أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - سياسي حدث














المزيد.....

سياسي حدث


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


منذ اليوم الاول لعملي في السياسة
تعلمت :
الكذب
الغش
الخداع
والضحك على ذقون الناس
فمن اليوم وصاعدا لا تثقوا بي
إن اصدرت قرارا لا اطبقه
إن قلت قولا لا انفذه
وإن وعدتكم بوعد لا افي به
هكذا السياسة علمتني
هكذا الاوامر وجهتني
أنا المخادع ... أنا المراوغ
أنا الماكر
قلت قولا كاذبا فصدقتموني
وان كذبت اليوم عليكم اعذروني
وان شتمت اعراضكم لا تشتموني
انا من يوجهكم
انا من يعلمكم
وانتم الذين اوصلتموني الى دفة الحكم
وحدكم من يتحمل مغبة هذا
وحدكم من يلوم نفسه
كنت طموحا ... كنت لحوحا
كنت طالب سلطة
رشحت نفسي ، فانتخبتموني طوعا
رفعت شعار المساواة
قلت احكم بالعدالة
قلت اوزع ثروات البلد عليكم بالتساو
فصدقتم مذعنين
لم تأخذوا عليّ عهدا
صدقتموني
احسنتموا قولي
صفقتموا لي
لم تسألوا عن حسبي ونسبي
ومن اكون ... ومن اين جئت ولماذا ؟
لم تقرأوا بطاقتي الشخصية
وتطلعوا على اسمي الحقيقي
إن اسمي ليس اسمي المتعارف عليه
فقد زورت اوراقي الثبوتيه
وبدلت القضيه
رأيتكم تبحثون عن حرية مفقودة
فقلت : انا من يجلب لكم الحريه
وجدتكم تائهون
متفرقون ... متشتتون
تحبون الوطن
فرفعت شعار حب الوطن
والدفاع عن الوطن
والموت من اجل الوطن
وكل ذلك كان زيفا
زورا وبهتانا
كان إدعاء ... لقلقة لسان
عرفت كيف اخدعكم
كيف استميل عطفكم
كيف اجعلكم اداة بيميني
كيف تضعوا اسمي في صندوق الاقتراع
وان ظهرت على شاشة التلفاز تحيونني
تحلفوا بإسمي ... بدل من أن تلعنوني
اعترفوا بذنبكم
اعترفوا بخطأ كم
اذنبتم ذنبا كبير
أخطأتم خطأ كبير
يوم قلت انتخبوا ... انتخبتموني
فاعذروني ... اعذروني .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية لبغداد
- قابل آني هندي
- عاش الزعيم الزود العانة فلس
- حمار يتكلم بحسب السيرة الحلبية
- الوجع الاخير
- التي كسرت قوس المسافة
- معركة البصل والثوم !
- ربطة عنقي بالات !
- اعتراف المسلمين بوجود احاديث موضوعة
- اعلانات خليعة !
- امنية ضائعة
- الاسلام لا يقود الحياة (الحلقة الاولى)
- الدعاء لدى المسلمين هل فعلا له تأثير ؟
- كيف تصبح وزيرا في عشرة ايام
- الباقلاني... والقول بنفي السجع عن القرآن
- رجل من ولد عمر يشتم عليا فيكرمه موسى بن جعفر
- كفيان شر ملة عليوي
- ايكد ابو كلاش ياكل ابو... !
- ابو المثل ما خله شيء ما كاله
- شارع يحتضر


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - سياسي حدث