شوقي سالم جابر
الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 15:09
المحور:
الادب والفن
ما كنتُ يهودياً قَط
ولا ارتشفتُ شِفاكِ
وما اقترفتُ سوى نظرةٍ
أودت بي لمهاوي الهوى
ليُصيبني التيه
في بحر عينيكِ
أربعين وخمسين وستين
للّا حدود واللّا نهاية
وأمضي كأيلٍ
آيلٌ للسقوط
أترنح مع ارتجاف رِمشٍ
وما مسني جانُّ الخدود
أتوكأ على طيف ابتسامه
وأمتطي أمل الوصول لأرضكِ
أرض الوعد الموعود
لأصطلي بالتمنّعِ والصدِ
وما من أبوابٍ لأُوصدها
وتلعثمتِ الكؤوس
وارتبكتِ الطقوس
ولا انتشيتُ بغير دلالِكِ
وأنا مُنتشي
سألتُ مُستهجناً
سذاجتها من سذاجتي
أهذا هو الحب أم التيه, يا حبيبتي؟
شوقي جابر
#شوقي_سالم_جابر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟