أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الله قادر على كل شيء: حجّة الضعفاء عقلياً















المزيد.....

الله قادر على كل شيء: حجّة الضعفاء عقلياً


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله قادر على كل شيء: حجّة الضعفاء عقلياً

هناك جملة كثيراً مانسمعها من المتديّنين والمؤمنين على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم ودياناتهم. بل حتى نسمعها من المؤمنين المفكّرين والمثقفين، والأقل ثقافة أيضاً. بل إنّهم يقولونها حتى بطرق وأشكال تبدو ذكية ومبتكرة ظاهرياً، وصيغ وأشكال أخرى تبدو سيئة ورديئة ومثيرة للضحك. لكن نستطيع أن نلاحظ أنّ ولا صيغة واحدة منها تبدو صحيحة ودقيقة، ولا واحدة منها مقنعة أو منطقية على الأقل، إلا إذا كنت تؤمن بالله مسبقاً.
الحجّة ترد على النحو التالي: ((الله قادر على كل شيء، وبوسعه فعل أي شيء))، ((الله مثل السحر، يفعل أي شيء تريده وبطريقة مجهولة))، ((المعجزات هي الطرق التي يعمل بها الله في هذا العالم)).
هنا أورد لكم نسخة أكثر تركيباً وتعقيداً من هذه الحجّة: الظاهرة (X) لايوجد أي تفسير علمي أو طبيعي يمكنه تفسيرها "حالياً". وبالنظر إلى فهمنا الحالي للعالم الفيزيائي، فإنّ الظاهرة (X) لايوجد تفسير فيزيائي لها. لهذا، لابد أن يكون التفسير غير طبيعي، أو مافوق طبيعي، من عالم ماوراء الطبيعة/ماورائي. أو على الأقل، من المنطقي الاعتقاد أنّ التفسير ماورائي، أو يحتمل أن يكون كذلك.
بمعنى آخر، هذا العالم الفيزيائي المادي محدود ضمن قوانين فيزيائية صارمة، قوانين سببية (سبب-نتيجة). لكنّ الله، وبالتعريف، غير محكوم بقوانين السبب والنتيجة. الله فاعل معجزات، أو قادر على كل شيء، ويمكنه فعل أي شيء يريده. لذلك، إذا كنّا لانفهم "في الوقت الحالي" القوانين السببية التي تحكم الظاهرة (X)، فإنّ أفضل تفسير، أو على الأقل التفسير المعقول المتوفّر حالياً هو: "الله".
على سبيل المثال، في العالم الفيزيائي المادي، يجب للنتائج أن يكون لها أسباب. فالأشياء لايمكن أن تأتي بنفسها إلى الوجود، ولايمكن لها أن تكون موجودة منذ الأزل وإلى الأبد. لكن الكون نفسه إمّا أنّه (1) كان موجودٌ دوماً منذ الأزل، أو (2) جاء إلى الوجود من العدم. لذلك، يجب أن يكون الكون قد أتى إلى الوجود على يد كيان غير محدود بالقوانين الطبيعية للسبب والنتيجة. بمعنى آخر: يجب أن يكون "الله" هو من خلق الكون. الله مطلق القدرة وقادر على كل شيء، لذلك لابد أنّه إمّا أن يكون قد خلق نفسه أو كان موجودٌ دوماً، ولابد أن يكون قد خلق الكون من لاشيء.
هذه الحجّة، برأيي، هي حجّة سيئة وفي منتهى الرداءة. وسأقول لكم السبب:

1] من ذا الذي يقول ذلك؟
من ذا الذي يقول أنّ الظاهرة (X) _ولنقل وجود الكون نفسه على سبيل المثال_ لايمكن أن يكون لها تفسير طبيعي؟
فقط لأننا لانملك حالياً تفسير طبيعي لهذه الظاهرة، هل هذا يعني أنّنا لن يكون لدينا تفسير طبيعي مناسب أبداً؟
سأقول نقطة في غاية الأهمية لطالما قلتها وكرّرتها خلال نقاشاتي: انظروا إلى التاريخ. وبالتحديد، انظروا إلى عدد المرات التي اعتقدنا أنّ الظواهر (أ، ب، ت، ث، ج...) لها أسباب ماورائية. كان لها أسباباً ماورائية. لايمكن أن يكون لها أي أسباب أخرى غير ماورائية.
وانظروا إلى عدد المرات التي كنّا مخطئين فيها. انظروا إلى عدد المرات التي تمّ فيها استبدال التفسيرات الماورائية لظاهرة ما بأخرى طبيعية. آلاف المرات.
والآن انظروا إلى عدد المرات التي أخطأها بها بالاتجاه الآخر. انظروا إلى عدد المرات التي اعتقدنا فيها أنّ الظاهرة (ع) لابد أنّ لها أسباباً طبيعية، فيزيائية، وتبيّن أنّنا كنا مخطئين بشأن ذلك. انظروا إلى عدد المرات التي تمّت فيها دراسة ظاهرة معيّنة بحذر وعن قرب وكثب، وجميع الأدلّة والبراهين أشارت إلى وجود الأشباح والأرواح، أو الطاقات الميتافيزيقية، أو الله... ولا مرة.
السؤال عن "من أين جاء الكون؟" (أو " هل كان الكون موجودٌ دوماً؟" أو "لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟") مازال سؤالاً بدون إجابة. لكنّ ذلك لايعني على الإطلاق أنّه سؤال بدون إجابة حالياً. في الواقع، هذا سؤال نحن نحاول الإجابة عنه. إنّه سؤال مازال النظر إليه جارياً. علماء الفيزياء والفلك يعملون حتى الآن لإيجاد إجابة عن هذا السؤال.
والآن، إذا توصلوا، أو عندما يتوصّلون إلى إجابة مقنعة، فإنّها قد تربك أذهاننا. قد تعيد تلك الإجابات صياغة طريقة تفكيرنا حول العالم... بنفس الطريقة التي فعلت بها نظرية اللامركزية الأرضية والتطوّر والنسبية. بل ربما قد تجعلنا نعيد النظر كلياً في مفهوم السبب-النتيجة. لكن ذلك لايعني أنّها لن تكون إجابة حقيقية. ذلك لن يعني أنها غير صحيحة. وأنّها تفسير طبيعي وفيزيائي كلياً.
إنّ حقيقة أنّنا الآن لانملك إجابة طبيعية فيزيائية حالية لايثبت _أو يشير ولو ضمنياً_ عدم وجود هكذا إجابة.
قد يجادل بعض الناس أنّ هذه الإجابة تظهر إيماناً بالعلم شبيه بالإيمان بالله، وأنّها تقول ضمنياً: ((أنا لا أعرف ماهو الجواب، لكنني أعتقد أنّ العلم سيثبت أن الجواب سيكون طبيعياً/علمياً))، بنفس الطريقة التي يقول بها المؤمنون: ((أنا لا أعرف ماهو الجواب، لكنّي أعتقد أنّ الجواب سيكون روحياً))... لكنّها ليست كذلك.
هذه ليست إجابة قائمة على أساس الإيمان. بل هي إجابة قائمة على الدليل والبرهان: الدليل من التاريخ. إنّه ليس إيمان أعمى بالعلم، إنّه ملاحظات وأرصاد وتجارب، وعندما تكون الأسئلة متعلّقة بالعالم والكون، فإنّ الأجوبة دائماً تنزع لأن تكون طبيعية وفيزيائية... وبذلك عند النظر إلى أي سؤال لاإجابة حالية عنه، فإنّ وجود إجابة طبيعية وفيزيائية هو الرهان الأنسب والأكثر جدوى.

2] الكون لايبدو بهذا الشكل:
سأصيغ هذه الفكرة على النحو الآتي: إذا كان الكون مخلوق، ويتدخّل فيه أي نوع من أنواع الكائنات الغيبية مطلقة القدرة، كائن قدير غير محكوم بأي قانون من القوانين الفيزيائية، وبشكل خاص قانون السبب-النتيجة، ولا توجد أي حدود تحدّ من قواه السحرية... ألن يكون ذلك واضحاً؟
أكان سيكون هناك أي جدال أو نقاش حول وجوده؟
ألن يكون هناك انتهاك لقوانين السبب-النتيجة الطبيعية بشكل متكرّر؟... هل سيكون هناك قوانين طبيعية أصلاً؟
الكون لايبدو بهذا الشكل. فالكون يعمل من خلال قوانين السبب-النتيجة الفيزيائية. قوانين متناسقة ثابتة وراسخة. متناسقة ظاهراتياً.
إنّ مزاعم المعجزات _أو وجود ظواهر ماورائية خارقة تنتهك القوانين الطبيعية_ سرعان ما تنهار وتتداعى عند تطبيق التدقيق والمنهج العلمي الصارم، وسرعان ما يتبيّن لنا أنّها لاتحدث أبداً.
بأخذنا لهذه الفكرة بعين الاعتبار، نحن أمام ثلاثة خيارات:
1) أنّ هناك إله، لكنه لايتدخّل في هذا الكون المادي: إنّما يتدخّل في إدراكاتنا وتصوّراتنا وفهمنا، وهو الذي يجعلنا نعتقد أنّ الكون يعمل وفق قوانين متناسقة في حين أنّه ليس كذلك. نعم، عزيزي القارئ، ربّما هذه الفكرة قائمة على أساس فيلم "المصفوفة/ماتريكس". قد يكون هذا ممكنٌ نظرياُ، لكنه ليس معقولاً أو منطقياً. كما أنّ هذه الفكرة غير قابلة للتكذيب أو التفنيد أو حتى مجرّد الاختبار بطريقة أو بأخرى، وبذلك فهي فرضية عبثية ولاقيمة لها؟
2) هناك إله، وهو الذي خلق الكون، اكنه لا يتدخل فيه بأي شكل من الأشكال. وبما أنه هو خالق الكون، فإنه جلس على عرشه وراح يراقبه وهو يتجلّى ويتوسّع حسب قوانين السبب-النتيجة. ذلك هو خيار الربوبي. إنه أمر ممكن نظرياً، ويصعب الجدال حوله، حيث أنّه لافرق بين قول المرء بإله ربوبي وعدم وجود إله.
لكن من أجل هذا السبب بالضبط، فإنّ هذه الفرضية لايمكن تفنيدها أو تكذيبها أو دحضها، لذلك فهي فرضية لاجدوى منها.
بل هناك نقطة أخرى يمكن إضافتها، وهي ليست ذات علاقة بالموضوع. لنفس السبب السابق بالضبط. فإذا كان هناك كائن مطلق القوة والقدرة هو الذي خلق الكون، لكنه لم يتدخّل في شؤونه أبداً بأي شكل من الأشكال... لماذا نهتمّ بالمسألة إذن؟ ما الفرق الذي سيحدثه ذلك؟ فلا فرق بين القول وجود إله ربوبي وعدم وجود إله على الإطلاق. ماهو السبب الذي يدفعنا للإيمان به، أو التصرّف وكأنّه موجود؟
3) ليس هناك إله: جوليا سويني أفضل من عبّرت عن ذلك، في عملها الطليعي الرائع "التخلّي عن الله Letting go of God". فبعد رحلة طويلة ومضنية من البحث الروحي، ابتداءاً بمذهبها الأصلي الكاثوليكية مروراً بترّهات العصر الجديد وروحانياته الفارغة وغيره من المعتقدات المبهمة كالقول بأنّ "الطبيعة هي الله" أو "الله هو الحب"، توصّلت إلى نتيجة نهائية مفادها: ((العالم يتصرّف بالطريقة التي تتوقّع منه أن يتصرّف خلالها، إذا لم يكن هناك كائن ماورائي أو وعي مفارق أو ماورائي)).
العالم لايسير كما لو أنّ هناك كائن ماورائي يسيره بطريقة سحرية أو خفية. فالعالم يتصرّف بطبيعته، كما يجب أن يتصرّف، مئة بالمئة، حسب القوانين الفيزيائية وقوانين السبب-النتيجة.

3] لا يوجد أي دليل يثبت ذلك
أعتقد أنّ أي "دليل" مزعوم يدعم اي دين من الأديان أنتجه البشر. فهو نابعٌ من الأهل ورجال الدين، من معلّمينا وأنبياء تلك الأديان ومن كتبها المقدّسة، وقد تمّ ابتكار تلك الأدلّة المزعومة دون أي تعب أو تجريب أو تقصّي أو بحث.
وعبارة أنّ "الله قادر على كل شيء" ذات الشيء بالضبط.
إنّ حجّة "الله قادر على كل شيء" تشبه إلى حدّ بعيد حجّة القديس أنسليم الأنطولوجية الرديئة. تقول تلك الحجة _وهذا موجّه إلى هؤلاء الذين لايعرفون عنها شيئاً أو لم يسمعوا بها من قبل: يمكنني تصوّر وجود كائن مثالي وكامل، وهو الله. لكنّ سمة الكمال يجب أن يكون لها وجود فعلي واقعي، لكن إذا لم يكن شيء ما موجود فعلياً، فذلك الشيء لن يكون كاملاً حتماً وبالتعريف. لذلك، الله موجود. (توقفوا عن الضحك رجاءً أعزائي القراء، أنا لا أختلق هذه الحجة. فقد تعلّمتها وقرأت عنها ودرستها عندما كنت طالب في قسم الدراسات الفلسفية، وقدّمها لنا أستاذنا بوضفها أهم الحجج التي تثبت وجود الله).
أمّا حجّتنا الأساسية "الله قادر على كل شيء" فتسير على النحو التالي: أنا أعتبر الله أنّه ذلك الكائن الذي لطالما كان موجوداً من الأبد وبإمكانه خلق كون كامل من لاشيء. هذا الإله الخارق والخفي سيقدّم تفسيراً أنيقاً ومنتظماً ومعقولاً لأسئلة غير مجاب عنها لدينا. لذلك فالله موجود.
لكنّ الحقيقة هي أنّ قدرتك على تصوّر وجود هكذا كائن لايقدّم أي دليل ولو ضعيف للغاية على أنّه موجودٌ حقاً.
أنا مدركٌ تماماً أنّ الملحدين قد يبدون مكسوري الجناح عندما يقولون ذلك، لكنّه أمر ضروري كما هو أمر صحيح: فالأمر غير منوطٌ بنا لإثبات عدم وجود الله. فمن واجب الملحدين إثبات وجوده: لإثبات أنّ الله هو أفضل تفسير لسبب كون الأمور على ما هي عليه، أو حتى أنّه تفسير معقول علينا أخذه بعين الاعتبار والجد.
مثال: إذا كنت تؤمن بنظرية التطور اللاهوتية _أي العملية التي تقول أنّ التطور هو مجرّد عملية اخترعها الله وسيرّها وقادها لخلق الحياة على الأرض_ لايمكنك مجرّد القول، ((كان يمكن للأمر أن سار بهذا الاتجاه. لايمكنك إثبات أنّه لم يحدث)). عليك أن تظهر دليلاً ما لتثبت ما السبب في أنّ هذا التفسير أفضل من الفرضية القائلة بأنّ التطور مجرد عملية طبيعية. عليك أن تستشهد بعمليات وبنى هيكيلية لم تظهر أو تتطور بطريقة طبيعية، أو تدلّل لانتقالات في السجل الأحفوري تظهر علامات واضحة للتدخّل الإلهي. (ولطالما حاول المؤمنون بنظرية الخلق والتكوين فعل ذلك، وغالباً ما خرجوا بنتائج سيئة ومضحكة).
وإذا كنت تؤمن بكون مخلوق على يدي إله عظيم، فعليك أن تأتي بدليل عن سبب رؤيتك لماذا تجد هذا التفسير أفضل تفسير لوجود الكون من الفكرة _على سبيل المثال_ القائلة بأنّ الكون أزلي كان موجودٌ دوماً ومنذ الأزل. لايمكنك القول فقط ((حسناً، نحن لا نعرف كيف حدث ذلك، وكان سيحدث الأمر بشكل ما، والله أفضل تفسير لهذه المسألة)). لايمكن الاكتفاء بمجرّد القول أنّ الكون مستحيل، عرّف ذلك الإله، أو حدّد نوعية ذلك الإله القادر على فعل المستحيل، وقُل عن ذلك أنّه جواب.
إنّ مقولة أنّ الله قادر على كل شيء ماهي إلا نسخة أخرى لفكرة (إله الفجوات)، الإله الذي يشكّل جوابا لأي فجوة من أي نوع مازالت تتخلّل جسد المعرفة العلمية، قلم التلوين الأزرق الذي يستخدم عادةً لملء المساحات الفارغة في دفتر التلوين... بالرغم من حقيقى أنّ اللون الأزرق لم يثبت أبداً أنّه اللون الصحيح والحقيقي.
في النهاية، كلّما سألني أحد المؤمنين "من أين جاء الكون؟" أقول له "لماذا السماء حمراء؟" كلا السؤالين مغلوطين وعبثيين. لايمكنك الافتراض فقط أنّ الكون قد جاء من مكانٍ ما. فربما لم يأتي من أي مكان.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشاة الكون: طبيعية أم ماورائية؟ [2]
- نشاة الكون: طبيعية أم ماورائية؟ [1]
- أسوأ 12 فكرة زرعها الدين ونشرها بين البشر
- يغالطونك إذ يقولون [1]: أنّ الانفجار الكبير خطأ، لأنّه لايمك ...
- هل تمّ إثبات نظرية التطوّر؟
- أيمكن أن يكون الله مطلق العدل ومطلق الرحمة في آنٍ معاً؟
- لماذا حرّم محمد على أتباعه التشكيك به أو بقرآنه؟
- الموت للكفرة [2] العنف السياسي بوصفه إرهاباً: دراسة سوسيو-سي ...
- الموت للكفرة [1] العنف السياسي بوصفه إرهاباً: دراسة سوسيو-سي ...
- ستة دلائل تشير إلى أنّ الدين يضرّ أكثر ممّا ينفع
- متلازمة الصدمة الدينية
- ميم التوحيد
- شركية ووثنية البطريارك إبراهيم
- كيف تحوّل يهوه من إله محلّي إلى إله عالمي؟
- كتاب فيروس الدين [3] تأسيس
- كتاب فيروس الإله [2] تأسيس
- كتاب فيروس الإله [1] تأسيس
- ماذا نعرف عن محمد حقاً؟
- ديانة التوحيد القمري 12: ((-الله- بوصفه إلهاً للقمر))
- ديانة التوحيد القمري 11: ((-الله- بوصفه إلهاً للقمر))


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الله قادر على كل شيء: حجّة الضعفاء عقلياً