أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - و إذا التماثيل سُئلت بأيّ ذنْب حُطّمت ؟













المزيد.....

و إذا التماثيل سُئلت بأيّ ذنْب حُطّمت ؟


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


و إذا التماثيل سُئلت بأيّ ذنْب حُطّمت ؟

هل تماثيل متحف نينوى و مآثر موقع نمرود كانت محجّاً لعبدة الأصنام في عصرنا الحاضر؟
هل هنالك من أهل العراق من كان يتنسّك أو يعتكف بجوار الثور المجنح طلباً للصّفح و الغفران و البركة ؟
كيف يبقي الله (حسب الميثولوجيا الدينية) على إبليس و يمهله إلى يوم يبعثون و هو أصل الشرور و لا يزال كذلك حسب معتقدات الديانات السماوية، بينما يقوم بعض المتخلفين عقلياً من مخلوقات الرب بمحو مآثر حضارات غابرة لم يعد لها أي مدلول ديني في عصرنا الحاضر؟
لقد كانت تباع إلى عهد قريب خصوصاً في أسواق القرى و البوادي لوحة تجمع صوراً ملونة للبُراق و علي بن أبي طالب و هو يطعن رأس الغول، و سليمان و جنوده، و أبو بكر الصديق، و يوسف و زليخة...و كان يتم تثبيت اللوحة على جدران البيوت في البوادي. و لا أحد كان يعتبر ذلك حراماً، و لم تصدر أية فتوى في الموضوع. بينما تقوم الدنيا و لا تقعد على فيلم الخروج مثلاً و قبله فيلم نوح لأنهما يقومان بعملية تجسيد المقدّس.
إنه النفاق الإسلامي في أبهى مظاهره.
بعض البراكين و بعض الجبال كانت تحظى بالتقديس و التبجيل من لدن بعض الأمم السابقة و لعلها لا تزال إلى يومنا هذا، فهل سيفكر هؤلاء المعتوهون في دولة الخلافة المتخلّفة على دكّ هذه الجبال و طمْر تلك البراكين لأنها تحظى بالتقديس؟
للكعبة باب ثقيل من الذهب الخالص و سترتها مطرّزة بخيوط الذهب، و الحجر الأسود مَصون في قطعة من الفضة، و كذلك مقام إبراهيم و غيره من المقامات.
هل يحق للمسلمين بعد كل هذا أن يلوموا عبدة العجل الذهبي إذا كانوا يتمسّحون بمجسّمات الفضة و الذهب و يقبّلوها تقبيلاً؟



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و أمّا من خفّت موازينه فأمّه هاوية
- إلهك متخصص في النكاح يا عابد الحجر الأسود يا مدمّر الحضارات
- الكون ضخم جدّاً جدّاً، أضخم ممّا تُصوّره الديانات
- عن وَطَر زَيْد و زَواج محمد
- لماذا أمر محمد المسلمين بالصلاة و السلام عليه ؟
- خرافة الحضارة الإسلامية
- بُكائية المسلمين الجديدة
- جربت كل المآسي...سوى الموت
- وفاة الوهابية
- تساؤلات عن عشق الدين
- لو كنتُ أنا الله
- الغرب يستفيق من عملية مداهنة الإسلام و المسلمين
- رد على عبد الباري عطوان
- مخلوقات غير أرضية تتجسّس علينا
- إبراهيم و ربّه في المقهى
- أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟
- هل الله يلعب النرد
- مهزلة سورة فُصّلِت أو فُصِّلتْ فهزُلت
- معتقداتٌ تحريضية و إلهٌ عاجزٌ لا يَشاء
- ليس باستطاعة الله أن يقول للشيء كن فيكون


المزيد.....




- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - و إذا التماثيل سُئلت بأيّ ذنْب حُطّمت ؟