شوقي سالم جابر
الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 15:40
المحور:
الادب والفن
الحُبُ والحَمَام
حتى أنتِ تتهميني في حُبك
أإلى حد هذا صار الحبُ إجرام
عدت ألوذ بدستور العاشقين
فَرَدتني المواد إلى طبع الحمام
تأملّتُ طبعهِ في منح القُبل
فزادني فقهاً ومسّني الإلهام
يا طائري سبحان من أرسلك
تُعلم البشر الحب والهيام
أرسَلَكَ الذي أرسل غرابا يَدفن
وخلقَ كوناً متقناً بإحكام
حبيبتي استشيطي واغضبي
فلولا حبك ما طاب الكلام
إني بحبك مسافرٌ درب الهوى
عَلّك تئوبي فتشرق الأيام
لواعجي تشكو وقلبك أصلدُ
ماذا دهاك أوَ عن الحب صِيام
سبحان من ألقى للقلب فطرته
وحبب إلينا انسجاماً وابتسام
يخفي لواعجهُ وفيسبوك يفضحه
فقد تساوى لديه الإنس والحَمَام
#شوقي_سالم_جابر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟