أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول تقرير ال(واشنطن بوست) عن علاقة البعث بداعش















المزيد.....

حول تقرير ال(واشنطن بوست) عن علاقة البعث بداعش


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطرقنا مراراً عن دور البعث في الإرهاب، وعلاقته بالتنظيمات الإرهابية الإسلامية، وأكدنا أن جميع العمليات الإرهابية التي تُرتكب ضد الشعب العراقي تقوم بها فلول البعث، ولكنهم يتخفون وراء أسماء تنظيمات إسلامية بعضها وهمية مثل (جند الإسلام)، و(جيش محمد)، و(النقشبندية) وغيرها، وتنظيمات أخرى دولية حقيقية يتحالف معها البعث ويوجهها كما يريد مثل (القاعدة) وأخيراً (داعش). والحقيقة أن حزب البعث هو تنظيم إرهابي يمارس الإرهاب سواءً كان في السلطة أو خارجها. وقد بات من المؤكد أن جميع التنظيمات الإسلامية الوهابية الإرهابية في العراق هي تحت سيطرة ضباط بعثيين، ولا يمكن تنفيذ أية عملية إرهابية إلا بتوجيه وقرار من هؤلاء البعثيين. فاغلب البعثيين لا يؤمنون بالحياة بعد الموت، وليسوا مستعدين للموت أصلاً، ولكنهم هم الذين يوجهون الانتحاريين ويستفيدون من سذاجتهم وضعف عقولهم فيستخدمونهم كقنابل بشرية لتحقيق غرضهم الرئيسي وهو العودة إلى الحكم.

هذه الحقيقة ذكرناها مراراً وتكراراً في عدة مقالات، وأكدها آخرون، و شكك بها كثيرون. وعذر المشككين هو أن البعث هو حزب علماني لا يمكن أن يتحالف مع تنظيمات إسلامية تؤمن بالعقيدة الوهابية. وأخيراً أصبح الأمر واضحاً كوضوح الشمس في رابعة النهار، فطلعت علينا صحيفة واشنطن بوست لتؤكد هذه الحقيقة ببحث مطول الذي ترجم بعنوان: (ماذا يفعل ضبّاط صدام حسين في "داعش"؟)(1)، وعنوانه الأصلي (The hidden hand behind the Islamic State militants? Saddam Hussein’s)(2)

في هذه المداخلة أقتبس بعض الفقرات من هذا البحث، والتعليق عليها باختصار شديد. فقد أوردت الباحثة (ليز سلاي- مراسلة الصحيفة) الكثير من الحقائق عن دور الضباط البعثيين الصداميين في ارتكاب الجرائم وكيف يستخدمون الإسلامين وخاصة الأجانب، و"إن قادة من حزب البعث السابق تسلموا مراكز قيادية في تنظيم الدولة (داعش)"
تقول الباحثة أنها التقت في سانيلفور التركية مع أبي حمزة ((وهو مقاتل سوري وافق على الانضمام لتنظيم الدولة، وبدلا من ذلك وجد نفسه تحت قيادة شخصية عراقية غامضة انتقلت إلى سوريا. وعندما خالف أبو حمزة أميره العراقي، وضع تحت الإقامة الجبرية، وحوكم أمام رجل ملثم استمع إلى محاكمته بصمت وكان يسجل الملاحظات. ولم يكتشف أبو حمزة، الذي جاء من ريف سوريا، هوية أميره العراقي الذي كان ينادى باسم مستعار، لكن كانت تقف وراء هذه الأسماء قيادات سابقة في نظام صدام حسين، بينهم الأمير الملثم الذي عمل في المخابرات العراقية سابقا، ويقدم الآن خدماته لتنظيم الدولة)).
وتضيف الكاتبة: ((وبالرغم من اعتماد التنظيم على المقاتلين الأجانب، إلا أن قيادته عراقية، بما في ذلك قادة الأجهزة الأمنية السرية وأمراء التنظيم وقادته الميدانيون الذين جلبوا معهم خبراتهم العسكرية والأمنية وبعض الأجندات وشبكات التهريب، التي طورت في التسعينيات من القرن الماضي؛ لتجنب العقوبات التي فرضت على النظام العراقي بعد غزو الكويت)).
وكان أبو حمزة قد هرب إلى تركيا بعد شعوره بالخيبة من التنظيم وقادته، ويقول: "كل صناع القرارات عراقيون، والقادة هم ضباط عراقيون يتخذون القرارات التكتيكية، ويخططون للمعارك ولكن العراقيين لا يقاتلون، بل يتركون للمقاتلين الأجانب أمر القتال على الجبهات".

ورغم التناقض الظاهر بين عقيدة البعث العلمانية، وعقيدة داعش الإسلامية الوهابية، تستنج الكاتبة أن هناك مشتركات بينهما "فالقسوة التي طبعت حكم صدام حسين هي ذاتها وأكثر التي تطبع ممارسات تنظيم الدولة... والميول الدينية التي طبعت نظام صدام في سنواته الأخيرة، أي قبل غزو عام 2003، والحملة الإيمانية عام 1994، وهو ما أثر على تحول البعث من عقيدة علمانية إلى إسلامية. ففي هذه الفترة تم العمل بأحكام الشريعة، وأضيفت عبارة "الله أكبر" إلى العلم العراقي. وبدأ بعثيون سابقون بالتحول نحو السلفية، وتوقفوا عن شرب الخمر، وأصبحوا أكثر التزاما بالشعائر الدينية."

إن ما أوردته الباحثة أعلاه هو غيض من فيض من الحقائق عن ألاعيب وحيل وتكتيكات البعثيين لتحقيق غاياتهم، وهم لا يعترفون ولا يلتزمون بأية قيم اخلاقية أو مبادئ في سبيل تحقيق أغراضهم.

ولكن ما يؤاخذ على البحث هو تكراره لنفس الاسطوانة المشروخة عن التبريرات التي يرددها الإعلام العربي المضاد للعراق الجديد، عن أسباب صعود هذه التنظيمات الإرهابية مثل قولهم أن السبب هو قرارات بول بريمر، الحاكم المدني للقوات الدولية بقيادة أمريكا، وأنه بجرة قلم قام بـحل الجيش العراقي، وألقى 400 ألف عسكري في أحضان البطالة والفقر، فلم يكن لديهم بد من تبني المقاومة. وتضيف الباحثة: "وساعد البغدادي في جهوده لتجنيد البعثيين حملة اجتثاث البعث التي قادها نوري المالكي، رئيس الوزراء المعزول بعد رحيل الأمريكيين عام 2011."

هذه التبريرات باطلة وقد فندناها في عدة مقالات، ولكن لا ضير من الإعادة وباختصار شديد.

أولاً، قرار حل الجيش:
في الحقيقة هذا الجيش اختفى يوم سقوط النظام في 9 نيسان 2003، وبتوصية مسبقة من صدام حسين، كما صرح أحد القياديين البعثيين بذلك للحفاظ على قواتهم وأن يشنوا حرب العصابات فيما بعد. فقرار بول بريمر صدر بعد ثلاثة أشهر من السقوط ولم يكن لهذا الجيش أي وجود منظور في الشارع العراقي خلال هذه الفترة، وكان قرار بريمر بمثابة توقيع شهادة وفاة لهذا الجيش الذي كان مسيساً أصلاً، إضافة إلى أن صدام أفسده بأيديولوجية البعث. فمن البديهي أنه لا يمكن الجمع بين حكومة ديمقراطية وجيش مسيس ومؤدلج بالعفلقية. إضافة إلى أن كل الضباط والمراتب الذين تم تسريحهم، مُنِحوا رواتب تقاعدية مغرية مدى الحياة تعادل رواتبهم في عهد صدام مئات المرات. كذلك تم إعادة الغالبية العظمى من ضباط ومراتب الجيش السابق إلى الجيش الجديد.
وعن تضخم الجيش القديم، قال بول بريمر، أن الجيش الأمريكي يتكون من مليونين عنصر، فيه 300 جنرال فقط، بينما الجيش العراقي الصدامي الذي كان عدده نحو 400 ألف عنصر كان فيه 12 ألف جنرال، فماذا عسى أن يعمل الجيش العراقي الجديد بهذا العدد من الجنرالات؟ وقد شرحنا مبررات حل الجيش في مقالنا الموسوم (عودة إلى موضوع حل الجيش العراقي السابق)(3)

ثانياً، حول قرار اجتثاث البعث (Debaathification): هذا القرار جاء على غرار قرار اجتثاث النازية الألمانية والفاشية الإيطالية بعد الحرب العالمية الثانية. والحقيقة تؤكد أن حزب البعث يتحمل مسؤولية جميع الكوارث التي حلت بالشعب العراقي وشعوب المنطقة، وعليه فهو لا يقل سوءً، إن لم يكن أسوأ من النازية والفاشية وأية حركة عنصرية ضد الإنسانية. وعليه فإذا كان اجتثاث النازية والفاشية ضرورة لا بد منها، فكذلك اجتثاث البعث. فتاريخ البعث يؤكد أنه لا يمكن الثقة به وقبوله كحزب سياسي مشارك في حكومة ديمقراطية. فالبعث يعقد التحالفات مع القوى الأخرى، فقط في حالة ضعفه، ولكن ما أن يثبِّت أقدامه حتى وينقلب على القوى الحليفة ويفتك بها ويعمل على إبادتها. والبعث لا يقبل بالمشاركة في حكومة ديمقراطية إطلاقاً وإنما باحتكار السلطة كلها، وهذا واضح من بيانات فلوله أنهم يعملون على إلغاء كل ما تحقق بعد 2003، وهذا مرفوض لأنه بمثابة انتحار جماعي للشعب العراقي. يرجى مراجعة مقالنا (البعث والقاعدة وجهان لتنظيم إرهابي واحد)(4).

ثالثاً، تهمة تهميش السنة من قبل المالكي: هذا الموضوع هو الآخر تناولناه مراراً وأثبتنا بطلانه. إن السيد نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق، والنائب الأول لرئيس الجمهورية حالياً، لم يقم ولم يكن بإمكانه تهميش أو إقصاء أو عزل أي مكون، ولم يكن هو من وضع نظام المحاصصة في الحكم، بل استلم رئاسة الحكومة عام 2006 ولم يكن بإمكانه تغييره. وإنما تهمة التهميش هي أسهل طريقة لتبرير الإرهاب وإيجاد كبش الفدى لإلقاء اللوم عليه، وأرادوا بها التخلص من المالكي لأنه تمسك بالدستور، ورفض التجاوز عليه كما ورفض معاداة إيران والمشاركة في إسقاط بشار الأسد. والآن اعترفت أمريكا بصحة وجهة نظر المالكي في موقف العراق من إيران وسوريا.
فحصة مكونات الشعب العراقي في حكومة الدكتور حيدر العبادي هي نفسها في حكومة السيد نوري المالكي دون زيادة أو نقصان. وإذا كان السيد نوري المالكي هو سبب الإرهاب الداعشي في العراق، فما هو سبب الإرهاب في ليبيا والصومال ومصر والجزائر واليمن وغيرها، وهي دول ليس فيها شيعة أصلاً، ولا صراع طائفي. راجع مقالنا (التهميش، وثياب الامبراطور الجديدة)(5).

خلاصة القول: السبب الحقيقي أيتها السيدات والسادة، هو أن الإسلام السياسي يريد الهيمنة على الحكم وتحت مختلف المعاذير، ويبحثون عن أسباب مختلفة باختلاف البلدان. وفي العراق تحالف البعثيون مع الإسلام السياسي للوصول إلى السلطة. وقد وجد هؤلاء، ومعهم الإعلام المضاد والسعودية وغيرها من الحكومات العربية وتركية في حل الجيش واجتثاث البعث وفرية تهميش السنة والكرد مبرراً للإرهاب، وهو ليس كذلك.
فهؤلاء لم يسألون أنفسهم، ماذا سيكون وضع العراق بعد 2003 لو لم يتم حل الجيش، واجتثاث البعث، وأبقوا كل أجهزة حكم البعث الصدامي الأمنية والعسكرية في مواقعها سالمة دون أي مساس. وهل يقبل البعث بالنظام الديمقراطي؟ الجواب كلا وألف كلا.
فالحقيقة كما اعترفت بها الكاتبة في ختام بحثها في الـ(واشنطن بوست) بالإشارة إلى أنه سواء آمن البعثيون بعقيدة تنظيم الدولة أم لا، فتحالف البعث هو تكتيكي وهدفه الحقيقي هو السيطرة على السلطة.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات علاقة
1- واشنطن بوست: ماذا يفعل ضبّاط صدام حسين في "داعش"؟
http://www.akhbaar.org/home/2015/4/188391.html

2- The Washington Post: The hidden hand behind the Islamic State militants? Saddam Hussein’s. By Liz Sly.
http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/the-hidden-hand-behind-the-islamic-state-militants-saddam-husseins/2015/04/04/aa97676c-cc32-11e4-8730-4f473416e759_story.html

3- عبدالخالق حسين: عودة إلى موضوع حل الجيش العراقي السابق
http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=3288

4- عبدالخالق حسين: البعث والقاعدة وجهان لتنظيم إرهابي واحد
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=619

5- عبدالخالق حسين: التهميش، وثياب الامبراطور الجديدة
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=626



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الحملة الهستيرية ضد الحشد الشعبي؟
- لماذا تثير السعودية الفتن الطائفية؟
- القوة العربية المشتركة..لماذا الآن؟
- حرب السعودية في اليمن على خطى النظام الصدامي في إيران
- وعلى جماهيرها جنت القيادات السنية
- بترايوس ينضم إلى جوقة الأزهر السعودي
- انتصارات العراق تثير هستيريا الافتراءات
- وسقط القناع عن الوجوه الكالحة
- تدمير الآثار الحضارية، توحش بثوب القداسة
- مدى الجدية في تحرير الموصل
- الإرهاب مآله الفشل
- مرة أخرى، داعش يفضح مناصريه
- حول التعامل مع حزب البعث
- بلا شماتة..هذه بضاعتكم رُدَّت إليكم
- إياكم وقطع الأرزاق!!
- هل داعش صناعة أمريكية؟
- الأغبياء يخدمون أعدائهم
- الحضارة في مواجهة البربرية
- الشر في خدمة الدين، والدين في خدمة الشر
- (الحرس الوطني) هو الغطاء الشرعي لداعش


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول تقرير ال(واشنطن بوست) عن علاقة البعث بداعش