أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - لعبة الاستعمار الجديد.. من -القاعدة -الى- داعش-؟.!!














المزيد.....

لعبة الاستعمار الجديد.. من -القاعدة -الى- داعش-؟.!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة الاستعمار الجديد.. من "القاعدة "الى" داعش"؟.!!
د. شاكر كريم القيسي
انكشفت اللعبة الخبيثة للاستعمار الجديد باحتلال بلدان العالم وخاصة الدول العربية والنفطية على وجه الخصوص من خلال مزاعم الولايات المتحدة الامريكية بوجود " القاعدة" تارة و" الدواعش" تارة اخرى ونشر" الديمقراطية" والقضاء على" الديكتاتورية واسلحة الدمار الشامل".!
من المعلوم ان السيطرة على العالم كانت احد اهم الثوابت في السياسة الخارجية الامريكية على مدى عقود من الزمن، سواء حكم الولايات المتحدة جمهوري، أو ديمقراطي، وكانت لعبة الحادي عشر من ايلول 2001 وبرغم عدم اكتمال الكشف عن عناصرها وملابساتها، تماما ، حيث اعتبرت ذريعة في السياسة الخارجية الامريكية من خلال الانتقال الى الهجوم الشامل وتحت غطاء دولي مكتسب مجبرا على ذلك .!من اجل ربط السياسة الخارجية الامريكية بمصالح هذه الشركات- سواء التي تشكل واجهة معروفة، او تتسم بطابع السرية وتأخذ شكل المتعددة الجنسية.
واول خطوة للسيطرة تخدم مصالح واسعة لشركات النفط، كانت على ارض افغانستان تحت ذريعة( انهاء حكم طالبان، والقضاء على تنظيم القاعدة الارهابي) والعملية الثانية، ايضا ولنفس الاسباب المستورة_ احتلال العراق بذريعة ( القضاء على الحكم الديكتاتوري لنظام البعث وعلى اسلحة الدمار الشامل ومنها ما يشكل خطرا على دول الجوار، وقد يصل بريطانيا( طوني بلير) ويمكن ان يستخدمها العراق بعد اقل من ساعة من بداية أي حرب).! وهكذا استمرت الحرب من افغانستان وصولا للعراق دون ان تتمكن ادراة بوش المتصهينة من اثبات أي من ادعاءاتها هنا او هناك . فلا انتهى" الارهاب الطالباني" ولا قضت على " تنظيم القاعدة" على العكس من ذلك حيث تطورت طريقة استثمار هذا التنظيم من قبل الدوائر الامريكية لتحقيق اوسع المصالح واستخدامه فزاعة للجميع حتى بدأت مرحلة تدمير سوريا وليبيا بحجة وذريعة الاسلحة الكيمياوية والانظمة الديكتاتورية فجاءت هذه المرة ( بداعش) لتحل محل القاعدة لتدمير سوريا وليبيا وتعود لتدمير ما تبقى في العراق من بشر وحجر من تاريخ وارث وحضارة وما حصل في نينوى خير دليل ،وهذا ما حصل فعلا، وانا واثق ان الدور القادم سيكون على ايران التي صنفتها الولايات الامريكية مع كوريا الشمالية بمحور الشر وان هذا اليوم ليست ببعيد بعد ان بدأ "داعش" الارهابي تنفيذ عملياته في الكثير من دول العالم واصبحت له فروع في افغانستان وليبيا ومصر واليمن والجزائر وغيرها من دول العالم ومن يسهل اعمالها في كثير من انحاء العالم هي الاستخبارات المركزية الامريكية وفروعها ولا استثني المخابرات البريطانية والصهيونية) فهذه الدوائر جاهزة لفبركة ذرائع توريط بعمليات ارهابية او بتهم ممارسة الديكتاتورية. السؤال: ماذا حققت امريكا من ذلك.؟ والجواب ان امريكا حققت الكثير من خلال اضعاف مقومات صمود الامة العربية وتدمير اقتصادها و تفتيت شعوبها طائفيا وقوميا واثنيا، وسيطرتها على ما تبتغيه من النفط العربي والانظمة السائرة في ركبها والمنفذة لأجنداتها. وبيع اسلحتها الكاسدة والفاسدة على دول المنطقة لتتحارب فيما بينها او بينها وبين " الدواعش" ونشر قواعد عسكرية جديدة في الكثير من دول العالم لاستخدامها في احتلالات جديدة في المنطقة. وبهذا تستمر اللعبة.؟.!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمار التحرير من - النظام الديكتاتوري-.. المجيئ بنظام - ديمقر ...
- المصالحة الطريق السليم للوحدة الوطنية وبناء الوطن وليس الاقص ...
- من اجل بغداد مضيئة ومرتاحة.!
- ايها الساسة احلفكم بحب الامام الحسين علية السلام لا تتحدثوا ...
- الخزينة الامريكية :عولمة اسعار النفط وحرب الدواعش؟.!!
- هذا قدرنا كعراقيين ولدنا موتى دون ان ننتظر من يقتلنا.؟!!
- هل ينجح الحوار دون النية الصادقة.؟.!.!
- امة مسلوبة الارادة.. بأس حكامها؟.!!
- هكذا يدخلون الارهاب الى الاسلام؟.!!!
- المصالحة الوطنية بين الشعارات والتطبيق.؟؟
- تغريدة الكاتبة والاديبة ذكرى محمد نادر ...
- سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!
- من يصدق ومن يكذب؟
- ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟
- من ثورة الامام الحسين عليه السلام نستلهم مبادئ الحق والعدالة ...
- هكذا هي ثورة الامام الحسين عليه السلام...
- هل ان داعش -منظمة -ارهابية ام - دولة- ارهابية.؟
- العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!
- هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السيا ...
- عليكم بالتواضع.. اياكم والغرور؟؟


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - لعبة الاستعمار الجديد.. من -القاعدة -الى- داعش-؟.!!