عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 09:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ماذا لو كان الله بريئاً؟
و كلنا مخطئون؟
ماذا نقول:هل الله متهم حتى نطلب له البراءة؟
دعونا نتناول الأمور بالتفصيل:
الله يقول حسب القرآن: و ما خلقت الإنس و الجن إلاّ ليعبدون (ليعبدوني).
طيب يا مولانا، لماذا خالفوا قدرتك يا صانع الأكوان؟ أفليس كل المخلوقات لك بعابدين. أليس كلهم لك طائعون؟
و هل إمتثلوا لأمرك المطاع و لماذا لم يمتثلوا له و أنت الآمر الناهي.؟
نسيت أن الآمر الناهي هو محمد: أنت ربّنا مجرد شاهد تصلي عليه.
مين فيكم الإله؟ أنت أم محمد؟
ما هو إنت تايه لا تعرف كيف تسيطر عليهم. و أنت المسيطر.
فهل هم أقدر منك لممانعة قدرتك يا مغرور؟
لكن قبل أن نصدر حكماً مجحفاً، هل الله مجرم في حق مخلوقاته؟
في حقيقة الأمر، لقد إختلطت الذات الإلهية مع ذات محمد، فأصبح من الصعب الفرز ما بينهما.
لقد بالغ محمد في إدعاء صحبته لله، فأصبح كاذباً مدّعياً. و لم يمنعه تطاوله على الذات الإهية من أن يقوم بزيارته في السماوات العلى على ظهر بغل نفاث.
إكذب و اكذب حتى يصدقك أراذل القوم.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟