أربعة نصوص من «عصفورة حريتي»

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

وتبقى الأيام شتى
وتبقى الساعات شتى
وتبقى الأزمان شتى
وتبقى أيام تلك التجربة وحدها
أجمل الأيام
وتبقى ساعاتها وحدها أجمل الساعات
ويبقى زمنها وحده أجمل الأزمان
فبها كان الزمن
وما قبلها كان ما قبل الزمن

العاشقون أعقل المجانين
هامبُرڠ-;- 02/02/2008 (فلسفيا: عقيدة التنزيه | سياسيا: الديمقراطية العلمانية)

الحبُّ معنى الحياة
لا كانت بدونِهِ ولا تكون
الحبُّ نبضُ القلب
من دونِهِ وإن نَبَضَ
فهو في موتٍ وسُكون
الحبُّ جنةُ الخُلد
تجري من تحتِها الأنهار
الحبُّ كل النعيم
من لم يعرفِ الحبَّ عاشَ ومات
وما وَعى الكُؤون
الحبُّ منتهى أَلَقِ العقل
وإن بدا كالجنون
فهو إن كان جنوناً
فما أحلاهُ من جنون
أفعاقلٌ مَن لم يعرفِ الحبَّ
ولم يرتعش وجودُهُ بلمساتِهِ كالمسكون
بالحبِّ تزهو الحياةُ
بالحبِّ تُغنّي الشمسُ
يَطرُبُ القمرُ
تسكرُ النجوم
للحبِّ تُغرِّدُ العصافيرُ
للحبِّ تتلوَّنُ الأزهارُ
للحبِّ تَفوحُ بعِطرِها الرياحين
ما كانتِ الشمسُ لِتَشرقَ على الأرض
وما كانَ القمرُ لِيطوفَ حولَ الأرض
لولا أنَّ فيها عاشقين

حزن بثقل الظلام
بغداد 12/2009 (دينيا: تأصيل مرجعية العقل | سياسيا: الديمقراطية العلمانية)

حزن بثقل الظلام
يجثم على صدري
وجع بحد شفرة السكين
يحز في قلبي
اكتئاب كالجبل
يسحق وجودي
غرق في أعماق بحر الأحزان
يخنق أنفاسي
خوف من تضييع ما أضيع بضياعه
يرعب كل ذرات ذاتي

وفي الختام
03/2012
تكسرت الكثير من أقفال الأقفاص
وتهرأت الكثير من العباءات السوداء
وحلقت الكثير من العصافير
من غير رجعة إلى الأقفاص
إلى فضاءات الحرية اللامتناهية
وبقيت ثمة سجون
لم يتحرر منها بعد
كاتب نصوص عصفورة الحرية
والكثيرون الكثيرون
من عطاشى الحرية
المحاولين الانفلات
من الكثير مما تبقى من الأقفاص

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل