عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 02:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليس باستطاعة الله أن يقول للشيء كن فيكون
"إنّما أَمْرُهُ إذا أَرادَ شَيئاًً أَنْ يَقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون" الآية 82 من سورة يس.
هذه الآية الخرافية تستحق منا وقفة تأمل.
فهل إله المسلمين قادر حقّاً على أن يقول للشيء كن فيكون؟
لنتأمل قليلاً الآيات التالية:
"و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا"
"و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة"
هتين الآيتين لوحدهما كافِيَتَيْن للدلالة على ضعف إرادة الله الإسلامي.
طيب صديقي الإله، أين تضع نفسك عندما أرمي في وجهك الكريم بهذه الآية الكريمة:
"و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون"
أليست هذه إرادتك ألاهي القادر على كل شيء، أم أنها مجرد نزوة – أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – و لا فالك.
طيب، لماذا لا يشاء الله ربّنا أن يؤمن من في الأرض جميعاً؟
و لماذا لا يشاء الله ربّنا أن يجعل الناس أمة واحدة؟
المصيبة أن أمة الإسلام متشرذمة يا ناس. فما بالك بأمم أخرى؟
و هل كل الإنس و الجن يعبدون إله الإسلام بما أن هذا هو أمره؟
"إنّما أَمْرُهُ إذا أَرادَ شَيئاًً أَنْ يَقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون" ؟
هل إله محمد هذا صعلوك بيضحك علينا؟
بقي لي شيء لم أذكره، و هو الأهم، و هو أن يفك الله من معاناة الشعب السوري و الشعب العراقي و باقي الشعوب المقهورة ... إن كان هنالك إله عادل مقسط قدير يقول للشيء كن فيكون.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟