أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان حسين أحمد - شرودر يرفض الإقرار بالهزيمة، وأنجيلا تطمح أن تكون أول مستشارة ألمانية، والشعب الألماني يخشى من الدخول في مرحلة التشوّش السياسي















المزيد.....

شرودر يرفض الإقرار بالهزيمة، وأنجيلا تطمح أن تكون أول مستشارة ألمانية، والشعب الألماني يخشى من الدخول في مرحلة التشوّش السياسي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1328 - 2005 / 9 / 25 - 13:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بالرغم من فوز التحالف الديمقراطي المسيحي " يمين الوسط " المؤلف من الحزب الديمقراطي المسيحي، والحزب الاجتماعي المسيحي، إلا أن المحافظين بزعامة أنجيلا ميركل قد فشلوا في تحقيق الأغلبية البرلمانية المطلوبة لتشكيل حكومة جديدة " محافظة " تحل محل حكومة المستشار، المنتهية ولايته، غيرهارد شرودر، وذلك بسبب الفارق الضئيل الذي لم يجتز الثلاثة مقاعد، إذ حصل التحالف الديمقراطي المسيحي على 225 مقعداً، مقابل 222 للحزب الديمقراطي الاشتراكي، فيما حصل الحزب الديمقراطي الحر 61 مقعداً، وحزب اليسار الجديد على 54 مقعداً، بينما حصل حزب الخضر على 51 مقعداً. وقد بلغت نسبة الإقبال على المشاركة في الانتخابات نسبة 77% من أصل 62 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصوات في أكبر بلد في القارة الأوروبية. وبالرغم من إعلان النتائج شبة النهائية إلا أن المستشار شرودر رفض فكرة فوز منافسته ميركل وأعرب عن أمله في قيام ائتلاف كبير يضم اليمين واليسار تحت قيادته كمستشار قوي نجح في أدائه السياسي في الدورة المنصرمة. بينما تأمل ميركل زعيمة التحالف الديمقراطي المسيحي الفائزة بنسبة طفيفة أن تحكم البلاد كأول مستشارة في ألمانيا. ويرى المراقبون والمحللون السياسيون بأنه ليس هناك فائز حقيقي في الانتخابات التي جرت يوم 18 سبتمبر 2005، بل أنهم أدخلوا البلاد إلى طريق مسدودة، وأنه لا أمل كبير في الإصلاحات التي وعد بها المتنافسان على لقب المستشارية. وإذا كان الاقتصاد في عهد غيرهارد شرودر قد عانى من الخمول والاضمحلال فإن البطالة قد إزدادات ليصبح عدد العاطلين عن العمل أكثر من خمسة ملايين، هذا إضافة إلى السياسية الخارجية لشرودر والتي كانت لا تخلو من تخبّط لأنها جاءت منسجمة مع التطلعات والرؤى العاطفية لشرائح واسعة من أبناء الشعب الألماني، غير أن هذا الانسجام قد يفضي إلى نتائج غير عقلانية تضر بمصلحة البلاد خصوصاً وأن الهوّة قد اتسعت في العلاقات الألمانية الأمريكية بحيث دفع بهذه الأخيرة لأن تتدخل بشكل سري تارة، وبشكل علني تارة أخرى من أجل الإطاحة بحكومة شرودر. ولتسليط الضوء على برنامج أنجيلا ميركل، زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي لا بد من الوقوف عند أبرز المحطات في حياة هذه المرأة الحديدية أيضاً كما وصفها بعض الصحفيين والمحللين السياسيين الذين يقارنون بينها وبين مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، وذلك لوجود أوجه للمقارنة بينهما، ولعل أبرز هذه الوجوه أن كليهما من الجنس اللطيف وينتميان إلى يمين الوسط، وأن كليهما عالمتان، جاءتا من حقول العلم إلى فضاء السياسة.
محطات بارزة في حياة أنجيلا ميركل
ولدت أنجيلا دوروثيا ميركل في 17 تموز " يوليو " 1954 في هامبورغ. وهي ابنة لقس لوثري " بروتستانتي " نقل عائلته إلى تمبلِن ما إن استلم عمله في كنيسة في شرق ألمانيا. وقد نشأت ابنته أنجيلا في ضاحية تمبلن التي تبعد 80 كم شمالي برلين، عاصمة جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً. وهناك بدأت دراستها الابتدائية والثانوية، ثم واصلت تعليمها الجامعي في جامعة لايبزك حيث تخصصت في الفيزياء " 1973-1978 . ثم أكملت دراستها العليا في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية لأكادمية العلوم " 1978-1990 "، حيث نالت شهادة الدكتوراه في علم الفيزياء، وقد عملت في اختصاصها لعدد من السنوات قبل أن تلج إلى عالم السياسة. وفي عام 1989 انهمكت في العمل في حركة نمو الديمقراطية بعد سقوط جدار برلين حيث انتمت إلى حزب جديد وهو حزب اليقظة الذي تبنى الانتخابات الديمقراطية الأولى لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، وأصبحت نائباً للمتحدث الشخصي للحكومة الجديدة التي ترأسها لوثر دو ميزيرا آنذاك " وهو أول رئيس وزراء منتخب في جمهورية ألمانيا الديمقراطية ". ثم ترسخ مفهوم الانتخابات العامة كتقليد سياسي لما بعد الاتحاد في ديسمبر 1990. في عام 1990 شغلت أنجيلاً عدداً من المناصب السياسية أبرزها أنها التحقت في شهر آب من العام ذاته بالحزب الديمقراطي المسيحي الذي كان يتزعمه المستشار هيلموت كول، كما رشحت في ديسمبر للبرلمان الفيدرالي لألمانيا الاتحادية، ثم أصبحت أصغر وزيرة في حكومة كول الذي أسند لها وزارة المرأة والشباب. واصطحبها معه في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية حيث سطع نجمها كسياسية من الطراز الأول. كما انتخبت نائباً لزعيم الحزب الديمقراطي المسيحي في عمر السابعة والثلاثين. وفي عام 1994 أصبحت وزيرة للبيئة. وفي عام 1998 أنتخبت لمنصب الأمين العام، وهو أعلى منصب في الحزب. وفي عام 2000 أنتخبت زعيماً للحزب، وحلت محل فولفغانغ شويبله بعد فضيحة التمويل المادي ذائعة الصيت في ألمانيا. وفي عام 2002 فسحت المجال أمام أدموند شتويبر زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي " الشقيق " الذي تحدى شرودر، لكنه خسر الانتخابات في سبتمبر. وفي عام 2005 تقدمت أنجيلا كمرشحة محافظة وفازت على منافسها شرودر بفارق طفيف يوم 18 سبتمبر الجاري.
مواقف أنجيلا ميركل في الداخل والخارج
ضمن برنامجها الحزبي، ومناظراتها التلفازية، أوعدت أنجيلا الناخب الألماني بأجندة إصلاح كبيرة بعضها داخلي، وبعضها الآخر خارجي. ففي مجال الإصلاحات الداخلية تؤكد أنجيلا على ضرورة تحسين الاقتصاد الألماني والنهوض به من خموله، وتحجره، ولديها عدد من المقترحات التي تعتقد أنها قادرة على انتشال ألمانيا من أوضاعها الاقتصادية الصعبة. فهي من الداعين والمؤيدين لفكرة الاقتصاد الحر، وإزالة القيود والحواجز التي تحد من عمليات التبادل التجاري، كما تدعو إلى المنافسة الحرة، وزيادة فرص العمل، والقضاء على البطالة التي ارتفعت حتى بلغ عدد العاطلين أكثر من خمسة ملايين نسمة، وهي نسبة لم تصل في عهد المستشار هلموت كول. وفي النظام الاجتماعي لديها عدد آخر من المقترحات. وفي السياسة الخارجية لا بد من القول على أن أنجيلا هي أمريكية الهوى، وقد حصلت على دعم الولايات المتحدة غير مرة من أجل الوصول إلى السلطة، لذلك فهي تسعى إلى تحقيق شراكة قوية جداً بين ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وربما تكون أنجيلا قد تجاوزت على مشاعر الشعب الألماني حينما صرحت بالفم الملآن بأنها تدعم الغزو الأمريكي على العراق في حين كان شرودر نفسه قد عقد العزم على عدم المشاركة في الحرب ضد العراق، وعدم إرسال قوات ألمانية لتعزيز هذا الغزو من أجل الإطاحة بالنظام الدكتاتوري في بغداد، ولهذا فإن بعض المحللين يتهمون أنجيلا بأنها متزلفة للأمريكان وتابعة لهم. كما تعارض أنجيلا بقوة فكرة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لأكثر من سبب، ولكن هذا الموقف منسجم مع توجهات غالبية الشعب الألماني الذي يرى في انضمام تركيا إلى المجموعة الأوروبية وبالاً عليه وذلك خشية من موجات الهجرات الجماعية التي تبحث عن فرص للعمل، كما يخشى الألمان برمتهم من زيادة المد الديني المتطرف الذي يرون فيه سبباً للأعمال الإرهابية التي تقع بين أوان وآخر. كما أن غالبية الألمان لا يرون في تركيا بلداً مؤهلاً فيما يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان، إذ يعتبرونها دولة غير ناضجة في هذا المضمار، وتحتاج إلى وقت طويل قبل أن تتأهل لأن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي، بل أن أغلب الدول الأوروبية ترى في تركيا " شريكاً ممتازاً " لا غير، الأمر الذي سيضع العقدة الأولى أمام المنشار لأن الإدارة الأمريكية تؤيد فكرة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، بينما تعارضها أنجيلا بشدة.
آفاق التحالفات المقبلة
من المعروف أن أي مرشح لكي يفوز بلقب المستشارية لا بد أن يؤمّن أكثرية نيابية لا تقل عن " 307 " مقاعد على اعتبار أن مجموع المقاعد النيابية للبرلمان هي " 613 " مقعداً. ولأن نتائج الانتخابات ليس فيها غالب ولا مغلوب بحسب أغلب المحللين السياسيين فلن تستطيع ميركل ولا شرودر من تشكيل حكومة إئتلافية تتمتع بغالبية المقاعد النيابية إذا افترضنا أن التحالف الديمقراطي المسيحي سيتحالف مع الديمقراطي الحر " 61 مقعداً " أو الاشتراكي الديمقراطي سيتحالف مع حزب الخضر " 51 مقعداً "، مع استبعاد فكرة تحالف الحزبين الكبيرين مع حزب اليسار الجديد الذي انشق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي تتفاداه في الوقت ذاته أنجيلا ميركل ذات الأصل الشرق ألماني! وهذا يعني أنه ليس هناك أي بديل آخر سوى تشكيل ائتلاف بين الحزبين الكبيرين الأمر الذي سيفضي بالبلاد إلى تشويش في البرامج السياسية التي ستتصادم مع بعضها البعض لاختلاف التوجهات الأساسية لكل من التحالف الديمقراطي المسيحي والائتلاف الحاكم. وإذا ما تراجع خيار التحالف بين الحزبين الكبيرين فإن الاتحاد الديمقراطي المسيحي قد يفكر بالتحالف مع الديمقراطيين الأحرار وحزب الخضر، أو بين الاشتراكي الديمقراطي والحزبين المذكورين أعلاه، أما اليسار الجديد فلا أمل بالتحالف معه لأنه ينشد فكرة ترسيخ فكرة حضور اليسار وتوسيع دائرة تأثيره في البرلمان الاتحادي. كما أكد زعيمه أوسكار لافونتين. البعض يراهن على خبرة المستشار شرودر ويتوقعون أن فرص التحالف مع الليبراليين الأحرار والخضر قد تكون ممكنة على رغم صعوبتها، معولين بذلك على حنكته السياسية، وقدرته على ضبط إيقاع المشهد السياسي الألماني، أما غريمته أنجيلا فتبدو الفرص المتاحة أمامها أقل من منافسها شرودر. أما الاحتمال الأخير فهو أن يدخل الائتلاف الحاكم في تحالف مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ولكنه لن يرضى بأن يتخلى عن لقب المستشارية لغريمته أنجيلا التي تتوق لأن تصبح أول مستشارة في ألمانيا.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية -موت في حجرة التمريض - لمارك فورتل: الخطاب البصري في ...
- الشعر العراقي في المنفى: المخيلة الطليقة التي فلتت من ذاكرة ...
- الفنان يوسف العاني عضواً في لجنة التحكيم للدورة السابعة عشر ...
- ملف الأدب المهجري العراقي
- حوار في الأزرق -معرض جديد للفنان ستار كاووش والهولندي مارك ل ...
- مسرحية - فاقد الصلاحية - لرسول الصغير على خشبة المجمع الثقاف ...
- الفنانة التشكيلية رملة الجاسم . . . من التشخيصية إلى التعبير ...
- الروائي العراقي سنان أنطون لـ - الحوار المتمدن -: البنية في ...
- التشكيلي سعد علي في معرضه الجديد - ألف ليلة وليلة -: التشخيص ...
- - يوم الاثنين - شريط روائي قصير للمخرج تامر السعيد، حكاية مف ...
- خطورة البعد الرمزي حينما يرتدي حُلة الوعظ والإرشاد في - فستا ...
- الروائي العراقي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: بوصلة ال ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: بعد وفاة غائب قي ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: وضعت حياتي كلها ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: نحن الكتاب عائلة ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: استقبلت -حب في م ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: أشعر أن الكون كل ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: لا أميّز بين لغة ...
- المخرج رسول الصغير لـ - الحوار المتمدن -: أنا مغرم بالحكايات ...
- - الذاكرة المعتقلة - للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي: من يرّد ل ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان حسين أحمد - شرودر يرفض الإقرار بالهزيمة، وأنجيلا تطمح أن تكون أول مستشارة ألمانية، والشعب الألماني يخشى من الدخول في مرحلة التشوّش السياسي