اختتام فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام

عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1222 - 2005 / 6 / 8 - 11:20
المحور: الادب والفن
    

المخرج جيلالي فرحاتي يفوز بجائزة الصقر الذهبي، وجائزة الـ" إي آر تي " تذهب مناصفة إلى المغربي إسماعيل فروخي والعراقي عدي رشيد
أُختتمت فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام مساء الأحد المصادف 5/ 6/ 2005، حيث جرت وقائع الحفل الذي دشنته فرقة هولندية متخصصة بالغناء الأفريقي في كنيسة أرمينيوس في مدينة روتردام. وقبل إعلان أسماء الأفلام الفائزة تم تكريم ثلاث مونتيرات عربيات، وهنّ السورية إنطوانيت عازارية، والمصرية نادية شكري، والتونسية كاهنة عطية. أما جوائز المهرجان للأفلام الروائية والتسجيلية، الطويلة والقصيرة، فقد أُسندت بالشكل التالي. جائزة الصقر الذهبي منحت للفيلم التسجيلي الطويل " عن الشعور بالبرودة " للمخرجة المصرية الجريئة هالا لطفي، فيما حاز على جائزة الصقر الفضي فيلم " غير خدوني " للمخرج المصري تامر السعيد. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فاز فيلم " أزرق- رمادي " للسوري محمد الرومي بجائزة الصقر الذهبي، أما جائزة الصقر الفضي فقد أسندت لفيلم " أنت عارف ليه؟ " للمخرجة المصرية سلمى يسرى الترزي.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فقد ذهبت جائزة المهرجان الكبرى " الصقر الذهبي " للفيلم المغربي " ذاكرة معتقلة " للمخرج الجيلالي فرحاتي، بينما ذهبت جائزة الصقر الفضي للمخرج المصري أسامة فوزي عن فيلمه المثير للجدل " بحب السيما". وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فازت المخرجة المصرية هديل نظمي بجائزة الصقر الذهبي عن فيلمها الموسوم " أسانسير "، أما جائزة الصقر الفضي فقد وُزعت مناصفة بين فيلم " يوم الاثنين " للمصري تامر السعيد، ولفيلم " لا هنا ولا لهيّه " للمغربي رشيد بو تونس. كما استحدث المهرجان هذا العام مسابقة " إي أر تي " للأفلام الروائية للعمل الأول أو الثاني وقيمتها ثلاثة آلاف دولار. وقد فاز بها مناصفة المخرج المغربي المقيم في باريس إسماعيل فروخي عن فيلمه ذائع الصيت " الرحلة الكبرى "، والمخرج العراقي عدي رشيد عن فيلمه الروائي الثاني " غير صالح للعرض ". تألفت لجنة تحكيم الأفلام الروائية من المخرج ميشيل خليفي، والناقد بندر عبد الحميد، والفنان والمخرج فوزي بن سعيدي،، والناقدة ماجدة واصف، والمخرجة ميسون الباججي. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية فقد تألفت من الناقد محمد سويد والناقد عدنان حسين أحمد، والمخرجة ملكة المهداوي. وجدير ذكره أن هذه أغلب أفلام هذا المهرجان ستنتقل إلى ثلاث مدن هولندية كبيرة وهي لاهاي وأمستردام وخروننجن. وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية نظّمت اللجنة الإعلامية للمهرجان ثلاث ندوات متخصصة وهي " الإنتاج العربي- الأوروبي المشترك " و " السينما المغربية الجديدة " و " صورة العرب في عيون الآخرين ". وقد حظي مهرجان هذا العام باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العربية والهولندية.
نجوم في السينما العربية
بالرغم من أن مفردة " النجم " في السينما العربية تكاد تقتصر على الممثل أو الممثلة المشهورة، إلا أنها في حقيقة الأمر تمتد إلى المخرج وكاتب السيناريو والتقني والمونتير. فقد تسنمت عرش النجومية في هذا المهرجان الفنانة المشهورة ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في فيلم " بحب السيما " للمخرج أسامة فوزي إلى جوار الفنان محمود حميدة، لكنها لم تسرق الأضواء نهائياً من الممثلة المغربية " عراقية الأصل " سناء موزيان التي أدت أحد الأدوار الجريئة في فيلم " الباحثات عن الحرية " للمخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي، والذي أضفى حضورها نكهة خاصة لمهرجان هذا العام الذي احتفى بعدد من الأفلام السينمائية التي أنجزتها مخرجات عربيات من بينهن هالة لطفي، وهديل نظمي، وسلمى يسرى الطرزي، وخديجة السلامي إلى جانب عدد غير قليل من المخرجين العرب بينهم الجيلالي فرحاتي، وتامر السعيد، وأحمد رشوان، ومحمد الرومي، وعدي رشيد، وإسماعيل فروخي، وباز البازي، وخالد زهراو، ونجدت أنزور، وهادي وماهود، ووسام كريم، ومصطفى حسناوي، وسلام باكس، وعلي الصافي وآخرين. ومن نجوم المهرجان الفنانة سميرة عبد العزيز، والسينارست محفوظ عبد الرحمن، والنقاد علي أبو شادي، و سمير فريد، وقيس الزبيدي، و محمد الأحمد، وقصي صالح الدرويش، ومصطفى المسناوي، وقيس قاسم، وصلاح سرميني وآخرين. ومن أبرز فعاليات وأنشطة المهرجان الأخر هو المحور المهم الذي حمل عنوان " 400 سنة بين المغرب وهولندا " حيث عرضت سبعة أفلام تمثل هذا الاتجاه وهي " فوق الدار البيضاء، والملائكة لا تحلق لمحمد العسلي، وشوف شوف حبيبي لألبيرتر هيردت، والرحلة الكبرى لإسماعيل فروخي، وذاكرة معتقلة لجيلالي فرحاتي، ودموع الشيخات لعلي الصافي، وغير خدوني لتامر السعيد، ولهنا ولا لهية لرشيد بوتونس. أما المحور الآخر فهو " نحن في عيون الآخرين " حيث عرضت أربعة أفلام وهي " السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي، وفاشية أمريكية لنيلوفر ريجاردسون، وإحتلال أرض الأحلام لأولدز جي سكوت، وفي ظلال النخيل لوايني كولز جانيس. وجدير ذكره أن هذا المهرجان السينمائي قد وقف على قدميه بجهود جهيدة بذلها كل من مدير المهرجان الدكتور خالد شوكات، والمدير الفني للمهرجان الأستاذ إنتشال التميمي، ورئيس المهرجان الأستاذ محمد أبو الليل.

#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات