أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - - يوم الاثنين - شريط روائي قصير للمخرج تامر السعيد، حكاية مفخخة، لثنائي عادي في يوم مختلف















المزيد.....

- يوم الاثنين - شريط روائي قصير للمخرج تامر السعيد، حكاية مفخخة، لثنائي عادي في يوم مختلف


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1250 - 2005 / 7 / 6 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


لا يحتاج تامر السعيد إلى الإشادة بموهبته الإخراجية، وأكثر من ذلك فهو متمكن من كتابة السيناريو، ومُطوِّر لعدته الفنية في المونتاج، ويمتلك حساسية مرهفة إزاء الصورة السينمائية. وفي هذا الفيلم الروائي القصير " يوم الاثنين " ( 8 ق بيتا كام 2004 ) تجلت قدرته في إدارة الممثلين أيضاً. ولكي نعزز هذا الثناء بالأدلة القاطعة لا بد أن نتوقف عند هذا الفيلم شكلاً ومضموناً وتقنيات. فالأفلام الروائية القصيرة جداً تشبه إلى حد ما " القصص القصيرة جداً " فغالباً ما تكون مركزّة بحيث تحتاج الفكرة الأساسية إلى " الاستقطار " ولا بد أن تكون هناك " ومضة " أو " شطحة " أو " لحظة تنويرية " تكشف تفاصيل اللعبة الفنية. فثيمة هذا السيناريو الذكي تقوم على آلية " السهل الممتنع " لأنها بسيطة، ومألوفة، ومنسابة، فكلاهما شخص عادي، لكنه يعيش يوماً مختلفاً، وسرّ الفيلم يكمن في هذا " الاختلاف " الذي طرأ على حياة الزوجين، وأزاح الغبار عن ذكرى قديمة نسبياً سرّعت من نبض قلبيهما، أو ضخّت في شرايينهما دماءً جديدة. اللحظة التنويرية التي نتحدث عنها وصلت إلى المتلقي بسلاسة بحيث فتحت في ذاكرته كوّة للتذكر، والاسترجاع، ومحاولة الإمساك بالمُتع غير العابرة التي يحقق فيها الإنسان ذاته، أو يشعر بأن هذه " النغمة الخاطفة " مختلفة عن اللحن اليومي الرتيب. ولو تتبعنا قصة فيلم " يوم الاثنين " لوجدنا الجزء الأكبر منها لا يخرج عن إطار القصص اليومية المألوفة، وهذا جزء من سياق اللعبة الفنية، لأن ليّ عنق الفكرة لا يتم ما لم يكن هناك سياق عادي كي يُحدث هذا الارتطام غير المتوقع أو الصعق المفاجئ في النهاية، فبنية هذا النمط السردي قائمة على آلية المفاجئة والإبهار.
النهاية التنويرية الصادمة في بنية السيناريو المراوغة
بالرغم من أهمية التصوير، والمؤثرات السمعية والبصرية، والرؤية الإخراجية وما إلى ذلك من ركائز الفيلم الروائي أو التسجيلي، إلا أن السيناريو يظل العصب الأساس الذي يعتمد عليه الفيلم، ولتعزيز هذا الرأي سنتوقف عند السيناريو الناجح الذي كتبه مخرج الفيلم تامر السعيد حيث بدأ قصته أو " حدوتته " بإشارة زمنية لها دلالتها، إذ قال " الحكاية دي حصلت من تلات أيام.. كنت قاعد بأحاول أولّع البايب ده اللي كنت لسه شاريه.." وقبل ثلاثة أيام صادف أن يكون اليوم هو " يوم الاثنين " الذي أصبح عنواناً للفيلم يحمل كل دلالاته ورموزه التي يمكن تأويلها عبر هذا المحمول الزمني الذي يوقد فيه نبيل " بطرس غالي " غليونه الذي كان يحلم بشرائه منذ زمن طويل. إذاً، لا بد أن يكون لهذا الغليون دلالة، أو جزء من شيفرة ترتكز عليها ثيمة الفيلم التي تُضاء من خلال أهمية هذا الغليون ودوره في الكشف عن رغبة الزوج نبيل في تدخين البايب بالرغم من إفصاحه بأن إيقاد الغليون ليس مهماً، ولا هو صلب الموضوع، وإنما الأهمية تكمن في " يوم الاثنين " الذي فات منذ ثلاثة أيام. وعبر تقنية الـ " Voice Over " يكشف لنا المخرج وكاتب النص التفاصيل الدقيقة التي تبين تطور الحدث القصصي حيث نعرف أن نبيل قد اشترى العُدة، ونظّف الغليون بالرغم من كونه جديداً غير مستعمل، ثم وضع الكريستالات التي تبّرد الغليون، وتجعله ناشفاً على الدوام، ثم كبس التبغ كما شرح له صديقه أحمد، ومع ذلك فهذه ليست الحكاية. هنا يحتاج المتلقي لأن يمسك بطرف الخيط الذي يقوده إلى الحكاية. وفي هذه اللحظة يسحبنا نبيل إلى زوجته حنان " حنان يوسف " التي كانت " واقفة أدام المراية بتبص لنفسها وتحاول تصفّر.. " لم يكن نبيل يعرف لماذا تحاول زوجته أن تصفّر، والمشاهد لا يعرف بطبيعة الحال لماذا تحاول حنان أن تصفّر، وما هو الهدف من التصفير؟ هنا ينضاف سر التصفير إلى سر التدخين بالغليون. نبيل كان مستغرباً، ومدهوشاً من محاولات زوجته المتلاحقة في التصفير، ولكنه كان منقطعاً هو الآخر إلى عالمه الخاص لذلك لم يعرها كبير اهتمام، لأنه كان يقف على حافة اللحظة التي كان ينتظرها منذ زمن طويل. دعنا نقتبس هذا الجزء من الحوار:" كنت قريب جداً من اللحظة اللي مستنيها من زمان.. بس اللي حصل إنه لحظة ما ولّعت عود الكبريت اللي اشتريته مخصوص.. وكنت بأقرّب النار من دخان البايب.. حنان صفّرت بصوت عالي جداً جداً.. خضتني.. سِبت كل حاجة وروّحت لها..". المتابع الجيد لحركة نبيل يكتشف أنه متوتر قليلاً لأن هناك شيئاً غامضاً لم يعرفه عن زوجته التي كانت " عانساً، وتزوجت زواج صالونات " على حد تعبيرها، وبالمقابل كانت حنان متوترة قليلاً، وشكلها غريب، لا لشيء إلا لأنها كانت " تريد أن تصفّر " والسؤال المهم هو ما الذي يمكن أن تحققه من فعل التصفير؟ وبالرغم من انشغالها بعالمها الخاص إلا أنها كانت تعرب عن إعجابها" بالبايب الجميل " المندّس في يد زوجها حيث كان يشعر بمتعة كبيرة بالرغم من أن طعم السجائر أفضل من البايب الذي كان يريد أن " يجرّبه ". لقد تغيّرت حنان في هذا اليوم، كما تغيرت أحاسيس نبيل أيضاً فعندما ذهبا إلى النوم قال نبيل: " هي حضنتني من ظهري وبعدين.. وبعدين كانت حاجة تانية.. عمرها ما كانت كده.. كانت عايزاني آوي.. " لقد كشفت حنان عن طبيعة مغايرة، ومزاج غير مألوف، ورغبة لم تتولّد من قبل، كما عرّى نبيل نفسه، وكشف عن مزاج جديد لم يبح به من قبل: " وأنا عمري ما انبسطت كده لا مع حنان ولا مع غيرها.. ولما نامت في حضني بعد كده كنت حاسس إن جسمي خفيف، ومتخدر، ونمت زي البيبي.. وكنت مبتسم." وهذه الحكاية حصلت منذ ثلاثة أيام بالنسبة لنبيل، وثلاثة أيام بالنسبة لحنان التي كانت موجودة في المطبخ وتستمع لأغنية فريد الأطرش: "عشك يا بلبل ده جنة " ومع ذلك فالأغنية ليست مهمة بقدر أهمية يوم الاثنين الذي فات منذ ثلاثة أيام. وبعد هذا الانتظار الممض، والتشويق الكبير الذي يدفع المشاهد لمعرفة السر تبدأ حنان بملامسة السبب الرئيس لهذا التبدّل عندما كانت واقفة في المطبخ، تتطلع إلى الشارع وهي تنتظر " ماء المعكرونة " لكي يغلي. في هذه اللحظة فكرّت بزوجها نبيل، الرجل الطيب، الذي تزوجته منذ ثلاث سنوات زواج صالونات، ولم تخفي بأنها كانت عانساً، ولم تتذمر من زوجها بالرغم من كونه " رغّاية شوّية " ولا يعانيان من المشكلات اليومية، باستثناء الخلافات البسيطة حول " مّنْ هو الأول الذي يحل الكلمات المتقاطعة في الجورنال ". وفي سياق هذا الـ " Voice Over " تسلط حنان الضوء على مسألة شديدة الحساسية عندما تقول: " بس فيه حاجة عمري ما إتكلمت فيها مع حد.. كنت باحس إن الجواز هيبقى أحسن لو ما كانش فيه التزامات شرعية.. نبيل عمره ما ضايقني.. يعني لما بيكون عايز ينام معايا ما بيعملش حاجة تضايق أو تقرّف.. بس مش بأنبسط خالص.. بس مش بأنبسط آوي زي ما بيطلعوا في الأفلام كده يصرخوا ويعملوا حاجات.." إذاً، هل أن مشكلة هذه العانس هي البلوغ بالمتعة الجنسية إلى أقصاها، أو بالوصول إلى الذروة الإيروسية التي بلغتها ذات يوم مع حبيبها أو عشيقها عندما كانت تصفّر. هذا ما سنكتشفه في هذا المقطع الذي تصرّح فيه: " المهم الحكاية حصلت لما سمعت ولدين بيصفروا في الشارع بصوت عالي.. كل واحد بيصفر للتاني بكل حماس.. ساعتها افتكرت إني كنت بأعرف أصفر وأنا صغيرة وقعدت أحاول أصفر أنا كمان.. بس ما عرفتش.. وفضْلت الحكاية دي شاغلني طول اليوم لغاية ما نبيل رجع من الشغل لقيته جايب بايب وقاعد علشان يدخنه.. حاولت أحكي له حكاية الولدين اللي كانوا بيصفروا بس ما سمعنيش.. كان كل تركيزه في البايب وفي الدخان.. هو حكى لي كتير إن كان نفسه يكون عنده بايب علشان كده عذرته وسبته يجرب البايب الجديد وقعدت أنا أحاول أصفر." كل واحد منغمس في عالمه الخاص، هو يريد أن يستمتع بإيقاد البايب وتدخينه، وهي تحاول أن تصفّر كما في أيام الطفولة والصبا، وعندما خرجت " الصفارة زي بتاعت زمان بالضبط " شعرت أنها " مبسوطة " ومسترخية، وقد بلغت بها اللذة منتهاها، غير أن نبيل تخلى عن كل شيء وجاء إليها متوتراً ومستفسراً " مالك يا حنان؟ " من قلب النشوة الغامرة أجابته، وهي تشعر بصوته الحنون وكأنه يغازلها " ولا حاجة.. كنت عايزة أصفر". ثم تكشف عن اللحظة التنويرية التي كنا ننتظرها جميعاً " كنت مبسوطة آوي وحبّاه." ولم تنسَ لأن تذكره بأن " البايب حلوة أوي " كان نبيل يدخن، وكانت حنان تشم رائحة الدخان التي أحبتها جداً، الأمر الذي حرضها لأن تخرج من أسار الحياة اليومية الرتيبة لتشعر بشيء آخر تماماً يصل إلى الرعشة الوجودية " لما شميت ريحة البايب. . معرفش ليه اليوم ده كان نبيل محلو في عيني وعاجبني.. لما حضّني اترعشت ولما نام معايا اتبسطت.. " وحينما يأخذها بحضنه وينام، أخذت هي تنفخ بخصلة شعرها، وكانت " مبسوطة مرتعشة! ". هذه البنية الحكائية المفخخة يمكن أن تحمل تأويلات عديدة لعل أبرزها أنهما يمارسان الحب بالاستعاضة، وبشحذ المخيلة التي لا تتقد إلى بالنكوص، والعودة إلى أيام الشباب الخوالي. نال هذا الفيلم العديد من الجوائز نذكر منها، جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الساقية للأفلام القصيرة، القاهرة 2005. وجائزة أحسن فيلم روائي قصير في مسابقة ( لقاء الصورة )، المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة 2005، وجائزة أحسن فيلم روائي قصير في المهرجان القومي الحادي عشر للسينما المصرية، القاهرة 2005، وجائزة الصقر الفضي في مهرجان روتردام للفيلم العربي مناصفة مع فيلم لا هنا ولا لهية للمخرج المغربي رشيد بوتونس 2005. وجدير ذكره أن المخرج تامر السعيد قد نال أيضاً جائزة الصقر الفضي عن فيلمه التسجيلي الطويل " غير خدوني " في الدورة الخامسة لمهرجان روتردام للفيلم العربي. ومن بين أفلامه الأخر " موسيقى الأعشاش " و " مثل الريشة " و " تشارلي " و " 18 سبتمبر " و " تشوّش ".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة البعد الرمزي حينما يرتدي حُلة الوعظ والإرشاد في - فستا ...
- الروائي العراقي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: بوصلة ال ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: بعد وفاة غائب قي ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: وضعت حياتي كلها ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: نحن الكتاب عائلة ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: استقبلت -حب في م ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: أشعر أن الكون كل ...
- الروائي برهان الخطيب لـ - الحوار المتمدن -: لا أميّز بين لغة ...
- المخرج رسول الصغير لـ - الحوار المتمدن -: أنا مغرم بالحكايات ...
- - الذاكرة المعتقلة - للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي: من يرّد ل ...
- التشكيلي حسام الدين كاكاي لـ - الحوار المتمدن -:البكتوغرافي ...
- المخرج أحمد رشوان في شريطه التسجيلي القصير - العراق، أبداً ل ...
- في مسابقة الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام: أ ...
- الشاعر موفق السواد لـ - الحوار المتمدن-: الكتابة في المتاهة ...
- اختتام فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روترد ...
- مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الخامسة: خمسون فيلماً ...
- ( 4 ) سلسلة أغلى اللوحات في العالم: سوسنات فان كوخ الجذلى وع ...
- مخاوف هولندية من تداعيات الرفض الشعبي للتصويت على الدستور ال ...
- المخرج المغربي حكيم نوري ل ( الحوار المتمدن ): أعوّل كثيراً ...
- الفنان السوري صخر فرزات لـ ( الحوار المتمدن ): في المتاحف قل ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - - يوم الاثنين - شريط روائي قصير للمخرج تامر السعيد، حكاية مفخخة، لثنائي عادي في يوم مختلف