أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الكهرباء في العراق تصعق الشعب العراقي














المزيد.....

الكهرباء في العراق تصعق الشعب العراقي


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


الكهرباء في العراق تصعق الشعب العراقي
عبدالرزاق عوده الغالبي
الحنكة والعبقرية عندما تجتمعان في شخص واحد تجعله بمصاف الانبياء والرسل ويظم التاريخ امثلة كثيرة عن الرجالات الذين قادوا شعوبهم الى بر الامان ومن حظ العراق ان يصيبه نصيب من ذلك حين اجتمعت تلك الصفات بشخصية وزير الكهرباء العراقي الذي سخرهما وبقسرية وقسوة وتشفي وتهميش واستصغار واحتقار لايذاء الشعب العراقي عن قصد وتخطيط مسبق وسبق اصرار وترصد وقد ظهرت كمية الحقد والكراهية بحدة السموم التي تحملها الارقام المكدسة في لائحة مسمومة تحوي اسعار وحدات الكهرباء الجديدة المستهلكة القاها وزير الكهرباء بوجه الشعب العراقي دون احترام واكتراث ، سيرة عملية لخدمته للشعب العراقي طبعا والذي يمتاز بخاصية عن شعوب الكرة الارضية من انه يختار اعداءه وقتلته عن طريق الانتخابات كل اريع سنوات .....!
قيل ان في ذلك جس لنبض الشارع العراقي ومنهم من قال انها حالة اهتياج لانتقام مبيت في نفسية هذا العبقري المحنك واراد فيها عرض عضلات عبقريته السياسية في خدمة ابناء شعبه الذين انتخبوه ووضعوا ثقتهم به للدفاع عن حقوقهم ووضعوه في هذا المنصب واراد بذلك مجازاتهم كرد فعل عن ذلك ورفع هامة العراق وهاماتهم لنيل جائزة نوبل بالتمكن والخبث السياسي ومنهم من قال نكزة هستيرية من خارج الحدود بختم دولاري اخضر....!؟ والجواب ايضا مختوم بعلامة استفهام كبيرة اكبر من حجم حقده على سيد الرافدين وابناءه الاف المرات تعقبها علامة تعجب اكبر واعظم من افكاره المسمومة وعليه اجابة الشعب العراقي على هذا التساؤل ان كان عراقيا في الاصل والجنسية...!؟
احتمالات الاجابة معروفة و مدروسة مسبقا لدى الشعب العراقي ، من قبل اصغر عراقي ونحن الآن ندافع بكل ما اوتينا من قوة لمحاربة اسياده....قد يتصور هذا العبقري ان محاولاتهم الذليلة تلك ستنطلي على شعب الحضارات وتجارب الستة الاف ، فهو واهم ان ظن ذلك...؟ اذا كان هوعراقيا ومخلصا فعلا لقضيته ، لما لا يظهر نفسه امام الشعب العراقي ويعطي التبريرات والحلول لاصحاب العشوائيات وبيوت الصفيح والارامل والايتام وضحايا سبايكر وشهداء الحشد والفقراء والمتقاعدين واصحاب الدخل المحدود ...! الا يعلم هذا العبقري ان معدل الفقراء في العراق يشكل 90% من الشعب العراقي والعشرة الباقية هي برلمان حالي و سابق ومجالس محافظات ومجالس اقضية ونواحي والرئاسات الثلاث والفضائيون ...ووو... وكلما مرت دورة تفاقم عددهم مقابل عدد الفقراء حسب المبدأ الانساني (ما اغتنى احد الا وخلف اغتناءه فقراء ) الا يعلم هذا المحنك السياسي ان معدل الدخل الشهري لحامل شهادة البكالوريوس في العراق هو ستمائة دينار شهريا ومعدل قائمة الكهرباء سبعمائة وخمسون دينار فكيف يعيش هذا الانسان وعائلة بعد دفع كل راتبه اجورا للكهرباء وهل سرقت كل ايرادات النفط وخزينة الدولة ولم يبقى لدينا سوى ملابسنا فقط.....!؟
نطالب هذا السياسي العبقري الظهور على شاشات الفضائيات لكي يستأنس الشعب العراقي بافكاره اللاهبة البناءة وخصوصا الشرائح الفقيرة التي تجاوزت الخطوط الحمراء في العدد والعدة من هذا الشعب المبتلى بهؤلاء لكي يشرح وجه نظره السوداء(المصخمة) ويعتذر على الاقل عن تلك الاساءات المبيتة والوقحة ونحن بدورنا نطالب الاعلام الشريف تبني ذلك ....اعانك الله يا عراق...!!!



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويظل الحشد مباركا
- حشد مقدس اسمه العراق
- وباء الهدم
- ويلثم العراق جباه الحشد الشعبي. ....!؟
- الامومة سر الله في الانثى. .....!؟
- أجنحة المعاني. .....!؟
- تلمس نفسك ان كنت حيا.....ئ!؟
- سبايكر سر تائه فوق السنة الكذابين.....!؟
- مرض عضال اصاب قصيدة الشعر الحر منعها من اداء واجبها الوطني.. ...
- مقبرة الضمائر الميتة.....!؟
- أمنية يتيمة. ....!؟
- سنوات العمر الهاربة......!؟
- لوحة من سحر الأمس! ؟
- الم العقوق......!؟
- الثراء البنفسجي......!؟
- النوم في العسل. ......!؟
- صنع في العراق. ....!؟
- غزل في الممنوع
- مدبنتي مرض عضال لا اريد ان اشفي منه ابدا....!؟
- فرار الرفدين....!؟


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الكهرباء في العراق تصعق الشعب العراقي