزكي شوهدت على أجزاء من شاطئ درنة...(....) ...
يأتي ارتفاع وتيرة التدريبات من قبل عناصر داعش المرابطة قرب الحدود المصرية متزامنا معد دعوة زعيم داعش " "شمعون ايلوت" عميل الموساد المنتحل لشخصية أبي بكر البغدادي الحسيني السامرائي الى تكثيف و تنويع الهجومات على الجيش و الأمن المصري عبر أكثر من جبهة ...(( تنويع الهجمات حسب الخليفة " ايلوت شمعون" معناه أن هجوما و شيكا ومرتقبا ونوعيا على أهداف مصرية سيكون مصدره من الحدود الليبية المصرية ....))
و استنادا الى ذات المصادر فان من بين المتدربين الدواعش قرب الحدود الغربية لمصر على أهداف مفترضة ناطقين باللغة الفرنسية و النيدرلندية مما يؤكد وجود عناصر منحدرة من الجاليات المسلمة المقيمة بفرنسا و ببلجيكا و هولندا و هي حسب ملامحهم من الجيل و الرابع هذا فضلا على لهجات مصرية ومغاربية و عراقية و خليجية سمعها شهود عيان على بعد أمتار من مواقع التدريبات ...
و حسب مصادر استخباراتية ايطالية فان امارة قطر قد اشترت ولاءات العديد من سكان منطقة درنا بالمال و الهدايا العينية " سيارات –أجهزة اليكترونية ...) لمبايعة الخليفة " ايلوت شمعون " أبي بكر البغدادي ....
https://www.youtube.com/watch?v=7DGzH_XK8XU

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات