ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 01:31
المحور:
الادب والفن
_ أوان الورد _
لا تستبق يوماً سيُدوّن كبقيةِ أيامٍ أُخر !!
فتكون ؟؟
كمنْ تقادم لاهثاً لقبضِ كمشةِ ريح..
لا تستبق!!
فرذاذ المطر المتساقط !!
لا يعلمُ أينَ سيؤول بوجهتهِ ,
إذا ما عصفت بهِ أعاصير الإشتهاء ,
وبأيِّ أرضٍ سيغفوه الوجع..
وشعاع الضوء لا يعلمُ أيّ موشورٍ سينفذ ..
ليُلوّن ظلّه سلال باقات الورود..
خِفّ بحِمالكَ !!
فما زالَ قاع التكهناتِ مأزوماً بالأقاويل..
كجنحِ طيرٍ لا يعلمُ أقصى رفيفَ حُلمهِ..
فكلٌ بأواااااان ..
وكلنا لا يمتلك أدنى حق تقرير المصير..
لنقترب من حقيقة بقائنا أكثر..
ونعود لواقعٍ نستأنسه بحلوهِ ومرّهِ ..
قدرهُ موشوم بالرحيل..
نُدركهُ ولكن؟؟
خوفنا من نذيرِ عَصفٍ يُهاتفُ قادمنا بنُذر اليباب..
ومن هوةٍ إذا ما فُتحت لا يردم سفحها عين الشمس..
فلنكنُ كزهرة أوركيدٍ قطافها مؤله !!
لا تُفتحُ أوراق إعتمادها الكونيةَ ..
بغيرِ شمّها لرائحة ربيعٍ قادم ..
يحملهُ نسيم أمتزجَ عطره بأثيرِ الخُطى..
وعلى طبقٍ من عبير
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟